الاستشارة وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م1
الاستنجاء
السلام عليكم... هذه هي الرسالة الرابعة وفيها استفسار صغير هو أنه يحدث أحياناً انقطاع للماء فأضطر لإحضار ماء للاستنجاء، واليوم أخذت معي قارورتان ماء وملأتُهما ودخلت دورة المياه وفقط تبولت لانحصار البول، ولكن أحياناً يخرج البول مندفعاً بقوة وهذا ما حصل حيث شعرت بنقطة على يدي رأيتها إثر البول، لكن هناك ساقاي بللتهما قبل الجلوس لأني قلت أنهما مُلوَّثتان، فلا أعلم هل تناثر شيء من البول أم لا؟ والماء حاولت أن أنظف به قدر المستطاع مكان البول، ولكن لا أعلم هل أجزأت بذلك أم لا؟
الآن أحاول التذكر ولا أذكر بسبب الوسواس، فأنا أصبحت لا أتذكر بمجرد شكي بشيء أشعر أنه حدث بالفعل، حيث أني أكملت بالقارورتين وقمت... الآن ماذا أفعل لو لم يجزئني؟ ماذا أفعل إذا مازالت هناك نجاسة متبقية ورحت اضطجعت بها على فراشي؟
فقط اليوم الفجر بدلت ملابسي بسبب شك قطرات البول، فهل أعيد تغييرها الآن أيضاً؟
عائلتي بدأت تنظر لي على أني غريبة، حتى لو قلت لهم أنني متأكدة من شيء يقولون لي هذا وسواس...
لا أعلم هل أصلي بملابسي أم أبدلهم مرة أخرى؟
28/7/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وأهلًا بك وسهلًا مرة أخرى يا "وجدان"
طبعًا لا يجب عليك تغيير ملابسك لا أول مرة ولا الثانية، لأن استعمال قارورتين كاملتين في الاستنجاء كفيل بإزالة النجاسة كلها حتى لو لم تشعري بذلك، عليك أن تتذكري دائمًا أنك لا تشعرين باكتمال الأفعال، أي أنها تكون قد كملت فعلًا وفي الواقع لكنك لا تشعرين، فلا يعتمد على شعورك في الحكم على الأشياء، وإنما على ما هو معتاد ومتعارف عليه عند غير الموسوسين، وقارورتان تكفيان وزيادة.
وقيسي على هذا جميع الأفعال دون أن تلتفتي إلى مشاعرك، وهذا سيريحك بإذن الله. عافاك الله ورعاك
ويتبع >>>>> وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م4