أشعر أن رأسي سينفجر!
السلام عليكم ورحمَة الله.، لدي مشكلة أعاني منها منذ أكثر من ستة أشهر، وقد اشتد بي الأمر الآن... أشعر أن رأسي سينفجر حرفياً لكن بدون ألم ولا شيء، وعندما أقول "رأسي سينفجر" فإني أقصدها بالمعنى الحقيقي... وبدأت أشعر بأحاسيس غريبة وهي حقيقية وليست وهمية كما يتهمني البعض.. في البداية بدأت أشعر بنبض خلف رأسي، وبعدها بتعب في أطرافي كرجلي ويداي وخمول ودغدغة في رأسي كلما أكلت طعاماً، وأشعر بشد وضيق قوي في رأسي وكأن دماغي يحجز كل منطقة رأسي أو كأنه زاد حجماً.
وبعدها زاد شعور أن رأسي سينفجر لدرجة أني أمسكه بقوة، وفي بعض الأحيان أرتجف أو أحرك طرفاً من جسمي حتى لا أشعر برأسي، وأقوم في بعض الأحيان بحركات لاإرادية مني كإغلاق عيني أو الرمش أكثر من مرة عندما يراودني شعور أن رأسي سينفجر... كل يوم يزيد هذا الشعور حتى لم أني أعد أستطيع القيام بنشاطاتي اليومية ولا حتى النوم جيداً!
ذهبت عند أطباء كثر وأعطوني أدوية لكنها لم تنفعني في شيء... بعض الأطباء قالوا أنه صداع عادي، والبعض يقول "شقيقة" وأنا متأكدة أنها ليست كذلك لأنني لا أشعر بالألم في رأسي ما عدا جانبي الأيمن والأيسر خاصةً الأيمن قريباً من جبهتي... وقمت بفحص في رأسي بالأشعة وكان الفحص سليماً ولا أعاني من أي شيء!
بدأت أشك في المرة التي كنت أفكر فيها "هل يمكن لرأس الإنسان أن ينفجر؟" وأصبحت الفكرة عالقة في رأسي وكنت مرهوبة منها حتى بدأت أشعر بضيقة في رأسي يومها وشعور بالانفجار بالفعل! وبحثت عن شيء يسمى "العقل اللاواعي" وأنه يحقق أي شيء يفكر فيه الشخص!
فهل هذا بسبب عقلي اللاواعي؟
وهل ستتحقق الفكرة بالفعل؟
23/8/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
رأس الإنسان لا ينفجر، وإنما عقله وتوازنه بسبب ضغوط نفسية وبيئية أو اضطراب نفسي.
منتصف أعوام المراهقة مرحلة حرجة، ولا يوجد أمامك سوى مراجعة طبيب نفساني لليافعين والحديث معه، وعندها سيقرر الطبيب إن كانت هذه أعراض حسية لها علاقة بمرض نفسي أو مجرد ضغوط بيئية.
وفقك الله.
ويتبع>>>: رأس الإنسان لا ينفجر ولو شعر ! م