الوسواس القهري
أنا كان عندي من حوالي كم شهر وسواس قهري في الدين، يعني بيجيلي وساوس وحشة عن ربنا وعن النبي، بس لما أخدت أدوية راحت خالص بس فضلت موسوسة في حاجات تانية، بس بقالي كام يوم رجعت لي الوساوس اللي بتجبلي حاجات وحشة عن ربنا بس مش بشكل مُلِح أوي، اللي هو بقدر أقاومها وأركز في اللي بعمله.
وفي مرة كنت بقرأ حاجة عن الأنبياء فجالي لفظ في دماغي، بس أنا واثقة إن أنا اللي جبته في دماغي، يعني مكنش مُلِح... خايفة أكون وقعت في ذنب، بس بعد ما جبت اللفظ دا في دماغي زعلت أوي، أنا خايفة أوي، هو كدا عليَّا ذنب؟
أوقات بحس إن أنا ببقى متعمدة أقول كدا ومخي هو اللي بيوديني للَّفظ بإرادتي، وبعد ما أجيب الكلام دا في بالي أخاف وأعيط وأستغفر...
أنا عارفة إنه مني، وبيجي في بالي إن أنا مش مريضة وأنا اللي بجيب الوساوس الوحشة بتعمد، والله بتعمد مني، وخايفة من الكفر، مش عايزة أقع في الذنب الكبير ذا.
2/10/2020
رد المستشار
أهلًا بك وسهلًا يا "شهد" وشكرًا على استخدامك الموقع
تؤكدين أنك أنت التي أحضرت الوساواس إلى ذهنك، وليست هي التي تهجم عليك.....، ما رأيك لو كان الحال هو تذكرك أن لديك وسواسًا في كذا، فيتداعى إلى ذهنك الألفاظ الوسواسية؟ أي تقولين: أنا موسوسة، أو عادة أوسوس في كذا، ويخطر في بالي كذا...... فتتذكرين الألفاظ في ذهنك، وبالتالي تشعرين أنها لم تهجم لوحدها بل حدثت باستدعاء منك!!!
هناك موسوسون يمكن أن يتلفظوا بالكفر بلسانهم بنفس الآلية، وليس فقط في أذهانهم، ومع هذا لا يؤاخذون ولا يكفرون لأنه مجرد وسواس!! الوسواس له طرق في الخداع ليبقي صاحبه تحت أسره. فنصيحتي، لا تهتمي لأي شيء في موضوع وسواسك مهما كان، طالما أن وسواسك في الأفكار التجديفية، فاعتبري التجديف (برنامجًا معطوبًا على الحاسب) ولا تأخذي بشيء مما يصدر عنه، إلى أن يتم إصلاح هذا البرنامج تمامًا بشهادة المهندس (الطبيب النفساني)
وفقك الله وهدّأ بالك
واقرئي أيضًا:
وسواس العقيدة ذو حيل عديدة
الوساوس الكفرية أشعر أنها مني ! م
أتجاهل فأشعر أنها مني ماذا أفعل بالوسواس !