وسواس زنا المحارم أم اضطراب شخصية؟
وساوس زنا المحارم والخلاص منه
تابع للاستشارة التي أرسلتها لحضراتكم. بعدما أرسلت الاستشارة الماضية بعنوان "وسواس زنا المحارم" أحسست أنني قلت كل شيء وأوضحت كل شيء، ولكن راجعت كل سطر مرة بعد أخرى وسرعان ما شعرت أنني أود أن أضيف بعض المعلومات التي قد تكون ذات دلالة، في الحقيقة رفضت أن أسردها في المرة الأولى اعتقاداً مني أنها غير مهمة، لكني تراجعت وبدأت في كتابة ملحق للاستشارة علَّه يكون كافياَ ووافياَ.
بما يخص علاقتي مع والديّ: قلت أنني لا أعلم ماهية العلاقة بيني وبينهما، وبين كل منهم والآخر، ولكني أحب أن أوضح بعد الصفات عن كل منهما. أبي شخص ناجح في عمله إلى حد كبير، وصارم... طفولتي دائماً كانت حافلة بالضرب والتعنيف اللفظي والجسدي إلى حد 3 إعدادي.
أمي شخصية تجيد التخطيط ومدبرة بيت جيدة... بالمناسبة تمارس أمي الكثير من أحلام اليقظة حيث أجدها تتحدث مع نفسها وتتكلم وترد على نفسها لفترات طويلة (أبي لم أره ولا مرة قط هكذا)، ربما تكون عادة أحلام اليقظة التي عندي أمي سبب فيها بشكل أو بآخر لا أعلم، ودائماً ما ألاحظ أنها تولي البيت بمعناه المادي وليس بمعنى الأسرة اهتمامها الأول، ومن حيث الكنس والغسيل والتلميع والطبيخ فهي تمارس روتينها في الاعتناء الجبار بالبيت يومياً وأحياناً أكثر من مرة في اليوم وتتباهى أن البيت أفضل من باقي أقرباء أبي (نعيش بجوار العديد من أقرباء أبي)، وعند أي خلاف ولو بسيط تخبرنا أنها أفنت حياتها من أجلنا (أنا وإخوتي الصغار أو أنا وإخوتي الصغار وأبي، هذا يعتمد على من هو الطرف الذي تتشاجر معه)... في الحقيقة أنا أرى أنها أفنت حياتها من أجل نفسها، وكل هذه التصرفات التي تعايرنا بها (كأي أم مصرية، ويمكن أن نتقبل الكلام مرة أو مرتين، ولكن ليس بالطريقة التي تتكلم بها)... أشعر حرفياً أنني مجرد عبد عندها مهمتي أن أقول حاضر وأفعل أي شيء حتى أنول الرضا وأكون مثالاً للابن المهذب كالذي يطلع في التلفزيون!!... تصرفاتها التي تمدح نفسها بنفسها تفعلها في سياق الحفاظ على مكانتها هي وليس بدافع الحب (أعتقد أن هذا التفسير aggressive ولكن لابد منه)، على الأقل أراها علاقة تبادلية (تحفظين مكانتك وتأخذين حب وتقدير الطرف الآخر مقابل بذل هذا الجهد!!) ولا عيب في ذلك بالمناسبة، وبناءً عليه لا داعي لكل وصلات اللوم والحسرة التي أشعر لوهلتها أنها ستنتحر أو ستقتلنا.
إذن هما (وهي بالذات) يستميتان لاستبزازي عاطفياً، وتريد هي بالذات أن تسحق هويتي وشخصيتي، تريد نسخة من ابن طنط سها أو منال (كوبي بيست من الشخصية التي حلمت بإنجابها) وعليّ أن أحقق لها حلمها وكأني ماردها الذي سيتولى تحقيق رغباتها لتحس أنها أم ناجحة، هي تحتاج لشيء إضافي ليس له قيمة فهي تريد 99% في الثانوية أو عساها تريد 100% أو 102% لكن 97% جريمة "أنت لا تستحق النعمة التي تعيش فيها، فلان أفقر منك 100 مرة وبيشتغل شغلانة يساعد أهله وجاب أعلى منك أو جاب أقل منك بدرجة، يا ريتك نصه" هي لا تقول هذا صراحةً، لكنها لا تيأس من أن تصيغ نفس المعنى بجمل مختلفة، وليتها تقولها في ساعة غضب وتمر وستُنسَى، وإنما تعود للتأكيد على هذا الجرح الغائر في كل مرة تذكر فيها الثانوية العامة وفي كل مرة سيدخل أحد كلية الطب حكومية ستنظر لي نظرة أنا الوحيد الذي أستطيع فهمها (نظرة لوم وتكبر معناها أننا منحناك كل شيء وأنت فاشل، نحن نصرف عليك وندفع لك عشرات الآلاف كل ترم لنحقق حلمنا ونراك ترتدي بالطو أبيضاً، وبسببك أيضاً أنت الذي أعقت تحقيق حلمنا، ولكن رغم كل هذا سنحققه رغماً عن أنفك، أنت تتحمل قرار والدك بالسفر للسعودية ليعمل هناك ليوفر مصاريفك ويحافظ على ثروة محترمة يتركها لك بعد عمر طويل، يا فاشل مش عارف تجيب 1% زيادة كمان).
أيضاً طفولتي وحتى وقت المرحلة الإعدادية كانت حافلة بالضرب والإهانة منها كنت اشعر والعض والمعايرة بأي ولد أو بنت "انظر فلان أفضل منك، انظر فلانة ستكون أشطر منك" أنا أعترف بالمناسبة أن مستواي التحصيلي لم يكن ممتازاً، ولكنه كان جيد جداً أو قل إن شئت جيداً في أسوأ الأحوال... بعض التوجيه والإرشاد والاهتمام بما أحب وكيف تُحبِّب لي ما لا أحبذه أعتقد سيكون كافياً لتحسين الوضع بدلاً من العقاب على الأخطاء قبل وبعد حدوثها.
كنت أدعي على نفسي كثيراً وأطلب من الله أن يقبض روحي ويخلصني منها... ومنذ عامين توجهت لعمل عملية جراحية بسيطة، وأصرت أمي على القدوم معي أنا وأبي، بصراحة لم أشعر بأي تقدير أو امتنان لها، كلمة "حمداً لله على السلامة" لم أستطعمها منها فقد كانت كلمات بلا روح (هكذا شعرت بها)، زارني بعض الأقارب والمعارف في الأيام التالية للعملية وأحسست بامتنان وشكر وتقدير لمجيئهم لزيارتي، أما مستوى التقدير لأمي كان صفراً، لم أشعر بحاجة لوجودها، لم أشعر بمذاق لكلماتها ونظراتها المشفقة عليّ، أحسستها تمارس دوراً سينمائياً أمامي وتذكرت أول مرة أسمعهما بالصدفة هي وأبي وكيف أنها كانت ممثلة بارعة (إن كانت تشعر معه بالسعادة والمتعة وتطلب المزيد فلماذا كل هذا الخناقات بينه وبينها لا تنتهي؟ ولماذا لا تلين له وتنهي الموضوع ما دام أنها تحبه كل هذا الحد وتصرخ باسمه؟ وإن كانت لا تشعر بالسعادة معه فلماذا كل هذا الصخب في السرير؟)، بصراحة كرهت وجودها معي في المستشفى، وكرهت وجودها وأنا في المنزل في فترة النقاهة فأنا لم أشأ أن تراني ضعيف ومريض في تلك الفترة.
العلاقة أمي وأبي ضبابية، أعتقد أن أبي أحياناً يتخذ قرارات تراها أمي خطأ فيحصل شجارات بينهما (قرارات مصيرية خاطئة مثل بيع قطعة أرض أو بناء قطعة أرض أو شراء شقة..... إلخ)... مؤخراً أعتقد أن أمي تشك في أبي دائماً وتعتقد انه سيقدم على فعل غير دقيق، وأعتقد أنا أنه يغذي دائماً هذا الشعور عن عمد بعدم صراحته وعدم مشاركتها في آلية اتخاذ القرارات أحياناً، ليس معنى كلامي أنه دائماً مخطئ، ولكنه دائماً غير صريح... نعم يتحمل أبي جزءً من الخطأ كما هي بالضبط، ولكن لا أشعر تجاهه بكل هذا اللوم مثلها، لماذا ذلك؟! لا أعلم.
مؤخراً تنتابني هواجس أو تخيلات أو قل حتى أمنيات متناقضة لا أعلم سببها، والأهم أني متاكد أنها ليست طبيبعية، هل يشعر أقراني بمثل ما أشعر به ولو لفترة عابرة من حياتهم أو مراهقتهم؟ أجزم أن الإجابة لا، وهذا يزيد شعوري بالألم.
أحياناً تأتي لي أمنية أن يتوفى أبي وأمي (مصدر الأزمة) وإخوتي (كي لا أتحمل مسؤولية أحد) وأعيش بمفردي وأتمتع بكامل ثروتهما وأستغلها في مشروع الهجرة وأهاجر وأترك هذا الوطن المشرذم خلف ظهري... هل أنا أناني إلى هذا الحد؟! هل أنا قذر إلى هذا الحد؟! لا أعلم حتى في هذا السيناريو الحقير هل سأرتاح وسأنسى كل هذا الجنون، أعتقد لا بل ربما سيتفاقم الأمر سوءً، ولكنها تظل تراودني.
أشعر بالغيرة حين أرى أحد أصدقائي متصوراً بجوار والده أو والدته يتفاخر بهم ويتفاخرون به، ولا أذكر مرة أن حضنني أبي أو أمي بحب أبداً إلا مرات قليلة ويكون حضن ميكانيكي (اصطدام بين كتلتين فقط).
وأحياناً تأتي لي تخيلات أن يتوفى الجميع باستثناء أمي تبقى وتعيش معي، ورويداً رويداً أحدثها عن كل مشاكلي التي أرسلتها لكم في الرسالة السابقة، وأسألها حقاً إن كانت تحب أبي، إن كانت تحبني، إن كانت سعيدة بممارسة الجنس معه، إن كان حقاً يشبعها، أسألها إن كانت تتعمد أن يصل صوتها لي، إن كانت تتعمد أن تثيرني وتدخلني بهذه الدوامة... أعلم يقيناً أنها ليست بهذا القبح وأن كل ما حدث مصادفة وسوء حظ وضعف إنساني مني، ولكني أود لسبب مجهول أن أجعلها تشعر بتأنيب الضمير وتشاركني الشعور الذي سيطر عليَّ سنوات طويلة... أود أن أحدثها عن كل موقف على حده وأنظر لوجهها وفي عينيها، ثم أقفز بطريقة ما لأمارس معها الجنس بسادية عنيفة (ربما أتخيل أني أربطها من رقبتها كالكلب في عمود وأجلدها وأسبها بأسوأ الألفاظ)، أمارس معها بكل الأوضاع أعاملها كجارية أو أقل وأبصق عليها حتى تتذلل لي وتنعتني ب "ابني الحبيب، أنا أمك سامحني، أحبك أحبك، عرفت غلطتي توقف عن جلدي وضربي وصفعي!".
في الحقيقة أنا لا أعلم سبب الخيال الأول، ولكن الثاني أعتقد أنه بسبب الكبت، أتمنى في الواقع الحالي لو أني أستطيع مصارحتها وإخبارها بكل شيء لكي تجيبني عن كل شيء، وأنا سأصدق إجابتها ولن أبحث ولن أشك وينتهي الموضوع.
في مرحلة ما من طفولتي أمي كانت تحكي لي قصص قبل النوم، ومرات كثيرة كانت تعتذر عن حكيها لهذه القصص وتذهب لتنام بعد أن يناديها أبي! كنت تقريباً 7 سنوات، آنذاك في تلك المرحلة تقريباً علاقتي بأصدقائي كانت شبه منعدمة والأسرة هي كل شيء.
قبل سن البلوغ بكثير (وأنا تقريباً 10 سنوات) خلعت ملابسي أنا وصديق مدرسي في بيتي وبدأنا نقبل بعضنا، وطلب مني أن نجرب الإيلاج، حاول معي وحاولت معه وفشل كلانا، ومر الموضوع ولم يتكرر بيننا مرة أخرى. بعدها بشهرين مثلاً تحرشت بولد أصغر مني حيث حاولت تكرار ما حدث وحاولت إيلاج قضيبي في مؤخرته ففشلت ولم تتكرر التجربة مرة أخرى.
بعد عدة أعوام في المرحلة الإعدادية تعرفت على صديق جديد سأحكي له عما يدور بخلدي تجاه أمي وأبي سيخبرني بأشياء عن والديه، وذهبت له البيت وكلانا قدم للآخر "handjob" مع مشاهدة الأفلام الإباحية والكلام الجنسي عن والدينا، ثم انتقل وتوقفت تلك الممارسات في المرحلة الثانوية، وحينها بدأت أبحث عن بديل له وبدأت في قصة الحسابات الوهمية ودخلت في دوامة الإباحية التي أعاني منها وتعرفت على ما يعرف بالـ "Cuckolding" وبصراحة لم تستهوني فكرة أن أتخيل أمي مع رجل غريب وأظل أنا متفرج أو متصنت، كنت أتقبل هذا الدور حين كان أبي معها (أحياناً أتقبله في الشات الجنسي مع مجهولين وأحاول أن أصف للمجهول أمي وأثيره، وهو يفعل هكذا مع أمه)، ولكن كما أسلفت فكرة أن أمسك عليها ذلة وأمارس معها وهي مذلولة وهي تترجاني ألَّا أخبر أبي وتقبل بممارسة الجنس معي هي التي تستهويني وحتى إن رفضت أغتصبتها وتكون الرؤوس متساوية.
طبعاً تأثرت بالدعاية الإباحية التي يروجون لها أن القضيب الطبيعي هو ما لا يقل عن 18 سم، ولاحظت دائماً أن دور الزوج أو الابن يذهب لصاحب القضيب الصغير (الذي هو بالمناسبة الطول الطبيعي)، تأثرت فترة، وأعتقد أنني طردت هذه الفكرة من دماغي بعدما تبين لي أن الأغلبية الكاسحة هكذا وأنها وسيلة رخيصة من صناع الإباحية لتحقيق أكبر رواج لمنتجهم.
اكشتفت مؤخراً أن هذا كاتجوري مستقل في صناعة البورن يصنع ويغذي الإحساس بالمازوخية بناءً على وهم يبيعونه لأغلب الناس "أنت قضيبك صغير، أنت لن تمتع شريكك، اذهب واجلس وتفرج!" ولكني أشعر بمتعة رهيبة من فكرة أن الشخص هذا يمتلك قضيب عملاق وكبير أو حتى قضيب أكبر من قضيبي وأحسده عليه بيني وبين نفسي، وربما أحياناً أستمني بشدة وبسرعة إذا ما كان شكل قضيب الممثل في أي عمل إباحي راق لي، وأتخيل أني أمتلكه وأنني أضاجع به وأن تلك المرأة تصرخ بفعلي أنا (بفعل قضيبي أنا لا هو!).
في مرحلة الإعدادية وأثناء سيطرة الإباحية تماماً على عقلي حاولت تقليد عدد من القصص، وكنت أتعمد أن يظهر قضيبي منتصباً وهي توقظني من النوم (على أساس أن هذا هو دائماً البلوت تويست في كل القصص الجنسية العربية بعدها تستثار الأم!!) ولم يحدث شيء بالطبع... وحصل مرة واحدة لم أكررها حيث خشيت أن تخبر أبي أني لمستها من أثدائها متعمداً لمسات عابرة وأنا أوقظها أحياناً مدعياً بلاهة غير عاديةً (كانت تستيقظ أمي مخضوضةً، ولكنها لم تقل شيئاً)، أعتقد أنها أيضاً مرة واحدة.
بعدها بسنوات طويلة (وأنا تقريباً 19 عاماً) سأدخل عليها غرفتها وهي تحاول ارتداء حمالة صدرها، سأتصنع أني لا أعلم أنها هنا وسأخبرها أن صدرها جميل كابنة ال 20، تبتسم أمي وتنظر لأسفل وتحمر وجنتيها، أتركها وأنا لا أعلم كيف أتت لي الجرأة أن أفعل كل هذا بيني وبين نفسي وأخشى أن تخبر أبي!!... وبعد إحدى الليالي التي يمارسون فيها الجنس أقول لأمي بشكل عابر وفي أي سياق هزلي "صباحية مباركة يا ماما" وكنت أتمنى أن تصفعني على وجهي كي أتأكد أنها تعرف أني أسمعهم وهم يمارسون الجنس ليفعلوا أي شيء كي لا ألاحظهم في المرة المقبلة، لكن هذا لا يحدث ولإنما تخبر أبي وهي تضحك (بالصدفة سمعتها وهي تخبره) وأبي لا يقول لي شيئاً، وكانت هذه محاولة مني لأمنع نفسي وأجبرها عن أن تتوقف عن التصنت عليهم، أيضاً لم أخبرها بذلك إلا مرة واحد،ة والحق لله أني كدت أموت من الخوف متوقعاً ماذا سيكون موقفي أمام أبي فإني لن أستطيع حتى تبرير موقفي بأي شكل، وكان الهدف إحداث مشكلة معها هي لكي من تصلح الدفة بدون إدخال أبي في المشكلة لكنها أخبرته.
لا أخفي عليكم دائماً ما كنت أتمنى ألّا يؤدي أبي المطلوب منه مع أمي في الفراش، طبعاً كنت متأثراً آنذاك بالقصص والأفلام الإباحية، كنت أتلذذ بطلب أمي للمزيد وبتلبية طلبها، وأتلذذ بشدة أكبر حين تطلب المزيد ويقول لها "كفاية كده النهاردة، معنتش قادر"، أتخيلها بالإضافة إلى أنها منافقة أنها عاهرة لا تشبع، وأحاول أن أتخيلها وهي تمارس العادة سرية بعد أن يعطي أبي لها ظهره وهي تستميت للحصول على اللذة المفقودة، وكنت أحزن بشدة لأني لأ أستطيع رؤيتها ولا أستطيع اختبار صدقها، وكنت أرجوها في سري أن تطلب المزيد وتتمسك بموقفها لتكمل رسم صورة العاهرة الشهوانية في ذهني!!! وفي المرات القليلة التي تزمجر وتغضب وتطالب بالمزيد بعد أن يعلن أبي أنه توقف كنت أستمني مرات عديدة في هذه الليلة، وكنت أشعر بصدقها من نبرة صوتها وأحسها فعلاً تترجاه مستعدةً أن تفعل شيء (إن أخبرها أن تقوم من الفراش وتمسك سكيناً وتقتلني ستفعل مقابل دقائق إضافية).
ما يؤكد صدق مزعمي على الأقل في نفاقها أنها أياً كانت نتيجة الممارسة الليلة سواء مرضية لها أم لا يبدأن في الحديث قليلاً في أي موضوع حياتي بعد دقيقة (هي لا تريد أن تمارس الجنس، هي فقط تأكدت أنه انتهى فعلاً الليلة وبالتالي دورها انتهى، ثم تتطرق لأي موضوع آخر حتى يغط في نوم عميق) مجرد وظيفة آلية وفعل روتيني وتدعي الحب والإخلاص له.
الكثير من الأبناء ينفرون من آبائهم عند تعرضهم لموقف سماعهم فيه أثناء ممارسة الجنس، لا أدري لما أنا بالتحديد انجذبت له!!!!
حاولت في فترة من الفترات (أعتقد في بدايات الكلية قبل سفرهم للسعودية) حين كنت أتصنت عليهم أن أتوقف وأن أشتتهم وأصنع ضوضاء أو أفتعل أزمات في البيت لأمنعهم من ممارسة لكن لم يكونوا يلتفتون لي، وبعدما ينتهون يخبرني أبي أو أمي أنهما لا يستطيعان النوم ساعتين بسبب الضوضاء التي أسببها، وينظران لي نظرة أنه كيف لشاب مثلي أن يمارس تلك التصرفات الصبيانية.
أكثر ما زاد حنقي هو أخي الصغير (4 أعوام) يبكي وتتركه أمي يبكي في الصالون وتذهب هي لتلحق بأبي وتغلق الباب بإحكام، أحمله أو أوجهه لغرفتهما ليبكي أمام الباب علهما يتوقفان... أيضاً عندما يحدث موقف كهذا لا أشعر بأي لوم تجاه أبي رغم أنني مُتأكد أنه المسؤول الأول، ولكني أشعر أن اللوم كله يتوجه ناحية أمي وأسترجع مشاعري السابقة إما أنها منافقة وممثلة تريد أن ترضيه وتتخلص من زنِّه وإصراره، وهنا تمارس دورها كممثلة أو آلة أو أن شهوتها تضعها على قمة أولوياتها حتى فوق صراخ ابنها الصغير حتى كاد قلبه أن ينفطر وليس البيت أو حتى الأسرة كما تدعي، وأيضاً تكون في هذه الحالة منافقة أو ممثلة محترفة.
أعتقد أن كل ما أسلفته في الرسالتين حتى الآن يدور حول ما يحدث داخلي... وعلى المستوى الخارجي بالطبع النقيض تماماً يحدث، ليس لأني أنافق نفسي أو من حولي وإن كان هذا مبرراً من وجهة نظري فالمجتمع لا يسمح ولا يرحم، ولكن لأن فعلاً شخصيتي مختلفة ظاهرياً فأنا أزعم أنني مثقف إلى حدِ ما، أقرأ في مجالات كثيرة وأكتب النثر وأحيانا الشعر، صداقاتي قليلة لأني لا أصادق أي شخص وأنتقيهم بشدة وأحاول أن يكون لهم نفس اهتماتي.
لا أشعر بأي إثارة إذا ما تعرضت لإهانة كالشتيمة أو التعدي الجسماني، وأحاول أن أرد وأقاوم على قدر المستطاع لكن نفسي دائماً قصير وأستسلم بسهولة، ولا أشعر بأي رغبة في العنف إلا في حالات قليلة جداً.
بالطبع أنا لا أنجذب للذكور (الحمد لله أن الموقفين المثليين في طفولتي لم يحولاني لـ "هوموسيكشوال"). أنا بطبعي هادئ مسالم "INTROVERT" لا أسعى للكمال، ولكن يهمني أن أبذل قصارى جهدي في تحقيق هدف ما.
في مشاويري مع أمي لأي مكان أكون عادياً تماماً، ولا أحس بأي انجذاب، ولا أسعى لأن أتحرش بها، ولا أسعى لأن يحدث لها أي مكروه، فقط إحساس أنها منافقة يسيطر عليَّ دائماً
أعتقد أن أزمة إدماني للإباحية ومشكلتي مع أمي يشكلان لي عائقاً تجاه تكوين أي علاقة سوية مع أي فتاة فأنا دائماً لا أبادر بالتحدث مع أي فتاة، ليس خجلاً ولكن لا أجد أياً منهم يعجبني، ولا أجد نفسي قادراً على تخيل نفسي مع أيٍ منهن فعقلي تشبع بالصور الإباحية والمتطلبات العالية بالإضافة إلى فيتش أمي، وأنا أخشى أن يكون ذلك عائقاً جديداً في ممارسة أي علاقة حميمة مستقبلاً، ولا يمكن أن أخبر شريكتي بأسرار كتلك تحت أي ظرف، ولن أطلب منها أن تمارس دور الأم الخائنة أو الأم اللعوب معي كي تثيرني حتى وإن لم يكن هناك سبيل آخر لإتمام العلاقة غير هذا.
عزائي الوحيد أن كل هذه مجرد خواطر في نفسي لا أستطيع التيقن من صحتها أو خطأها دون خوض التجربة على الأقل (هذا ما أعتقده).
سافر أبي ليعمل في السعودية بعد التحاقي بكلية طب خاصةً بدعوى أنهم هكذا ستكون مهتمه في الغربة الإنفاق عليَّ وتوفير نفقاتي ونفقات الكلية والسكن وغيره والحفاظ على أموالنا في البنوك وعقارتنا وتركها للزمن، وأمي وإخوتي الصغار معه ولم أرهم منذ عامين، وحين أتحدث معهم بالفيديو وأشاهد أمي بالملابس المنزلية حتى ولو لم أكن مستثاراً تأتني رغبة جنسية شديدة تجاهها فأحاول أن أشغل ذهني وأنجح مرات وأفشل مرات.
شكراً جزيلاً لكم...
أرجو أن تكون الصورة واضحة، وأنا مستعد للإجابة على أي استفسار أو نقطة يعتريها اللبس.
19/9/2020
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
تمت الإجابة على استشارتك الأولية قبل يومين فقط، وأظن أن هذه المتابعة توضح بصورة أكثر تأزمك الشخصي أنت بالذات وصفاتك الشخصية.
حان الوقت أن تنتقل إلى موقع جديد في الحياة وتضع عقدك النفسية في سلة المهملات وتواجه تحديات الحياة المختلفة بنضج عاطفي ومعرفي... عليك أن تدرك أن الماضي هو الماضي، ولا يجوز أن تحمله معك في حقيبة يد.
ربما أنت بحاجة إلى معالج نفساني للحديث معه من أجل التخلص من عصابك بدلاً من محاولة تفسيره والتمسك به.
وفقك الله
واقرأ أيضًا:
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي !
ويتبع >>>>>: وسواس زنا المحارم أم اضطراب شخصية ؟ م1