الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لدي رسالة عاجلة إليكم وأتمنى تساعدوني على السريع الله يسعدكم أنا شاب كنت في مرحلة مراهقتي في اختلاط مع البنات وأسمع أغاني وأعمل المحرمات إلخ .. وإيجا يوم مرضت حتى شفت الموت وخفت أموت وأنا على الحالة دي فقررت أبدأ صلاتي وأتوب لرب العالمين
فبديت الصلاة وبدأت أقرأ قرآن وأقرأ أذكار الصباح والمساء حتى بدأت تجيئني إحساسات بالموت وأن موتي قرب وراح أموت وراح أدخل النار وعانيت كثير بعدين طلع لي وسواس ثاني بدأت تجيئني أفكار كفرية مثل أسب الله والرسول ولما أقرأ قرآن أحس نفسي أني أقرأ في كتاب عادي وما أحس بشيء وأحس أنه أنا عم كذب كلام الله ومو مصدق آياته مثلا لما قال للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم أحس أني مكذبه ومو مصدق
حتى لما أنظر إلى السماء بحاول أتفكر في خلق الله ولا في أي شيء ما أقدر بحس أني منافق بحس أني كافر بحس أن الله طبع على قلبي ومصيري النار بحس أنه ما عندي إيمان أحس أن إيماني سلبولي الله لأنه ما آمنت به ورسوله، لما أدعو ما عندي يقين أبدا ما أحس بعظمة الله أنا والله تعبان
وحابب شيء واحد أني أموت وأنا مؤمن هذا وبس ماني حاب أخلد في النار
ساعدوني أنا ضعت
13/8/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الرؤوف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كثير من الحالات لا يجدون الوسوسة في أمورهم الدينية إلا بعد بداية الالتزام وأنت كذلك، بدأت الوسوسة بالخوف من الموت ثم بأن ستموت وتدخل النار ثم الوساوس الكفرية والشركية ثم وساوس التحقق الاستبطاني لترى كيف تشعر عندما تقرأ القرآن أو عندما تذكر الله ...إلخ. حتى وصلت مرحلة الشك في وجود إيمانك من عدمه وهذه آخرة التفتيش في الدواخل إذا تمادى معه الموسوس، لذلك نقول للموسوس ممنوع التفتيش لا في الفعل ولا النية !
إذن ثق في انطباعك الأول عن نفسك مثلما نثق نحن فأنت مؤمن كامل الإيمان ومرضك بالوسوسة يعفيك من استبطان مشاعرك الإيمانية كما يعفيك من استحضار أو عقد النية مادمنا في موضوع وسوستك، يعني عليك أن تكف عن البحث عن مشاعر اليقين داخلك.... وتأكد أنك لن تخلد في النار إن لم تكن من الناجين منها.
إن لم يكفك الشرح أعلاه مع ضرورة قراءة الإحالات التي تشرح نص الرد عليك، إن لم يمكنك من وقف معاناتك يجب عليك الاستعانة بطبيب ومعالج نفساني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.