وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م
وسواس آخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل شهر أرسلت لكم استشارة مضمونها وسواس الطهارة ونزول المني وبمحاولة الانتصار عليه وقعت في وسواس آخر وهو إعادة التكبيرة والفاتحة والركوع والسجود والتشهد وأيضاً الصلاة كاملة وتبعها وسواس الوضوء الذي لابد من إعادته جراء إحساس بعدم الاكتمال أو وضوء بصورة غير صحيحة وانتهى بي الأمر بالوقوع في شباك المبالغة في الاستنجاء لدرجة أني إذا هممت بالوقوف أشعر بنزول قطرات وأشعر بانقباضات فأرجع للاستنجاء من جديد.
والأمر مستمر أحاول أنا أقاوم لكن بلا جدوى ترى العالم طبيعين بينما أعاني من النجاسة، المبالغة في الاستنجاء أعتقد بأنها تسببت في ضرر للمنطقة الحساسة ولذلك أشعر بنزول البول فيما بعد أخاف أن أصاب بسلس البول ماذا أفعل أخاف، أنا أتجاهل تنقيط البول وأرش الماء على ملابسي لكي أدفع الوسواس فأنجس محرم الصلاة والسجاد ومكان نومي أريد فتوى من شيخ لكن لا أقدر على التواصل معهم أتمنى من د. رفيف ود. أبو وائل مساعدتي
أشعر أنني سأصاب بالجنون اهتمامات الناس بحياتهم بينما أنا أهتم بنجاسة ملابسي دائما مبتلة أكره هذا الشعور أيضاً إذا جففت المنطقه الحساسة مع التجفيف أشعر أن نقاطا ستنزل إذا لم أجفف ملابسي ستبتل، وأيضاً هناك كلاب بالقرب من المنزل وتجلس في الماء وأخاف أن ندوس بالحذاء أكرمكم الله وننقل نجاسة الكلاب للمنزل
أيضاً أختي الصغيرة تبولت على فرشة الأرضية أمي قالت أنها رشت الماء لكن أنا لا أصدق أحداً إذا أشعر أني لا أثق بكلام عائلتي فيما يخص النظافة، أكره أن أدوس على الأرضية وأنا متوضئة، أيضاً شعور قطرات البول يلازمني حتى بدون الوضوء وبسبب أن الملابس تكون مبتلة
23/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "وجدان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما يحدث معك هو اتساع مظلة الوساوس الدينية فكما وصفت بدأت بوسواس الاستنجاء والجنابة وأصبحت الآن توسوسين في الوضوء والصلاة والتكبير، ووسواس النجاسة أيضًا اتسعت مظلته فلم يعد قاصرا على المبالغة في الاستنجاء، وأصبحت تخافين نجاسة الكلب ونجاسة الأرضية ....إلخ.
من اللازم التدرب على إهمال أحاسيس عدم الاكتمال أو عدم الصحة وكذلك خبرة ليس صحيح تماما خ.ل.ص.ت إن كنت تشعرين بها، ومن اللازم كذلك التوقف عن رش الماء على ملابسك بعد الاستنجاء لأن البقاء بملابس مبتلة بشكل مستمر مدعاة لحدوث الأمراض خاصة العدوى بالفطريات... ولاحظي أن شكل ملابسنا اليوم مختلف عما كان أيام الرسول عليه الصلاة والسلام والذي كان ينضح فرجه وليس ملابسه صلى الله عليه وسلم.
من الواضح أن حاجتك للعلاج العقاري والسلوكي المعرفي أصبحت ماسة ولا يمكن تجاهل ذلك أو تخيل أن الشفاء سيهبط من السماء عند قراءة ردنا على استشارتك، إذن لابد من الدخول في برنامج علاجي بإشراف طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م2