وسواس النوم الاجترار بلا لزوم !
فلسفة النوم وسواسها
السلام عليكم، مشكلتي تتمثل في النوم منذ أشهر عدة وتختلف وسوستها من نوع إلى نوع آخر وصرت أخاف من الفراش والخوف من عدم النوم، وأقول ماذا سوف يحدث لي إذا لم أنم اليوم وسوف يحدث لي هكذا وهكذا، إلا أني عندما أذهب إلى النوم أجبر نفسي لكي أنام لأني لم أنم الليلة الماضية وهنا يأتي القلق وتزداد ضربات القلب وأنا أفهم القلق لا يجعلك تنام وأفهم ذلك أو الخوف من عدم النوم.
إلى الآن المشكلة لم تأتي المشكلة دخلت في فلسفة النوم كمثلا أقول كيف ينام الإنسان؟ وكيف يفقد الوعي؟ وهل يجب علي التفكير في قصة أو صورة في ذهني حتى أفقد الوعي؟ حتى أني صرت عندما أغمض يعني أتعمد الدخول في التفكير قصد النوم وقصد أفقد الوعي حتى استنتجت أني بهذي طريقة لا أنام لأني أفكر!! وعندما تفكر لا تنام !! طيب قلت لا أفكر طيب بهذي طريقة أمنع التفكير وهذي تعتبر كذلك تفكير لأني أمنع التفكير!
لا أعلم كيف أسوغ لكم مشكلتي، بخلاصة لم أعد أعرف كيف أنام لم أعد أعرف كيف التحكُّم في نمط التفكير قبل النوم صرت أركز الذهن على صورة أو قصة معينة مثلاً حتى أفقد الوعي أعلم أن هذي الأسئلة سخيفة!!!
حيث قديما لم أكن هكذا حتى أنني لا أتذكر كيف كنت أنام لأني لم يكن لدي هذا الوسواس
وصرت أخاف أن أقرأ عن النوم وأضرار عدم النوم وماذا سيحدث لي إذا لم أنم؟.
27/9/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Samir" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ليس جديد في متابعتك هذه عن ما ذكرته في الاستشارة كل ما هنالك أنك قصرت حديثك على وسواس النوم وأخذت تفصل لنا عن ما يدور في رأسك المنهك بخصوص النوم وفلسفة النوم، والنصيحة التي يستطيع الموقع تقديمها هي نفس ما قلناه سابقا: (بمجرد أن تطرأ التساؤلات عن النوم أو أي من المواضيع المتعلقة به في ذهنك عليك إهمالها تماما....... واستمر في محاولة النوم مع الكف عن الرد أو الرفض أو النفي للفكرة أو حتى محاولة الهروب منها....... لا بل ابقَ واعيا بوجود الفكرة لكن مع قناعة بأنها غير مؤثرة وأنك ستنام....... جرب إن استطعت ونجحت فهذا جيد....... وإن لم يكن ذلك باستطاعتك أو حاولت وأخفقت فإن زيارة طبيب نفساني تجب عليك لتحصل على العلاج اللازم) فهلا عجلت بها.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.