أعاني من الأرق الشديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا فتاة عمري 21 سنة، أعاني من الاكتئاب والأرق الحاد منذ ست سنوات.
تعالجت بأغلب أدوية الاكتئاب مثل "بروزاك، سبرالكس، سيروكسات، سيركويل، وغيرها من الكثير من الأدوية" ولله الحمد يبدو لي أن دواء "بريستك" نفعني نوعاً ما وحسَّن من نفسيتي كثيراً.
مشكلتي هي أنني لازلت أعاني من الأرق، وجربت جميع مضادات الاكتئاب التي تعالج الأرق مثل "ريميرون، سيركويل، أميتربتالين، فالدوكسان، ترازادون" ولم ينفعني أي دواء منها.
أخذت "ريميرون" سنة ثم قطعته، ثم رجعت إليه سنة كاملة، والآن تركته ومر شهر بدون استخدامه _حمداً لله_ وتركته بسبب أنه سبب لي مشاكل نفسية وصحية، لكن مشكلة الأرق زادت عن حدها الآن واصبحت جدا سيئة.
أستخدم "ميلاتونين" الآن لكن لم ينفعني، ونومي يوميا 3 ساعات فقط، وصحتي النفسية في أسوء حالاتها، ولا أعرف ماذا أفعل.
أستخدم أحياناً دواء "زولبدم" وينفعني كثيراً وهو الدواء الوحيد الذي يجعلني أنام، لكني لا أستطيع استخدامه كثيراً بسبب أنه ممكن أن يدمنه الشخص، لكن لم يبقى لي حل إلا استخدامه فهل أستطيع استخدامه 3 أيام بالأسبوع بدلاً من مرة يومياً؟
جربت جميع الأدوية على مدار ست سنوات ولم ينفعني غير هذا الدواء، وحالتي الآن وصحتي جداً سيئة، وأصبحت مكتئبة اكتئاباً حاداً، ولا أستطيع الأكل أو النوم، وأصبحت أفكر بالموت كثيراً، فهل الحل الذي اقترحته مناسب؟
أنتظر منكم الرد الوافي
شكراً جزيلاً لمساعدتكم.
24/8/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الحل الذي تم اقتراحه غير مناسب، وأي اقتراح أو استفسار عن علاجك يجب أن يكون مع الطبيب المشرف على علاجك، ولا يحق للموقع أو غيره التدخل في خطة العلاج.
بداية الاستشارة هي عن تحسنك مع العقار الذي تستعمليه، سوى أنك تعانين من الأرق... وخاتمة الرسالة غير ذلك وتشير إلى اكتئاب شديد.
تاريخ اضطرابك هو لستة أعوام، ولا يمكن الوصول إلى استنتاج قاطع حول طبيعة الاضطراب وشدته وتشخيصه.
أسوأ علاج للأرق هي العقاقير المنومة، وهناك التركيز على تغيير نمط الحياة والالتزام بالقواعد الصحية للنوم... وهناك أيضاً علاج معرفي سلوكي خاص بالنوم.
توجهي صوب طبيبك واتفقي معه حول خطة علاج للشفاء من جميع الأعراض.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
اضطرابات النوم Sleep Disorders