وسواس الصيام كيفية التعرض ومنع الاستجابة م5
لا أدري هل هو وسواس قهري أم ماذا !!
السلام عليكم ... بعد الشكر على موقعكم المفيد جزاكم الله خير ... الحمد لله تلاشت وساوس الطهارة والصلاة والعبادات الفعلية لكن بدأت أحس بأشياء غريبة أنا إنسانة مدمنة أحلام اليقظة ساعات أحس وأنا أفكر بخيالي أني في كلامي لازم أذكر اسم الله تعالى كثير عشان ما أحس أني مستحية أني متدينة وإذا ما ذكرت الله كثير يعني اعتراف مني إني مستحية من إني متدينة أو إن الناس يتريقون بي فأحس إني لازم أذكر الله كثير .... وانتقل إلى حياتي الواقعية يعني إذا شفت شيء أحس لازم أقول ما شاء الله شيء أشبه بقهري أو إذا نسيت شيء لازم أصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وقبل فترة قرأت أن من لم يكفر الكافر فقد كفر فصرت لازم أقول كلمة كافر أو كفار عشان أرتاح لأني أكون فعلا كفرتهم وما صرت زيهم صرت أقولها بشكل دائم وإذا ما قلتها ما أرتاح وأحس لازم أقول لأني أنا ما آخذ في الدين لومة لائم ... ما أمر به شيء غريب وبحثت في موقعكم وما رأيت مثله ....
23/8/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "F" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
دائما ستبقى هناك وساوس جديدة ومختلفة لأن الأصل أن أي فكرة وأي صورة يمكن أن تصبح وسواسا.... والعلاج يا ابنتي -بعد تفنيد الفكرة والتعرف على كونها وسواس- لا يختلف حسب محتواها كل ما يجب أن تعرفيه هو أن ذكر الله استجابة لمثل هذا الوسواس هو فعل قهري لابد من الامتناع عنه، وإلا فقد خدعك الوسواس وجعلك تزودينه بالوقود ونفس الكلام ينطبق على وسواس التكفير عليك بالامتناع عن ذلك...... تحملي عدم الراحة هذا واعلمي أنه لن يستمر أكثر من 60-90 دقيقة، ومع التكرار ستقل مدة عدم الراحة حتى ينتهي الوسواس تماما.
أكرر النصيحة يا "F" بضرورة العلاج من الوسواس لدى طبيب ومعالج نفساني لكي لا تعيشي طويلا من وسواس لوسواس وما تحسبينه شفاء لا يكون إلا هدأة من هدءات الوسواس يعود بعدها بشكل جديد ويورثك معاناة جديدة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.