التلاعب بالأحاسيس والنية نعم يفعل الوسواس
السلام عليكم
بارك الله فيك دكتور ونجاك الله وحده لاشريك له من كل ضيق وهم
لقد اختلط علي الأمر حينما قرأت عنوان (إن الموسوس لا يكفر وإن ظن أن أراد) أنت قلت للسائل أنك تشك في أنه مريض بمرض أشمل في الإرادة أو أنه يعاني من مرض ذهاني أو حاجة زي كده فإليك تاريخي المشكل هذا وأنت شخصني وجزاك الله عني كل خير، أتمنى أن تقرا القصة وتخبرني إذا كان ما أعاني منه وسواسا
السلام عليكم للتوضيح أكثر بالنسبة لسب وشتم الدين والله والعياذ بالله فهو يأتي بكثرة في أثناء العبادات التي تبطل بالكفر مثل الوضوء والصلاة وغسل الجنابة وقراءة القرآن والدعاء ولكن في غير هذه العبادات لا يكون بنفس الكثرة بل يكون أقرب للقليل، أو تستطيع القول تقريبا يكاد يكون معدوما هذا السباب في غير العبادات فكما قلت لك يكثر هذا أثناء العبادات التي تبطل بالكفر
فهل أنا أعاني من وسواس أو ذهان؟؟
ولكم الشكر
7/8/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "Madjhoul" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت تعاني من حالة اضطراب وسواس قهري كما شخصتك في أولى استشاراتك، بلنسب لما يحدث معك من أن وساوس السب تكثر أو تكاد يقتصر حدوثها على العبادات التي تبطل بالكفر هي وسوسة واضحة المغزى وهو أن تخرج من العبادة لتكررها من جديد حتى تكرهها على المدى البعيد، ومثلها مثل من لا تشعر بأي مشاكل في القولون أثناء الدورة الشهرية رغم أنها في فترات الصلاة تجاهد في مدافعة الريح لتنجو بوضوء وصلاة!! وهناك أمثلة كثيرة.
لم تقدم لنا معلومات عن اضطرابك الوسواسي واكتفيت بالتساؤلات فلا نعرف منذ متى وأنت توسوس ولا ما إذا كانت وساوسك مقتصرة على العبادات والأمور الدينية؟ ولا ما إذا كنت تحصل على العلاج اللازم أم لا ؟ ونرجو أن تطلب عون طبيب ومعالج نفساني إن لم تكن اتخذت تلك الخطوة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.