هل يمكن حدوث شذوذ جنسي بعد سنوات طويلة من البلوغ؟
السلام عليكم.. أولا أشكركم على الموقع الرائع. قبل أيام وبعد أن عدت إلى العادة السرية شعرت بشعور غريب في فتحة شرجي، أصابني ذلك بالخوف حيث كان شيء يشبه القشعريرة أو النشوة، أصبحت مرتاباً جداً من هذا الأمر، مع العلم أنني أكره وأتحاشى المثليين واللواطيين، لكن ما حدث معي جعلني أُصاب بالوسوسة حتى أنني أفكر في تحسس فتحتي للتأكد من أني لم أصبح شاذاً وهذا يؤرقني.
مع العلم أني لديّ مشاكل في الوسوسة أظنها وسواس قهري حيث أن هناك أفكار معينة تفرض نفسها عليّ وأشعر أنني أقولها وأرددها رغماً عني، وأعاني من فرط التفكير إلى حد أنه يجعلني جباناً في كثير من الأشياء كالخطاب أمام الجمهور حيث ينقطع نفسي أو قيادة السيارة التي أصبحت أخاف قيادتها من شدة التفكير في طريقة عملها أو إمكانية عمل حادث.
فهل لهذا الوسواس علاقة بالشعور أنني شاذ؟
أرجو الإجابة.. وشكراً.
11/8/2020ر
رد المستشار
صديقي
الشعور في فتحة الشرج (خصوصاً أثناء الجنس أو العادة السرية أو القذف) شيء طبيعي جداً وليس له علاقة بالشذوذ.... فتحة الشرج فيها نهايات عصبية كثيرة، وبالتالي فهي منطقة حساسة ومن الممكن أن تسبب الإثارة والمتعة من مداعبتها.. هذا صحيح في الرجل والمرأة على حد سواء وبغض النظر عن التوجه الجنسي إن كان طبيعياً أم شاذاً.
كيف تفكر في الموضوع؟ ما علاقة تحسسك لفتحة شرجك بالتأكد من شذوذك من عدمه؟ ما العلاقة؟
الوساوس لا علاقة لها بالشذوذ، وإنما لها علاقة بالضغط النفسي والتوتر والقلق الذي يجعلك تخاف من قيادة السيارة.. بالمناسبة لماذا تفكر في طريقة عمل السيارة؟
الخطاب أمام الجمهور شيء مخيف لعامة الناس، ويقدر العلماء بأن الخوف من الخطاب أمام جمع من الناس يأتي في المرتبة الثانية بعد الخوف من الموت، ولكن بالتمرين والممارسة والتركيز على ما تريد توصيله من معلومات يمكنك ببساط التغلب على هذا.
يجب عليك مراجعة معالج نفسي لمناقشة هذه الأمور.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.