عليَّ والاكتئاب الوسواسي: وساوس جنسية! م
الوساوس الجنسية جعلتني مجرماً م2
أعجز عن شكر سيادتك يادكتور.. يعلم الله مدى تأثير كلام حضرتك فيَّا، وشعرت كم أنا كاره لنفسي وظالم لها ولا أعطيها أي قدر ولو بسيط من الحب والرحمة، ودائماً ما أحاسبها على كل الأخطاء التي مرت في حياتي حتى في أيام طفولتي ومراهقتي، حتى أني أحاسبها على اللعب الجنسي بيني وبين من حولي أيام المراهقة والذي يعد شيئاً منتشراً ومرحلة قد تكون طبيعية في حياة معظم الناس وتنقضي وقد لا تتذكرها أصلاً في المستقبل، لكني أتذكرها وأتألم لها وأندم عليها وأتعامل معها كما لو كنت بعقلي الحالي الناضج، وأتعامل مع نفسي كأني مَلَك مُنَزَّه من الخطأ ولست بشراً خطَّاءً، فأصبحت أشعر أني أسوأ إنسان في الوجود.
ودائماً ما أُحَمِّل نفسي فوق طاقتها وفوق إرادتي لدرجة أني قد توسوس لي نفسي بموت أحد أصدقائي مثلاً وأظل قلق من موته وأتصل به في الصباح لأتأكد من أنه حي...
أشعر فعلاً أني أحتاج لطبيب نفسي.
14/10/2020
رد المستشار
أهلاً بك مجدداً يا "عليّ".
أسطرك هنا تلخص المشكلة الحقيقية: "وشعرت كم أنا كاره لنفسي وظالم لها، لا أعطيها أي قدر ولو بسيط من الحب ولا الرحمة، ودائماً ما أحاسبها على كل الأخطاء التي مرت في حياتي حتى في أيام طفولتي ومراهقتي".... هذه هي مشكلتك، والوساوس الجنسية أو أي مضايقات وأحداث ما هي إلا ثانوية.
بالتأكيد أنت بحاجة لزيارة طبيب نفساني وليس ربّما، وأتمنى أن تتخذ الخطوة عاجلاً غير آجل، وإلى ذلك الحين تصالح مع نفسك، ارحمها وأعد تقييم معايير قبولك لنفسك وشروط سعادتك وراحتك في هذه الحياة.
ويتبع>>>>>>: علي والاكتئاب الوسواسي: وساوس جنسية! م1