لكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيراً.
أنا مرضي يبدأ من 8 سنوات وسببه الله أعلم به، فأول الأمر اندمجت في العبادة وشككت أن الناس كلهم نمّامون فبعدت عنهم وانطويت لفترة فإذ بي تخيلت أولاً أنني أغلط في إمام المسجد في سري، بعدها _أستغفر الله_ في الأذكار كأني أذكر _أعوذ بالله_ بدون نطق وبعدين خفت أن أكون بنطق في سري وأغتسل وأبكي.
ولفّيت على العلاج وتخلصت من وساوس كثيرة إلا الشهادة أحس بشيء يتلبسها عليّ _أعوذ بالله_ وحياتي كرهتها وتمنيت الموت لأني أتعذب في كل صلاة وفي كل نطق بالشهادة، أنا عندي 39 سنة ولدي 3 أبناء فأرجو العلاج _عافاك الله_.
وشكراً جزيلاً.
جزاك الله خيرا
28/8/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "سعيد رضوان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين.
بدأت المشكلة غالبا بما قد يكون شيئا من الاكتئاب القلق والاكتئاب (باعتبار لم تفصل لنا في مدى قناعتك بأن الناس كلهم نمامون، ولم توضح إن كنت ما تزال تعتزل الناس أم لا ؟؟) ثم كأنما استغل وسواس السب والكفرية الوضع فداهمك الوسواس أولا بسب إمام المسجد ثم السب في الأذكار ثم وقهت في فخ وسواس الخروج الدخول في الإسلام وكما تقول فقد تحركت في طلب العلاج ووجدت تحسنا كثيرا لكن بقي معك وسواس العقيدة.
لم تفصل لنا في نوعية العلاج الذي حصلت عليه وهل ما تزال مستمرا أم لا ؟ هل شمل علاجك علاجا نفسانيا أم فقط عقاقير ؟ على كل أنت بحاجة إلى برنامج ع.س.م (علاج سلوكي معرفي) متخصص لتتمكن من تغيير طريقة تعاملك مع الأفكار، واقرأ ما سأحيلك إليه حتى تصل إلى من يقدم لك هذا البرنامج.
أقرأ على مجانين:
وسواس العقيدة ذو حيل عديدة !
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
تتفيه الفكرة الوسواسية
التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.