نهاية البلاهة الاجتماعية في الحظر فرصة م1

نهاية البلاهة الاجتماعية في الحظر فرصة م
ما أنا ؟
 
السلام عليكم، الدكاترة الأعزاء، أود الاستشارة عن تفاقم حالتي النفسية أنا حتى لا أعرف ماذا أقول للطبيب النفسي إذا ذهبت له فلقد دربت مخي كثيرا على تناسي كل شيء في حياتي فأصبح يعمل delete لوحده أصبحت أنسى كثيرا وأتصنع الحياة كثيرا لقد ذكرت في استشارتي الأولى أنني أرغب في الزواج لأنه على الأقل الملاذ للتغيير في مجتمعنا لكن في الحقيقة أنه لا أرى أي بصيص أمل في عريس قادم كما أنني أمقت الفكرة كثيرا
 
أتقزز بمجرد أن أسمع حديثا عن الزواج (فأقول لنفسي ما هذه الفكرة المقرفة التي يتحدث عنها الجميع بكل سعادة) اللهم إلا الجزئية التي تخص الحصول على الحنان الذي أفتقده كثيرا لكن ما عدا ذلك أمقت الفكرة برمتها (منظر العروسين داخلان إلى صالة الحفل أكثر منظر مقزز شاهدته في حياتي) لا أدري لم أفكر هكذا !
 
الشيء الثاني هو أنني أشعر بفراغ رهيب لم أر مثله في حياتي أيام فارغة جدا لا جديد فيها فقط أقوم باجترار الذكريات أضحك وأبكي معها، كما أن أفكارا تراودني أظل ألف وأدور معها : ما هو الجندر الذي أنتمي له بصدق ؟ لماذا الحياة طويلة وصامتة هكذا ؟ أصبحت أراقب كل مخلوق في المنزل، حشرات، وزع، قطط، أظل أخاف منها كأنها تريد مهاجمتي بل أحلم بكوابيس عنها. كما أعاني من فقد الأمل في الحياة ولكن أحيانا أقوم بهمة أصلي وأدعو وأحيانا أتصنع عدم سماع الأذان . والعياذ بالله
 
لا أخفي عليكم حال البلد الاقتصادي المتدهور والأسعار النارية التي ساهمت في سوء النفسيات. فأصبح همنا في الحياة لقمة العيش. الحمدلله على كل حال،
آسفة للإزعاج وشكرا لوقتكم الثمين
16/7/2020