وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م1
وسواس آخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استشارتي لـد.رفيف، قبل بضعة أيام أرسلت لكم استشارة أشرح فيها ما قد بلغ بس من الوسواس أشعر أني قد رجعت عشر سنوات للوراء منذ أن بدأت بوسواس نزول المني قبل رمضان بعدة أيام وإلى الآن لم تفارقني للحظة وأشعر أنني في ظلام حزن ولا أقدر حتى أن أمارس حياتي اليومية فكل ما يشغل يومي هذا الوسواس وضوء وصلاة والتطهر من النجاسة.
قبل عدة أيام تذكرت أن هُناك كلابا خارج المنزل مع العلم نحن لا نقتني الكلاب ولكن هناك بعض المرات ينزل ماء من خزان المياه فأعتقد أنها تأتي وتضطجع على الماء، أيضاً نترك أكلا بالخارج فتأتي وتأكل فكرت أنه ربما نمشي على الماء الذي تكون فيه الكلاب ومدخل للمنزل بأحذيتنا أعزكم الله وإخوتي يلعبون في الخارج فتدخل نجاسة الكلاب وتنجس الأرض والفرش والملابس ورحت أغسل أقدامي وجسمي وشعري وجسمي سبع مرات وملابسي رحت أغسلها بهذا العدد ووصلت لرابع وتركت الملابس تعبت وأسرفت في الماء باليوم الثاني أخبرت أمي بالوسواس لكن لم أوصل فكرتي بشأن الكلاب كنت أشعر بالحرج وعظتني أن لا ألتفت رحت أخذت ملابسي.
وأيضاً عند عمي كلاب نزلنا كنت أرى آثار الكلاب والأرض مبللة بالمطر وهناك قاعدة أن بلل الكلاب يعتبر نجاسة وأكيد أن قدم الكلب ابتلت حتى أني مشيت وتفاجئت بقرب الكلب الأكيد أني دست على مكان مشيته أو مكان جسمه ودخل تراب مبتل بداخل قدمي أيضاً وقعت سماعتي على تراب قرب المنزل دائماً تحدث معي أمور تذهب بي للجنون مسحتها بمنديل مبلل وتركتها شعرت أني أدخل للوحل بخوفي من نجاسة كلاب لم أتصل معها بشكلٍ مباشر
والآن هناك أمر آخر وهو الشعور بقطرات بول أشعر بشيء في فتحة المبال هل هو قطرة بول أم أنه بسبب الإطالة في الاستنجاء تضرر المكان أعتقد قبل الوساوس كنت أشعر بذلك لكن لم أعتقد يوماً أنها قطرات بول ولا آخذ بها فكنت أجفف نفسي وأخرج وأصلي بشكل طبيعي
في بداية الوسوسة بقطرات البول كنت أقول أنه سلس بول لكن إذا مضى وقت وجف المكان لا أشعر بنزول شيء أعتقد أن سلس البول ينزل البول بشكل دائم بلا تحكم أصبح الاستنجاء يعكر مزاجي صرت أخاف أن أذهب لدورة المياه أكتب لكِ الآن بعد ذهابي للحمام وشعرت بنزول قطرات بول وأنها نجست ملابسي وأريد تغييرها ولا أعلم هل أبدلها أم أترك هذا الوسواس وأترك ملابسي كما هي؟؟
وأردت القول أني أحياناً إذا شعرت بقطرات لا أبدل ملابسي لا أعلم إذا هذا التصرف الصحيح أم لا أيضاً ؟؟ بسبب وسواس قطرات البول أصبحت ملابسي على الدوام مبتلة بسبب أني أغسل مكان البول كل مرة وهناك شيء أخير إذا أقبلت على التجفيف بعد الاستنجاء وجففت مكان البول أشعر أن هناك قطرات فأصبح الأمر أصعب تجفيف وأرجع أستنجي من جديد وبشأن الإفرازات أنا لا أستنجي حتى أشعر بأن المكان أصبح خشنا بل أكتفي بأن أمسح بإصبعي إذا لم أجد المادة اللزجة خرجت
والله إني أستنجي حتى عضلات ساقي لا تقدر على أن تحملني فأقوم وهي تهتز، أذهب لغسل فخذي وساقي وقدمي وأرش الماء من الخلف لماء أستغرق ربع ساعة وأكثر بينما عائلتي حتى خمس دقائق لا يستغرقونها باستنثاء ووصول وهناك العديد من الوساوس ولكن شرحي طال وأعتذر وشكراً لك
وفي الأخير هل تركي لعدم تبديل ملابسي والصلاة بها وكانت حقاً نجسة هل سيسامحني ربي والله أنني كنت أصلي وأشعر بالطمأنينة بينما الآن كل فعلي أركز على الاستنجاء والوضوء وأن الصلاه تكون بلا أخطاء ولا أشعر بشيء في قلبي أصبحت لا أشعر بلذة العبادة.
ماذا علي أن أفعل والله لم أكن هكذا وكنت أستلذ كثيراً بصلاة الفجر الآن أصبح الوضع حتى يفوت ويخرج وأصلي ولا أشعر أنني نادمة
ذلك يقتلني هذا الشعور يقتلني أني لا أشعر بشيء
28/7/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
تابع وسواس آخر
هناك شيء نسيت أن أسأله يا د.رفيف وهو أني إذا وضعت يدي على ملابسي عندما أشعر أن هناك قطرات بول وبعد ذلك لمست هاتفي وفراشي وسماعتي وأشيائي الشخصية أنها تتنجس أحاول أن لا ألتفت هل هذا الفعل الصحيح؟ أم أن هناك احتمالا لوجود نجاسة حقيقة وما أفعله غير صائب بالفعل تعبت
أنا الآن لن أنظف هاتفي وأشيائي الشخصية ولن ألتفت لهذا الشعور أن هناك نجاسة جراء لمسي وضع يدي على ملابسي وعلى الجزء المبتل منها نتيجة لـشك في قطرات البول
أود ألا ألتفت لها ولكن هناك خوفا أن تكون هناك قطرات حقيقة
28/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "وجدان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أي عذاب هذا الذي تعيشين يا ابنتي؟؟ وبلا داعٍ حقيقة !! فيما يتعلق بالكلاب ونجاسة الكلاب عليك أن تأخذي بالمذهب المالكي وفيه الكلب طاهر جسده ولعابه، ويجوز مع الكراهة أكله!... واعلمي أن من واجب الموسوس أن يخلط بين المذاهب منتقيا الأيسر من كل مذهب فيما يخص وسواسه.... يعني دعي الرأي الحنبلي المتشدد في هذا الأمر، واقرئي في ذلك :
استشارات عن نجاسة الكلاب
بالنسبة للاستنجاء يجب عليك عدم الالتفات لشعورك بنزول قطرات بول بعد الاستنجاء جففي نفسك والبسي ثوبك واخرجي ولا تزيدي عما وضحته د. رفيف في إجابتها : وسواس الاستنجاء في النساء تفاصيل وأيضًا اقرئي : استنجاء البنات : اللزوجة والبلل ! من الورع ما قتل !!.
وأما بالنسبة لفقدانك القدرة على استشعار الخشوع ولذة العبادة فأمر راجع إلى حالتك المرضية حيث أن الموسوس لديه مشكلة في استشعار دواخله..... هناك شيء ما يفصله عنها ويفقده طعمها ويشككه فيها ونصيحتي أن تكفي عن التفتيش في الدواخل.
بالنسبة للحكم بنجاسة الأشياء لأن يدك لمستها بعدما لمست الملابس التي تشكين بأنها قد تكون تنجست.... هذه وسوسة 100% وما عليك إلا إهمالها تماما فالأصل في الأشياء الطهارة ولا نجاسة إلا بعلامة تفرض نفسها ولا نفتش عنها... وأنت لا ملابسك ولا يدك ولا أشيائك عليها علامة نجاسة.
أي بنيتي زاد الوضع تعقيدا وفاق كل ما يحتمل فما بالك لا تسعين في طلب العلاج من طبيب ومعالج نفساني؟؟ هذا أمر في حالتك لابد منه فكفي عن خداع نفسك لأن المكافحة االشخصية للوسواس كثيرا ما تخدع.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.