اختلال الإنية هل يعفي من التجنيد ؟
اضظراب الإنية وتبدد الواقع والموقف من التجنيد
بخصوص الاستشارة السابقة، أول مرة تعرضت لهذه الحالة لم أكن أعرف ماهيتها ولم أكن أشغل لها بالاً حتى تذهب بعد فترة قصيرة أول مرة أتت بسبب صدمة من الوفاة ولكن بعد ذلك كانت في الأغلب تأتي بدون سبب، ولكن بعد عدة مرات وبعد أن أصبح تأثيرها أكثر سلبية بدأت أذهب لأطباء مخ وأعصاب وأطباء باطنة ولم يجدوا مشكلة عندي وكانوا يصفون مكملات غذائية وفيتامينات.
ولكن في شهر مايو 2019 عندما عاودت الحالة تعاملت معها مثل الباقي ولكن دون جدوى حاولت مرارا تجاهلها وأستيقظ كل يوم على أمل أن أكون قد ذهبت، حتى أنني فكرت في التعايش مع الحالة لكن لم أستطع ولم يعد عندي طاقة لعمل أي شيء حتى الأشياء التي كنت أحبها، مشاعري طوال اليوم مليئة بالحزن واليأس والأفكار الانتحارية والوهم الذي أعيشه.
فكرت في الذهاب لطبيب نفساني كثيرا ولكن لم أفعل إلا مؤخرا كنت أبحث عن أطباء كل يوم ولكن عندما يأتي وقت الحجز أتراجع، أعاني أيضًا من نوبات الهلع في فترات مختلفة وبدون سبب. الطبيب وصف لي دواء Cipralex و Mirtimash و Lamictal بالإضافة إلى Efalex وأنا حاليا منتظم عليهم.
بالنسبة للتجنيد أغلب الوقت أفكر في ألا أفصح عن حالتي حتى لا يتم التسفيه منها وأني "بتدلع" للتهرب من الجيش ليس أكثر، وأحياناً أخرى أفكر في أني قد لا أتحمل الضغط في الجيش وأن علي المحاولة فقط، ولهذا لجأت لكم لأني لا أعرف كيف أتصرف وأنا حاليا ليس بحوذتي سوى روشتة من الطبيب هل تقرير طبي من مستشفى مهم أم ليس له قيمة وأني في كل الحالات سيتم تحويلي للجنة العليا.
وسأسافر من أجل لاشيء في النهاية لأن الكثير يقول أن فقط الأمراض العصبية وحالات الفصام (بعد أسبوعين من مراقبة الحالة) هي التي تؤخذ بعين الاعتبار والباقي لا يعتد به.
وشكرا لمساعدتكم.
19/9/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "خالد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
إذن تبدو أعراض اختلال الإنية مصحوبة بأعراض اكتئابية واضحة فضلا عن نوبات الهلع المتكررة، وهو ما يعني أن استمرارك على عقاقيرك الحالية مهم بغض النظر عن تطور إحساسك بأعراض اختلال الإنية، لكن العلاج السليم والمتكامل لابد أن يشمل العلاج السلوكي المعرفي وليس فقط عقاقير.
كل ما يمكن أن تحصل عليه وفيه ما يفيد بأنك مريض نفساني مهم بالتأكيد ويدعم موقفك سواء كان شهادة طبية من طبيب نفساني أو وصفات دوائية وكذا التاريخ المرضي للحالة حيث تصف الأعراض التي حدثت لك ومسار حدوثها الزمني.
وكما قلت لك سابقا (نهايته، يعتمد الأمر على رأي الطبيب النفساني العسكري الذي سيقيم حالتك بنفسه ولديه معايير متعددة يقيم من خلالها).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.