شق في غشاء البكارة
أطلب منك يا دكتور أن تنهي شكوكي وتوضح لي برد قاطع من حضرتك مصير حياتي التي أصبح مجهولاً.
ذهبت مع أمي لطبيبة لفحص غشاء بكارتي رغم أني لم أمارس الجنس في حياتي ولم أدخل شيء في مهبلي قط لكنه الفضول القاتل والوساوس بأن غشائي تأذى لأني مارست العادة السرية بشكل سطحي من فوق الملابس، وعندما فحصتني قالت لي أن هناك شق أو قطع في الجانب الأيسر من الغشاء، وأن نوعه "هلالي" وحوافه مشرشرة، وفتحة الهلالي واسعة، أصابني الرعب لما سمعت كلمة شق، وأمي كلّمتها وذهبت لها مجدداً فقالت لها الطبيبة "طالما في جنب سليم فمتقلقش" لم أفهم قصدها بكلمة جوانب لأني أعرف أن الغشاء حلقي. السؤال: ما الخطورة ليلة الدخلة؟ وهل سينزل دم أم لا؟
السؤال الثاني: أنها أثناء الفحص أدخلت طرف إصبعها الصغير بشكل موازي لجدار المهبل لكي تتأكد من هذا الشق، وطلبت مني أن أكح لكي ترى، ولما سألتها "ليه دخلتي صباعك" قالت "أنه مجرد طرف صباعها، وأن فتحه الشق اللي دخلت فيها أكبر" وأنا لم أرى دماً _الحمد لله_ وهي كانت تدخل إصبعها بدون قوة وبحركة بطئية.
أنا أموت من الرعب، خائفة أن أكون كنت سليمة وهي ضرتني لأني قرأت أنه لا يتم فحص الغشاء بإدخال الإصبع،لكني لم أحس بأي شيء.
أنا خائفة جداً والله، حياتي تتدمر، أنا طوال عمري لم أدخل شيئاً في مهبلي، لكن الدكتورة قالت لي "أنه واسع، وفيه شق، وحوافه مشرشرة" وحركة إصبعها الصغير خوّفتني جداً رغم أنها قالت لي أنه طرف إصبعها لكني غير مرتاحة، وسألتها "هل سينزل دم عندما أتجوز؟" فقالت لي "نقطة أو اتنين بالكتير".
ساعدوني، هل هناك ضرر في طريقة فحصها؟
أنا مخطوبة ونفسيتي تعبانة. أرجوك ساعدني.
18/7/2020
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم، الابنة الكريمة "سارة" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ،،،
نرحب بك دائما على شبكتنا، ونطمئنك أن غشاء البكارة لا يتمزق من خلال ممارسة العادة السرية بشكل سطحي من فوق الملابس، فغشاء البكارة في الأصل موجود عند كل فتاة منذ الحياة الجنينية، ولا يتمزق إلا إذا تم إدخال جسم صلب إلى جوف المهبل، وكان حجم هذا الجسم أكبر من حجم فتحة غشاء البكارة، وهذا كلام علمي ومؤكد، وليس كلام مجاملة أقوله فقط لأطمئنك، وأعتقد أن هذه المعلومة وحدها تعتبر كافية للجزم بسلامة الغشاء عندك من أي توسع أو تمزق، فإن لم تقم الفتاة بمثل هذا الفعل، فإنها ستكون عذراء إن شاء الله، فلا داعي للقلق، وأنا أتفهم خوفك وقلقك جيدا، وأنت عذراء، وغشاء البكارة عندك سليم- بإذن الله تعالى- فعندما يتم النظر إلى الأمر، ومناقشته بدرجة من المنطق، ستجدين أن ممارستك كانت ممارسة خارجية، ولم تقومي بأي ممارسات خاطئة تتضمن إدخال أدوات في جوف المهبل –والحمد لله- فلا داعي للقلق مطلقاً، لأن غشاء البكارة لا يتمزق بدون سبب.
أما بالنسبة لسؤالك عن تمزق الغشاء بعد الفحص الطبي فالطبيبة قامت بفحصك بحرص وحذر، وأنت لم تشاهدي دما والحمد لله ولم تشعري بآلام بعد الفحص، فلا داعي للقلق وتهويل الأمور، وأؤكد لك بأن هذا الفحص لم يؤثر على غشاء البكارة عندك، وأنت لا زلت عذراء – باذن الله – فاطمئني ولا تقلقي.
ابنتي الكريمة: أنصحك أولا بالإقلاع عن ممارسة العادة السرية، وندعوا لله عز وجل أن يهديك إلى الطريق الصحيح، وأن يرشدك للصواب فتدركين ضرر وحرمة تلك الممارسة القبيحة المنافية للفطرة، ونسأله - تعالى- أن يكون إلى جانبك، وأن يتقبل توبتك، ويعينك على الثبات في طريق التوبة.
ثانيا أنصحك – يا ابنتي – بعدم محاولة تكرارالكشف على نفسك بشأن البكارة، حتى لا تدخلي نفسك في دائرة الشك وتعيشين في قلق وخوف لا مبرر له، واعلمي أن الحكم على سلامة الغشاء لا يتم من خلال شكل فتحته أو من خلال سعتها، وإنما يتم من خلال فحص حواف الغشاء والفتحة عن قرب، وهذا يتطلب إضاءة جيدة، وأن تكوني بوضعية نسائية معينة، كما يتطلب خبرة بتشريح المنطقة، وبالأشكال الخلقية المختلفة لغشاء البكارة، وهو أمر لا يتوفر إلا للطبيبة المختصة، وقد فحصتك الطبيبة، وأكدت لك سلامة الغشاء وحددت لك نوعه، فاطمئني، وهدئي من وساوسك.
ابنتي الكريمة: إن تكرار الكشف على غشائك، وخوفك الشديد على بكارتك وقلقك بشأنها يدل أنك تعانين من وسواس قهري البكارة، فاطمئني -يا ابنتي- وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف التي تنغص عليك حياتك، واشغلي نفسك بما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك. وأنصحك بمناقشة الأمر مع أسرتك – والدتك ووالدك – واطلبي منهما أن يعرضاك على طبيب نفساني ليصف لك العلاج المناسب لحالتك- فهذا أفضل- مع اتباع بعض نصائح العلاج السلوكي، والتي ستفيدك كثيرا بإذن الله تعالى مثل تعلم بعض تمرينات الاسترخاء وممارستها لتساعدك بصورة كبيرة على التخلص من القلق.
وفقك الله إلى كل ما يحب ويرضى.
واقرئي أيضًا:
الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي
وسواس البكارة... إلى متى؟!!
الخائفة رقم؟؟؟: غشاء البكارة
أروى ووسواس البكارة
منى ووسواس البكارة بحذافيره
هوس البكارة... والله تعبنا
والله زمان يا غشاء البكارة
هاجس البكارة... مجانين الغشاء
عائشة والدمْ: منطقة البكارة بُمْ! بُمْ!