مشاكلي مع العادة السرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا إخوة دعوني أسرد عليكم قصتي، تعرفت على العادة السيئة عندما كان عمري 13 سنة، وكنت أفعلها 4 مرات يومياً!
ومن ثم بعد أن عرفت أنها حرام صرت أحاول عدم فعلها، وصرت أجاهد نفسي على ذلك عندما كان عمري 14 سنة حتى وفقني الله بأن توقفت عنها في أواخر عمر 14 سنة لمدة 10 أشهر، ومن ثم وقعت بها مجدداً جراء قراءتي لقصص جنسية _نستغفر الله ونتوب إليه من هذا_ وكان ذلك في نهار رمضان حيث أصابتني حالة نفسية من الاكتئاب والإحباط، حتى أنني كدت أفقد وعيي من شدة البكاء في مرة من المرات لولا فضل ثم فضل بعض الإخوة الذين اعتنوا بي وبدؤوا يقرؤون القرآن عليّ.
بعد هذه المرحلة أحبطت كلياً، حيث كنت أحفظ القرآن وأقوم بالرياضة وقراءة الكتب وغيره من النشاطات، ومن ثم توقفت عنها كلها بعد أن وقعت بها.
ومن ثم أعدت مجاهدة نفسي حتى وقعت بها مجدداً بعد شهرين، وذلك عندما كان عمري 15 سنة.
ثم وفقني الله بأن توقفت عنها في أواخر الـ15 حتى الآن، حيث مضى على تركي إياها حوالي السنة، ولكن مشكلتي في الشهوة وأنها تأتي على رأس كل شهر أو شهرين أو ثلاثة، يعني في كل شهر يجب أن تمر بي أيام عصيبة من شدة الشهوة، وتراودني نفسي لأقوم بالعادة السرية، ولكنني أستعصم ولله الحمد.
أنا الآن أريد كلاماً يثبتني على الطريق، وأريد حلاً للمشاكل النفسية التي ما زالت تواجهني وهي:
- عدم الاستمتاع بأي شيء.
- علاقة سيئة مع جميع رفاقي.
- عدم وجود الهمة لأقوم بالرياضة وغيرها من النشاطات.
رجاءً أريد تحفيزاً منكم فقد تعبت من شدة الشهوة. أريدكم أن تعلموني كيف أؤسس نفسي للزواج، أريد الزواج قبل العشرين.
علماً أنني أصوم كثيراً، وتضعف قدرتي عند الصيام ولكن الشهوة تظل موجودة.
وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
19/7/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
التحفيز الأول الذي يأتي من الموقع هو أن تحفز نفسك لتغيير شخصيتك وتبدأ بممارسة النشاطات التي يمارسها أقرانك وفي هذا العمر بالذات. اعتزال الناس والعلاقات السيئة مع الأصحاب لا تعكس إلا جانباً واحداً وهو تأزمك الشخصي، وعليك أن تتعامل مع واقع الحياة بموضوعية بعيداً عن تحديد أهداف غير واقعية. تتحدث عن الزواج قبل عمر ٢٠ عاماً ولكن في بداية الأمر عليك أن تركز على تطوير نفسك في كافة المجالات التعليمية، الثقافية، والاجتماعية.
الشعور بالشهوة الجنسية بين الحين والآخر ظاهرة صحية وغير مرضية ولا تستحق أن تعاقب نفسك بسببها.
بالطبع ما يثير القلق في استشارتك هو التغيير الذي حدث في شخصيتك بعد عمر ١٥ عاماً. إذا كانت هناك أعراضا أخرى بعيداً عن إسقاط اللوم على العادة السرية، فمن الأفضل أن تراجع استشاريا في الطب النفساني ولو مرة واحدة.
وفقك الله
واقرأ على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation