المعنى الخفي والأعراض الذهانية !

هلوسة في الرسائل، وبحث عن معنى خفي
 
بسم الله. أنا عندي مشكلة ألا وهي أني أشك بأي رسالة تأتيني وأبدأ أفكك حروفها وأعيد صياغتهم لكي أكتشف المعنى الخفي. هذا الشك تطور وأصبحت أشك بخيانة زوجتي، وغدر إخوتي، وأني مُسَيطَر عليّ بطريقةٍ ما، وأن كل كتاباتي كانت بذيئة وكتبتها دون إرادتي.
 
أستطع التغلب على كل شكوكي عدا شك أن في الرسائل معنى آخر مخفي (معنى خليع غالباً) وغالباً يشير إلى زوجتي وأنها خانت وربما سحرتني، والكل يعلم ولكن لا أحد يخبرني.
 
سبق واستخدمت "كبتاجون" وهي طريقة لتفكيك الجمل، مثال:  "آه عليك يا بطل، فكر راشد عظيم، وغارف بحر وإفيهك ساخرة، أنت غير غير يا حلو"
 
أفكك حروفها وأعيد صياغتها هكذا: "آه لكيع يا طبل، وكفر داشر ومظيع، وفارغ حبره فيك خسارة، أنت رغي رغي يا لوح"
 
وبكل مرة أطلع بمعنى تام ويدور حول شكوكي.
 
المشكلة أن الكل يقول لا يوجد أي معنى خفي وأني أنا أصنعه بخيالي، وأنا متأكد من أنه موجود ودارج والأغلب يستخدمه.
 
أنا كتبت بهذا الأسلوب بلا إرادة ولا نية، ربما هناك عامل خارجي مسيطر على تفكيري بطريقة أو بأخرى، وهو يجعلني أكتب وأقرا بهذه الطريقة.

علماً أنه لا يوجد أي تصريح من الآخرين، فقط تلميح وتشفير كلام،
حتى أني لم ألحظ على زوجتي ما يدعو للشك بتاتاً.
 18/7/2020