هل هذا وسواس أم أن الله غاضب مني؟
بكل اختصار أصبحت أحس أني سأموت في أي لحظة وأصبحت تأتيني أحاسيس غريبة في جسمي مثل ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة وتعب مفاجئ كما أني كنت لا أصلي لكن بعد ما مرضت خفت أن أموت وأنا لا أصلي فبدأت الصلاة وقراءة القرآن والمواظبة على الأذكار.
أصبحت تأتيني وساوس في الله والرسول من سب وشتم إلخ، أصبحت خائفا من الكفر وصرت مكتئبا وأغضب كثيرا، وبعدين صرت أشك في الله والرسول والقرآن وصرت لا أصدق شيئا لا بآيات القرآن ولا شيء وصرت أحس نفسي منافقا وأني من أصحاب النار وأن الله طبع على قلبي المريض اللي ما فيه صلاح
وصرت بيجيني إحساس أني لا أحب سماع القرآن وصرت أصلي ما أشعر بوجود الله وما أحس بقدرته وأنا خلاص مصيري النار
وإذا هذا وسواس ما هو الحل؟ وإذا لا فقولوا لي
28/8/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بل هو وسواس يا بني وليس مطلوبا منك إلا أن تتجاهله تماما وتمضي في عباداتك مع ضرورة الكف عن التفتيش في الدواخل أي لا تستبطن مشاعرك الإيمانية ثم تجزع لفقدانها..... ما يحدث طبعا هو أن يتهمك أو يرميك الوسواس بما ليس فيك كتهمة لا تحب سماع القرآن فتقع في فخ اختبار مشاعرك عند سماع التلاوة وهنا يلبسها الوسواس عليك إذ تجد أنك لا تصل لما تريد أو ما تحب أن يكون من مشاعر وحالات نفسانية داخلية أو أنك تشك فيما تجد.... إلخ وطبق نفس المثال على حالاتك الداخلية أثناء الصلاة فالوسواس يشككك فيها فيوقعك في فخ اختبارها كفعل قهري وبهذا تصبح صلاتك صلاة من يراقبُ نفسه بدل أن يسلمها لرب العالمين مهتما بأفعال وأقوال الصلاة.... باختصار كفى ما منحت للوسواس من انتصار عليك يبلغ أقصاه عندما يوسوس لك بأن تسأل هل هذا وسواس ؟
عليك تجاهل وساوس العقيدة وغيرها من الوساوس الكفرية..... وإن لم تنجح وحدك لابد من الحصول على دعم مختص نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.