وسواس قهري
بسم الله الرحمن الرحيم، أعاني من مشكلة التكرار، هي أنني أتوب إلى الله من ذنوب سبقت ثم تأتيني فكرة أنني لم أتب ثم أعاود التوبة من جديد ثم تأتيني فكرة من جديد أنني لم أكن مركزا في توبتي أي لم أكن مركزا فيما أقوله نظرا لإعادتها عدة مرات ثم أتوب من جديد وهكذا عدة أيام وأنا على هذه الحال
إلى أن اتخذت موقفا أنني لا أعيد التوبة من جديد فأصبحت أشعر بضيق في صدري والفكرة تلح لي في إعادة التوبة من جديد وأن الله لا يقبل توبتي لأنني لم أكن مركزا في التوبة وأني قد نسيت التوبة ويحب إعادتها من جديد
السؤال: هل هذا وسواس قهري؟ وهل أعاود التوبة كلما جاءتني الفكرة أن أعيدها ؟
وفي الأخير اقبل مني فائق الاحترام والتقدير؟
16/8/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "سمير20" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعم هذا وسواس قهري من نوع الشك التحقق فالتكرار فالشك فالتحقق وهكذا.... عليك أن لا تستسلم بتكرار التوبة لأنها أصبحت فعلا قهريا لا توبة ! يجب أن تهمل فكرة أنك لم تتب أو لم تحسن التوبة أو لم تتب بالشكل الصحيح أو الكامل يجب إهمالها تماما، واعلم أنك كلما كررت التوبة أكثر كلما وقعت في الشك أكثر لأن التكرار التحققي ككل أنواع التحقق الوسواسي يسبب نقص الثقة في الذاكرة.
ليس واضحا ما إذا كانت لديك أعراض قهرية أخرى أم لا ؟. وغالب الظن أنها موجودة، فإن صح ظني أو لم تستطع التوقف عن تكرار التوبة فإن عليك مراجعة طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.