وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري! م3
وسواس قهري
السلام عليكم... من فضلكم أريد الدكتورة رفيف أن تجيب عليَّ، كنت بعت سؤال إنه كان بيحصل معايا إني بقول في نفسي "إني لو لم أفعل الشيء ده أبقى كافرة" أو يرتبط في نفسي فعل الشيء بالكفر، وأنا أحياناً كنت بحس إن الكلام ده مني أو بإردتي، يمكن لأني بحس بالذنب لو شيء متعلق بالدين أو تأنيب الضمير لو شيء غلط، أو ممكن كمان بدون سبب بقول الكلام.
المشكلة إني كنت بعمل الشيء ده بالفعل أحياناً، وأحياناً كنت أتجنب الفعل، مثلاً لو مشهد غير لائق في التليفزيون أقول في نفسي "إذا عيني جاءت على التليفزيون أكون كافرة" أو مثلا لو كنت في المطبخ ووقعت نقطة زيت على الأرض فأقول في نفسي "أنى لازم أمسح نقطة الزيت من على الأرض أولاً قبل فعل أي شيء آخر أو قبل أن أخرج من المطبخ وإلا أكون كافرة"... لا أعرف هل أنا من أقول بإرادتي أم أن هذا من الوسوسة، ولكن بحس إني بقول بإرادتي، بحس إحساس قوي بداخلي إن أنا اللي بقول أو بوافق على الكلام.
ويوجد أمثلة كتير أخرى منها أني إذا كنت بتفرج على ستوري في الموبايل والصور بتاخد وقت وتتغير لوحدها أقول في نفسي "يجب ألا أنظر إلى هذا الجزء فى الصورة قبل أنا تتغير الصورة، أو يجب أن أفعل شيئاً معيناً قبل أن تتغير الصورة، وإلا لو تغيرت قبل أن أفعل الفعل أكون كافرة" فتتغير الصورة بالفعل، قد أكون بقول كده متخيلة نفسي إني هقدر أنفذ الأمر قبل ما الصورة تتغير بس مش بقدر.
المشكلة إني مش فاكرة، ولما بحاول أفتكر مش ببقى عارفة أتأكد، بحس إني قصدت الكلام بس مش متأكدة، وبحس إني محتاجة أفتكر أكتر وإن عليَّ ذنب لو لم أحاول أفتكر، ولما بحاول أفتكر أيضاً بخاف إنى أقصد الكلام أو إني أجرب أقول في نفسي علشان أتأكد، فبقول الأفضل إني لا أتذكر ولا أسترجع شيئاً.
سؤالي: هل فعلاً عليَّ ذنب إذا لم أحاول أن أفتكر وأتذكر وقد أكون أنا من قصدت الكلام؟ فأنا عانيت من الأمر ده بقالي فترة كبيرة وبأمثلة كتيرة، ومش فاكرة إيه اللي حصل خلال الفترة دي كلها، فهل أحاول أفتكر ده أيضاً؟ ولو افترضت إن أنا اللي قصدت الكلام والأفكار، فالمفروض أعمل إيه؟ أو حكمي إيه؟ وأحياناً بحس إن كلامي ناقص وأفتكر حاجة معينة بعدما أسأل، وأحس إنها هتفترق في الجواب فأحاول إني أزودها، فهل ده من الوسواس؟
أخيراً لما بحاول أرد على الوسواس في نفسي بغلط وأقول كلام عكس الكلام اللي عايزة أقوله (وقد يكون كلام كفر) وخصوصاً لو مشغولة بحاجة بعملها أو بالكلام مع شخص.
أسأل الله لكم التوفيق.
13/10/2020
وأضافت بعد 11 يوما تقول:
وسواس قهري
السلام عليكم، إذا ممكن إضافة هذه الاستسارة إلى السابقة، قرأت فتوى لسيدة تقول أنها عندها وسواس قهري في سب الذات الإلهية وأنها قامت بترديد كلمات السب قاصدة للكلمات دون قصد السب، وأجابها أنها تقاوم ذلك وأن تنطق الشهادتين مرة أخرى
أنا أعتقد في مشكلتي التي ذكرتها في الاستشارة السابقة بخصوص أني أقول إذا فعلت هذا الشيء سأكون كافرة أني قصدت الكلام ولكني لم أقصد الكفر وأخاف أيضا أن أكون قصدت الكفر ولكني أكره الكفر جدا ولا أريده أبدا
فأشعر أني مثل هذه الحالة فهل بذلك أنا أحتاج لنطق الشهادتين
وهل نطق الشهادتين يحتاج إلى نية
24/10/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، واهلًا بك وسهلًا يا "رنا"....
يبدو أنك من الموسوسين الذين نصادفهم أحيانًا، الذين يرسلون أكثر من عشرة استشارات طويلة في نفس الموضوع، ويتلقون نفس الجواب!! وكلهم يقول: أنا أسأل كثيرًا لأني أريد أن أتحسن وأتغير. ولكن واقع الحال لا يدل على ذلك، فالأسئلة هي هي والأجوبة هي هي! والمفروض أن الذي يعمل ويتحسن، يسأل عن الخطوة التالية بعد مدة من تطبيق إرشادات الجواب السابق.
طيب، ماذا تريدين إذن؟ تريدين مَن يستمع إلى معاناتك؟ أم تريدين من يطمئنك إلى أنك لست بكافرة؟ بث الآلام والمعاناة وحكايتها لا يحتاج إلى جواب، سندعو لك بالصبر والأجر. وطلب الطمأنة سلوك وسواسي يضر بالموسوس، ما ينبغي أن يسأل الموسوس عن نفس الشيء كلما قلق منه، وما ينبغي للناس أن يطمئنوه، لأن ذلك يعطي راحة مؤقتة ثم ما تلبث الوساوس أن ترجع وتزيد، ليعود الموسوس إلى نفس العملية: طلب طمأنة فطمأنة، فراحة مؤقتة، فعودة للوساوس بشدة.... الواجب ألا نكرر إجابتك ولا طمأنتك، وأن تعيشي تجربة القلق مع إهمال الفكرة، وبهذا تزول شيئًا فشيئًا.
دائمًا أكرر للموسوسين: كل فكرة وتساؤل في موضوع وسواسكم لا قيمة له، ولا يعتمد عليه، ولا تبنى عليه أحكام، ولا مؤاخذة عليه. ملف برنامج كامل معطوب في حاسوبكم الفكري.... لا يمكنه أن يعطي نتائج صحيحة ولا مشاعر مريحة..... يمكن إصلاحه بتركه مدة دون الأخذ بالمعلومات الصادرة عنه، ولا تقلقوا من اللخبطة....، الحاسب لا يحتاج إلى شيء، فقط لا تخافوا من العطل!
طبعًا لا داعي لأن أجيبك، فقد تكررت نفس الإجابة فيما سبق، نصيحتي فقط أن تتحركي، أن تعملي وتسعي للتطبيق، لا تفكري في النتيجة ولا تستعجليها، نحن مطالبون بالعمل والسعي، والله يتولى الباقي، أما أن تجلسي فتدوري في فلك نفس الأفكار، ثم تصرخي: ساعدوني... كيف وأنت لا تمدين يدك لنمسك بها؟!!
حاولي تطبيق النصائح السابقة، ثم تابعينا بعد شهر بالنتائج...
أعانك الله وشفاك
ويتبع>>>>> : وساوس كفرجنسية سرية واستغفار قهري ! م5