الاستهزاء والردة والاشتهاء والشذوذ كلها وساوس ! م
وسواس تحليل المشاعر
السلام عليكم أشكركم على ردودكم السريعة والمتفهمة، أنا عندي مشكلة وهي كنت أتكلم مع أمي عن آخر الزمان وضحكت وقالت نحن في آخر الزمان وقلت لها لا يا أمي أنت تعرفين مقصدي أقصد أن وقت يأجوج ومأجوج وقلتها كأن أني أبغي أمي تعجب بي والعياذ بالله وبالفعل يحصل لي ذلك الشيء لكن أتعوذ ولا أريد أن أحلل مشاعري لأنها بحد ذلك مشكلة التحليل فلا أعلم هل الذي يحصل لي وسواس أم أحاسيس وشذوذ محرم والله لا أعلم ماذا يحصل لي
وأيضا الشيء الثاني أنا نظرت لأمي وهي طالعة من الحمام متوضئة وكنت لا أعلم أنها متوضئة يجيئني شعور الإعجاب كبير في أمي ولكن وقتها كنت أقول لا لا لا هذي أمي أمي وتعوذت وتخيلت الموقف مرة ثانية لكن لم يحدث أي إعجاب ذهبت عند أمي لكي أنظر لها ولكن لا يوجد إعجاب أو شهوة وآخر شيء هو أن أنظر لأمي وأريد أن أعرف ما بيدها يحصل لي مرة ثانية شعور إعجاب في أمي وأتعوذ وأنظر مرة ثانية لا يحصل إعجاب ولا شهوة
أصبحت حالتي حال، إني أعاتب نفسي أنظر للناس في عمري أشوفهم يلعبون ويفرحون إلا أنا أصبحت لا أدرس ولا آكل كان وزني 51 كيلو بسبب الوسواس والخوف في يومين أصبحت 49; كيلو جسمي حركاتي أصبحت غريبة وخوفي من ربي أن يعاقبني شيء بحد ذاته مرعب
أعطيتكم مواقفي والمشاعر الغريبة التي لا تحصل إلا في وساوسي
وشكرا لكم
19/9/2020
وأكمل في استشارة أخرى يقول:
وساوس إعجاب
والله آسف أني أكثر في هذا الموضوع لكن والله سبحان الله عز وجل أجوبتكم بعد الله تشرح الصدر وآسف للمرة الثانية موضوعي أني كنت ألعب لعبة اسمها فل جايز وكان قدامي لاعب وتخيلته أختي تلعب معي ويجيئني شعور إعجاب والله ما أدري وش فيني لكن لا أعلم الشعور ذا يجيئ ولما أرجع أشوف اللاعب وأتخيل أن أختي تلعب يروح الشعور، الشعور يكون إعجاب كبير غريب ثم يليه خوف كبير ثم توتر وأحيانا ألم في البطن أنا لما أنظر لأختي أقسم بالله لا أعجب ولا أثار والله والله والله
هل شعوري ذا يدل على شذوذي الجنسي ؟ ويجب معاقبتي أم شعور طبيعي ؟
وهل الله يعاقب أمثالي أم لا وشكرا ؟
19/9/2020
ثم أكمل في استشارة أخرى يقول:
شعور يحاسب عليه أم مجرد وسواس
يا دكتور وائل أريد أن أستشيرك وأسألك لماذا إذا جائني وسواس وتخيلت تخيلا جنسيا تجاه أختي ووالله ما أتخيل إلا بسبب الوسواس هذا المهم لماذا في بداية التخيل أحس بإحساس شهوة وإعجاب وحين أتعوذ وأرجع أتخيل لا يحصل ولا شيء لا إثارة ولا حاجة بل تقزز هل هو شعور عادي بسبب حالتي أم لا ؟
وأيضا مرات أستمر في التخيل كي أواجهه لكن أحس أني أنا بنفسي أبغي أستمر وأنه عاجبني أستغفر الله والله شي غريب الذي يحصل لي هل ممكن تفسر الأشياء التي تحصل لي؟؟ التي والله قبل ما كان تجيئني،
والغريب مثلا أنا أسترسل مرات للوسواس فقط لكي أعرف هل أثار أم لا وحين أسترسل بالتخيل وكذا يجيئني شعور يخيفني مثل ما قلت إعجاب وإلخ
وحين أقطعه وأرجع يختفي والله
19/9/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد عبد لله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تكررت الاستشارات المتقطعة التي أرسلتها لمجانين وبعد أن طمآناك فيم يخص وساوس الكفر والاستهزاء والردة، صارت الاستشارات كلها تدور حول محور واحد هو محور المشاعر والأفكار الجنسية الوسواسية تجاه أمك تارة وأختك الصغيرة تارة أخرى، ورغم أننا طمأناك في المتابعة الأولى بخصوص هذا الأمر إلا أنك ما تزال في فخ الوسواس واقعا.
قلنا لك أن المشاعر والأفكار الجنسية تجاه المحارم يمكن أن تحدث بشكل طبيعي في مثل سنك ولا تؤثر في الراشد الصغير لأنه يقرر كيفية التعامل معها طبقا لمبادئه، ولكنها في حالتك أنت جزء من اضطراب نفساني قد يكون الوسواس القهري، وقد يكون اضطرابا أشمل.
ذكرت في أول إفاداتك في هذه المرة أنك لا تسترسل مع تحليل المشاعر (أو التفتيش في الدواخل) كما شرحنا لك في أول ردودنا عليك، لكنك كررت عدة مرات أنك تسترسل مع سيناريوهات ما حدث مع اختبار المشاعر مثلا قولك (والغريب مثلا أنا أسترسل مرات للوسواس فقط لكي أعرف هل أثار أم لا وحين أسترسل بالتخيل وكذا يجيئني شعور يخيفني مثل ما قلت إعجاب وإلخ وحين أقطعه وأرجع يختفي والله) هذا الاستطبان المتكرر لمشاعرك الحسية والمعرفية مع تكرار السيناريوهات ليس إلا تفتيشا في الدواخل نرجو أن تكف عنه لأنه لا يأتي لموسوس بخير.
تسأل السؤال المكرر رغم ردنا عليه سابقا: (هل شعوري ذا يدل على شذوذي الجنسي ؟ ويجب معاقبتي أم شعور طبيعي؟ وهل الله يعاقب أمثالي أم لا وشكرا؟) لا شذوذ في الموضوع كله، ولا عقاب لأن الشعور طبيعيا أو مرضيا لا يحاسب الإنسان عليه وإنما نحاسب على السلوك الإرادي وفقط يا بني.
فاتح والديك في حاجتك لزيارة طبيب نفساني في الحال لأنك على مشارف الاكتئاب أو مكتئب فضلا عن الوسوسة، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: الاستهزاء والردة والشيخ والقسيس كلها وساوس ! م2