معاناتي مع الشعور الاضطهادي
السلام عليكم. أنا أعاني من الفصام، والأعراض هي:
_ أشعر أن السيارات تتجه نحوي، أو أن أحداً سيصدمني، أو أن الشرطة ستعطيني مخالفة.
_ أشعر أن الناس يقصدونني بالنظرات أو تعابير الوجه.
_ أعاني من الخوف والتوتر مع زيادة الناس.
_ نبضي سريع.
_ لدي صعوبة في قيادة السيارة بعد الحوادث، وصعوبة في القيادة لمسافات.
_ دائماً أتوتر وأتوقع حدوث مصيبة بأي وقت.
_ أشعر أن الناس يتكلمون عني طول الوقت، وأن هناك أحدٌ يلاحقني إذا مشيت.
جربت علاجات كثيرة أبرزها "كلوزابين 500 ملغ" ولكنه سبّب لي أعراضاً كثيرةً رغم استجابتي له.
بالنسبة للعلاج حالياً ومنذ ٣ شهور هو:
- إبيليفاي 30 مجم.
- أنفيجا 100 مجم ، هل هي جرعة مناسبة؟ حيث كانت 150 مجم منذ سنة ونصف.
- سبرالكس 20 مجم.
- سيركويل 50 مجم.
- كيمادرين 10 مجم.
ويوجد تحسن بسيط،
فهل يحتاج العلاج وقت أكثر؟
13/7/2020
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الكريم / "أحمد" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
أهلا وسهلا بك على موقعك، ونرحب بأسئلتك واستفساراتك في أي وقت.
الابن الكريم: الأدوية التي تستعملها جميعها أدوية جيدة ومناسبة لحالتك، وستشعر بالتحسن التدريجي مع الانتظام في استعمالها بإذن الله تعالى. الأبيليفاي والإنفيجا والسيركويل من أدوية مضادات الذهان التي تحسن من قدرة الإنسان على التحكم بأفكاره، كما تحسن من قدرة المخ على تحمل الضغط النفسي، وتحسن الميول الانطوائية الناتجة عن الأعراض السالبة، فتعيد للإنسان حياته الاجتماعية التى فقدها، كما تحسن من اهتمام الإنسان بنفسه، وتحسن من القدرات المعرفية المتأثرة بالذهان، بالإضافة إلى ذلك فإن لها تأثيرا مثبتا للمزاج، وهذه الأدوية فعاله عموماً فى القضاء على الهلاوس السمعية والبصرية، وكذلك الوهامات (الضلالات) بأنواعها.
بالنسبة للجرعات التي تستعملها من هذه الأدوية فهي جرعات علاجية مناسبة، ولا بأس من زيادة جرعة الإنفيجا لتصبح 150 ملجم بدلا من 100 ملجم. وفيما يتعلق بالسيركويل 50 ملجم، إذا كانت هذه الجرعه تساعدك على النوم يمكنك الاستمرار عليها، لأن هذا العلاج من مضادات الذهان الحديثة التي تساعد على النوم الطبيعي بدون إحداث تعود أو إدمان، أما إذا كنت تواجه صعوبات في النوم فبإمكانك زيادة الجرعة إلى 100 ملجم مساء قبل النوم.
الكيمادرين من أدوية مضادات الشلل الرعاش، ويستعمل بجرعة من 2.5 – 15 ملجم، وهذا الدواء يستعمل لتقليل الأعراض الجانبية الناتجة عن مضادات الذهان مثل الرعشة بالأطراف والتشنج العصبي، ومن المفيد استخدامه في حالتك.
السبراليكس 20 ملجم هو عقار مضاد للاكتئاب من المجموعة الحديثة، ويستخدم في الأساس لعلاج حالات القلق والاكتئاب، ولكن يمكن استخدامه في الفصام لعلاج أعراض الاكتئاب التي قد تكون مصاحبة للفصام، ولتحسين الميول الانطوائية الناتجة عن الأعراض السالبة للفصام، وبالتالي فلا بأس من استعماله في حالتك.
الابن الكريم : نصيحتي لك أن تستمر على استعمال أدويتك بانتظام، وستتحسن حالتك بالتدريج –بإذن الله تعالى– وإذا لم تشعر بالتحسن المطلوب بعد استعمال الأدوية المذكورة لأكثر من 3 أشهر، فيمكنك إضافة الهالوبريدول 5 ملجم أو استلاسيل 5 ملجم – أيا منهما – لقائمة علاجك، استعمل ما يتوفر منهما لديك بواقع 3 حبات يوميا وستلاحظ الفرق، وستشعر بالتحسن في حالتك -إن شاء الله-، فهذه الأدوية من مضادات الذهان من المجموعة القديمة، وهي فعاله عموماً فى القضاء على الهلاوس السمعية والبصرية، وكذلك الوهامات بأنواعها، كما أنها تحسن من قدرة الإنسان على التحكم بأفكاره، وهذه الأدوية توصف فى حالات الفصام، وتفيد في علاج الاكتئاب والوسواس المصحوب بأعراض ذهانية، وستستفيد من استعمالها بإذن الله.
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك، وأن يمن عليك بالصحة والعافية، ويسعدنا أن تتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>: لعلاج الفصام الصبر قاعدة الناجحين م