وسواس البكارة
منذ فترة قصيرة أصبت بوسواس غشاء البكارة في صغري كنت أمارس العادة السرية لكن توقفت عندها والحمد لله. عندما افتكرت غشاء البكارة حاولت استرجاع الذاكرة لأتأكد ربما مع العادة السرية تأذى الغشاء لكن دون جدوى الوسواس نال مني.
فذهبت عند طبيبة نساء بحجة الحكة في المهبل ففحصتني وقالت الغشاء سليم ففرحت لكن ما لبث أن عاد الوسواس في اليوم الموالي وقلت في نفسي ممكن الطبيبة أن تخطأ في الفحص وتؤذي الغشاء وعدت لفحص نفسي من جديد.
ذهبت لطبيبة ثانية للتأكد وقالت أن الغشاء سليم وأعطتني شهاذة العذرية لكن الغذ نزلت مني دم الحيض فعدت لفحص نفسي من جديد لأن الطبيبة الثانية أثناء الفحص أحسست بألم خفيف لم أحس بهذا الألم عند فحص الغشاء عند الطبيبة الأولى لا أعلم هل هذا الألم من الشد القوي على الأشفار أو من مكان آخر فخفت أن يكون من غشاء البكارة و هل يمكن للطبيبة أثناء الفحص أن تؤذي الغشاء وهل يمكن الألم الذي أحسست به يكون ناتج عن الغشاء علما أنني لم أشاهد دما في ذلك اليوم وهل يمكن أن يكون الألم ناتجا عن شد الأشفار للرؤية الغشاء وهذا الشد هل يؤثر على الغشاء ?
وهل يمكن الطبيبة أن تكون آذت غشاء بكاىتي وأعطتني شهاذة العذرية ?. هل أزور طبيبة أخرى للفحص?
أنا جد متخوفة المرجو الإجابة
10/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سلوي العوني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالأصل لم يكن يوجد ما يستدعي الكشف على الغشاء لا ذاتيا ولا عند طبيبة نساء، وفي حالة عدم وجود ما يستدعي الكشف (لأن الوسواس ليس داعيا للكشف بل هو داعٍ للامتناع عنه) فإن نتيجة الكشف والتي تكون دائما: غشاؤك سليم نادرا ما تعطي طمأنينة تدوم ولو حتى أياما.... وتدخل المريضة بعدها في دوامات من الشك تتعلق إما بهل صدقتني الطبيبة أو أخفت شيئا أو بهل آذت الطبيبة الغشاء.... إلخ ما تجدينه مشروحا بالتفصيل في مقالنا عن وسواس قهري الغشاء فاقرئيه جيدا.
إن لم تتمكني بعد القراءة من وقف معاناتك فإنه يجب عليك طلب العون من طبيب نفساني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.