الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... أنا في 18 من عمري وأعاني من الوسواس التجذيفي، وكنت أنطق مرات بألفاظ كفرية بسببه، ثم تبت منها وعاهدت الله ألَّا أعيدها مهما اشتد علَّي الوسواس، إلا أنه في ذات اليوم جاءني وسواس على الرسول _صلى الله عليه وسلم_ فقلت "النبي لا يريد لنا إلا الخير"، ثم جاءتني كحة فإذا بصوت داخلي قال لي أن هذه الكحة بمثابة سخرية وضحكة لما قلته وإساءة للنبي _صلى الله عليه وسلم_، ولا أعرف كيف حدث فأعدت الكحة مرة أخرى بنفس الطريقة لا أعرف لماذا! وخشيت أن أكون بهاذا اتفقت مع الوسواس...
والله العظيم لا أريد الإساءة إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_،
فهل يجب عليَّ أن أعيد التوبة؟
4/10/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "نهيلة"، وأهلًا وسهلًا بك في موقعك
أنت لم تذنبي أصلًا حتى تتوبي، أنت في محنة تنالين عليها أجرًا ولست مذنبة. ألا يكفيك ألم الوساوس اللاإرادية حتى تضيفي فوقها ألم تأنيب الضمير وجلد الذات؟!!
ما علاقة الكحة بالاستهزاء؟ طبعًا الموسوس يعيد ما فعله ليتأكد من نيته أو الطريقة التي أدى بها الفعل، لقد أعدت الكحة لتتأكدي هل هي فعلًا خرجت بطريقة استهزاء أم لا؟!!
كل هذا وسوسة يا بنيتي لا تعاقبين عليها بقدر ما تنالين الأجر إن صبرت وحاولت العلاج.....، أسأل الله تعالى لك الشفاء وراحة البال التامة. وفقك الله
ويتبع >>>>>>>>>>>: وسواس الكفرية : أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م