وسواس الشذوذ والجنس ونقض العهد مع ربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي تبدأ من قبل ٣ أشهر كانت تأتيني تخيلات جنسية شاذة مزعجة ومخيفة كنت أتهرب من أن أجلس لوحدي بسبب لو تكلمت مع أحد يبدأ يروح التخيلات تعوذت بالله كثيرا ولله الحمد جلس شهر وراح لكن وبعد ما راح مني جلست شهر كامل طبيعي كويس ونسبة الخوف والكآبة 0 من 100
بس ما طول الوضع حتى جاءني وسواس أني أعجب في وجهة الرجال لدرجة صرت ما أشوف بعض الرجال خوفا أني ممكن أعجب، أنا وعدت ربي من قبل سنة أو أقل إن أنا ما راح أستمني مع العلم لم أستمني إلا مرتين وكل مرة ما يعجبني الوضع وأقول لو لعبت أو سويت أي شيء ثاني أفضل لأن ما كنت أدري أنها أصلا حرام لكن أصدقاء السوء هم السبب
من بعدها حلفت ووعدت ربي أني ما أشوف نساء عاريات ولن أتخيل في أشياء جنسية وأتلذذ أبدا ولن أتابع المقاطع الوسخة ولن أشوف امرأة لابسة ملابس شبه عارية وإن إذا رجعت يا رب يجيئني مرض إيدز فعلا مرت الأيام وأنا كويس متدين جدا جدا جدا صلواتي كلها أصليها أصوم أستغفر أصلي على الحبيب حتى كان يتم تسميتي مطوع
صرت مؤدب ومن مثل هاذا الكلام حتى جائني ذا الوسواس أني أعجب في وجوه الرجال وأصبح حلي أن أجيب صورة أنثى وصورة رجل وأشوف أيهما أعجب فيه . أنا كنت أجيب وجه امرأة لا أكثر جسم لا فقط وجه حتى الرأس ما يبان وأشوف وفعلا كل مرة أشوف الرجل ما أثار ولا أعجب على عكس البنت التي أعجب بها وأثار .
لكن في بعض المرات أحس أن عندما أرى رجل أحس بقشعريرة لكن وجه الرجل عادي وتأتيني شكوك، اليوم أنا صائم وفعلت الاختبار من الخوف رأيت صورة الرجل ولم أثر ومن ثم وأنا أذهب لصورة البنت لأتأكد جائتني إثارة وقلت في نفسي محمد ما يحتاج فأنت أول لما تخيلت انتصبت لكن لا أعلم ماذا حصل وكأني أريد أن أرى وجه الفتاة لأثار وليس للتجربة
ثم بدأ عندي وسواس أني خالفت وعد ربي لأن أنا وعدت أني ما أستمني والآن الساعة هاذي هو أول مرة أعلم أن الاستمناء يحصل حتى لو لم تحرك أي شيء في جسمك لم أكن أعلم أن الاستمناء حتى في النظر هل بطل صيامي؟؟ هل سيأتيني عذاب ربي
أرجوكم ساعدوني أصبحت منهارا أفكر بالانتحار جائتني أفكار أن إذا انتحرت سوف أعيش حياة أفضل وأني أنا أصلا لم أبلغ حتى أكلف .
أرجوكم شوفوا لي حل أسئلتي، هل أنا نقضت وعدي مع الله عز وجل ؟ وما هو ذلك الشعور الذي أحسه عندما أرى رجل؟، وهل غضب ربي سيأتيني
26/8/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "علي عبد لله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت تعاني بشدة يا ولدي وبمستوى يحتاج التدخل الطبنفسي، لكن بداية ما معنى الاستمناء في قولك "لم أكن أعلم أن الاستمناء حتى في النظر، هل بطل صيامي؟؟) فإذا كان الاستمناء المقصود هو خروج المني بشهوة النظر أي دون لمس الذكر فهو استمناء يبطل الصيام على قدر فهمي كطبيب ولست مفتيا، أما إن كان المقصود بالاستمناء في كلامك هو النظر بشهوة فإن هذا ليس استمناء.
مسألة أنك لم تبلغ بعد ولست مكلفا تبدو مضحكة فهل أنت جربت الاستمناء على الأقل مرتين وما زلت تنتظر حدوث الاحتلام لكي تصبح مكلفا؟ الواقع أنك تعلمت الاستمناء –من أصدقاء السوء- قبل أن تحتلم!!... ولا أظن الاحتلام شرطا لتكليف قادر على الإمناء في اليقظة، دعك إذن من سؤال التكليف هذا فأنت مكلف لكن بالمعقول وليس بالتورع المرضي الذي تنشده.
تسميتك مطوع تشير إلى الحياة في بلد غير مصر، ويبدو أنك من المتأثرين بالفكر الديني المتشدد غير القويم، الذي توقع له الفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي أن ينقلب عليه أهله لكونه لا إنساني القسوة.... وهو ما سماه د. أحمد عبد الله على مجانين: فقه الرعب !!
ولنعد إلى التورع المرضي الذي أستشفه من إفادتك، فمن الواضح بداية أن رد فعلك للتخيلات الجنسية كان مبالغا فيه (لأنك تراها محرمة بالكامل فترفضها) حتى أن هذا كان يدفعك لاعتزال الناس ! كذلك فإن طريقتك في التعامل مع شهوتك الجنسية، ومن ضمنها تقييمك لقدرتك على كبتها وكبحها حتى وأنت تعاهد ربك، كل ذلك مبالغ فيه ويعتبر من أهم عوامل إدامة المشكلة إن لم يكن من الأسباب.
وسوست بالتخيلات الجنسية المرفوضة ثم بالخوف من الشذوذ (وما تزال، والقشعريرة التي تحسها واحدة من الظواهر الحسية في هذا الشكل من الوسواس) وبالخوف من نقض العهد مع الله... والبقية تأتي مع الأسف إن لم تبادر بطلب العلاج من طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>> : وسواس الشذوذ والجنس ونقض العهد مع الله م