أنا وأمي وسواس قهري أم كفر ؟؟ م1
وسواس جديد؟ أم شذوذ جنسي أم ميول ثنائية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كنت منذ سنتين تقريباً قد أرسلت استشارات كثيرة تخص وساوس العقيدة والدين.. تلقيت علاجات دوائية. عديدة ابتداء من الباروكسيتين ثم أنافرانيل ثم فلوكسيتين وحالياً أتناول عقار السترالين بجرعة 175 ملغ..
مررت. تقريباً بفترة استقرار دون وساوس لشهرين تقريباً كانت. بداية الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.. توقفت فيها عن الدراسة قليلاً.. بعد بداية الامتحانات لاحظت أن حالتي النفسية تسوء.. أصبحت. أشعر بأعراض متلازمة قبل الحيض.. تأخر في. الدورة الشهرية.. وشخص طبيبي لدي مؤخرا قصوراً في الغدة الدرقية.. وأتناول أيضا إلتيروكسين بجرعة 50 ملغ..
عادت تقريبا الوسوسة مع بداية. الامتحانات.. لكن كنت أستطيع تجاوزها.. أيام من القلق قليلة وتمضي.. لكن بعد نهاية امتحاناتي.. بدأت ألاحظ أفكاراً جديدة.. أو بالأصح كانت موجودة. لكن لم أكن ألقي لها بالاً.
كنت أدرس مع صديقتي عن طريق الفيديو وخطر لي فجأة أنني أقوم بإثارتها عن طريق لباسي.. حاولت تجاهل الفكرة.. لكن يوماً بعد يوم بدأت تكبر وتصبح أقوى وموترة أكثر.. بذأت أتذكر جميع نظراتي السابقة لجنسي المماثل.. وبدأت أفكر وأقوم بتأويل المواقف.. لأنني في طفولتي قمت مرات عديدة بتقبيل إحدى قريباتي من نفس عمري..
تابعت أيضاً للأسف الكثير من الأفلام الإباحية.. لم أكن أراها جذابة.. إنما لأثير نفسي.. ومرة كانت لدي معلمة تلبس قميص مكشوف الصدر وكنت أراقب صدرها وشعرت بأنها انتبهت وأحرجت منها..
والسنة الماضية أتاني أيضاً وسواس الشذوذ بعد أن شاهدت فلما لنساء يمارسن الجنس.. وحينها شعرت بخوف وقلق لأسبوع كامل أن أكون شاذة.. لأنني حينها كنت عند صديقة لي وصرت أخاف أن تقترب مني..
حاولت وقتها أن أشاهد أفلاما بين جنسين مختلفين.. لكن لم أشعر وقتها بإثارة وكان هذا يزيد من خوفي وقلقي.. وكنت أشعر أن الممارسة النسائية هي الأمتع.. رغم أني أمقتها.. مر وقت وذهبت هذه الافكار..
الآن أعود إلى أفكاري الجديدة.. بدأت بعد شكي بأني أغري صديقتي أن أحدق في وجه كل فتاة وأرى إذا كانت تثيرني أم لا.. في البداية كان الأمر طبيعياً مع قلق بسيط.. لكن الأمر يزداد يوما بعد يوم.. أصبحت لا أرى الرجال جذابين.. بل بالعكس أشعر أنني أكرههم.. رغم أنني في مرحلة مراهقتي وحتى الآن كان انجذابي فقط للجنس الآخر أي الرجال.. بعدها أصبحت أتأمل صدور النساء إذا كانت تثيرني..بدأت أشعر حقاً بإثارة عند مشاهدة تلك الصور.. وأنها أجمل من جسد الرجل.. واليوم صباحا تذكرت فلما شاذا شاهدته وقلت في نفسي هو أجمل من الجنس بين الرجل والمرأة..
منذ البارحة تقريباً لا أستطيع القيام بأي عمل.. عاد القلق والخوف.. أشعر بشي مثل الخدر أو الكهرباء يمشي في جسمي..لا أستطيع صرف الأفكار أو تجاهلها.. أرتاح دقائق ثم يعود القلق.. بفكرة جديدة..
لا أعرف إن كنت شاذة أم ميولي شاذة أم أنه سوء خلق أو وسواس.. أرجو ألا أكون شاذة.. هل تثار النساء السوية نفسيا من أجساد النساء؟
وإذا كنت شاذة هل من علاج؟ لأني في دولة أوروبية ولا يقدمون هذه العلاجات..
28/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "نورس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تعانين منه ودون شك هو وسواس الخوف من الشذوذ أي حالة الخائفة أن تكون شاذة كما نسميها على مجانين، وكل ما وصفته من أعراض ينتمي إلى أعراض هذه الحالة كما ترين مكتوبا في مقالنا عن وسواس الشذوذ الجنسي.
أن تثار الأنثى الغيرية الطبيعية عند رؤية أجساد النساء طبيعي !! وكذا أن توسوس موسوسة قديمة بالشذوذ الجنسي كحلقة ضمن حلقات وسواسها الطويل أيضًا طبيعي، فاطمئني.
إذن لا جديد في حالتك...... لديك نفس المرض القديم اضطراب الوسواس القهري، ولكن موضوعه أصبح الخوف من الشذوذ وليس العقيدة والدين كما كان، ومن المهم أن تعرفي أن الجانب السلوكي المعرفي مهم في حالتك ولا يكفي العلاج بالعقاقير فقط فتبقين معرضة للانتكاس ما لم تعيشي دائما تستخدمين العقاقير.
واقرئي على مجانين:
جذبتني أجساد النساء فهل أنا شاذة ؟
أشاهد فتيات عراة فهل أنا شاذة ؟
هل أنا شاذة ؟ هيستريا الجنس في العالم العربي
علاج وسواس الشذوذ الجنسي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.