بالفرك والضغط هل يؤذى الغشاء
العادة السرية ووسواس البكارة
السلام عليكم أرجو أن أكون قد وفقت في طرح مشكلتي لديكم آملة أن أجد آذانا صاغية وأعود بالرد الشافي والوافي ... أنا بنت 28 سنة مخطوبة وقريبا سأتزوج بإذن الله مشكلتي أنني أمارس العادة السرية بكثرة وذلك بضم الفخذين والضغط بشدة على الفرج حتى أحس بنبضات قوية في الفرج أعزكم الله
كنت أتصفح الفيسبوك فصادفت مقالا لطبيبة نسائية تذكر أنه من أسباب فض الغشاء هو العادة السرية لم أتردد بالاتصال بها وطرحت لها مشكلتي فقالت أنه يمكن أن يكون قد تم فض غشائي لأن العادة السرية بهذه الطريقة تؤدي إلى تهتك الغشاء حاولت فحص نفسي فوجدت أعزكم الله فتحة المهبل وبداخلها توجد قطعة لحمية لونها وردي مائل للأبيض وفي وسطها فتحة صغيرة لا أعلم هل هو الغشاء أم لا؟؟
فقد أرعبني رد الدكتورة على الفيسبوك كثيرا إلا أنني قد قرأت من قبل أن العادة لا تؤدي إلى فض الغشاء وهو ما وجدته هنا في موقعكم، لذا أريد أن أتأكد من هذه المعلومة هل حقا أكون قد هتكت بكارتي علما أنني لم أدخل شيئا في المهبل وأمارس العادة بالضم للفخذين والضغط على الفرج إلى أن أصل إلى النشوة.
أرجوكم أريد جوابا كافيا أرجو أن تطمئنوني وشكرا لكم على فتحكم لنا المجال هذا ...
بارك الله فيكم جميعا
25/10/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Maram" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
اطمئني يا "Maram" فلا أحد يتفق مع كلام مستخدمة الفيسبوك المشار إليها..... وتذكري أن موقعا مثل الفيس لا يتحقق من شخصيات مستخدميه، والأهم من ذلك أن فحصك الذاتي (والذي لا ننصح موسوسة بالغشاء أن تقوم به، ولو مرة) يظهر غشاء سليما قمت بوصفه بدقة.
المطلوب الآن هو ألا تقعي في فخ تكرار الفحص للغشاء لا ذاتيا ولا بمساعدة إحداهن، لم تفعلي ما يؤذي الغشاء ومعالجة الشكوك الوسواسية بالفحص والتحقق لا تزيد صاحبها إلا شكا من بعد شك.
اقرئي على مجانين:
فحص ذاتي الغشاء والوسواس والأخطاء
وسواس البكارة والفحص الطبي المتكرر
زارعة الشوك لنفسها : ما طبيعة غشائي ؟
وسواس قهري البكارة : وسواس الغشاء
وأكرر ما قلت في ردي السابق (اطرحي إذن تلك الأفكار الغبية وتوكلي على الله فأنت لم تجن شيئا تستحقين عليه العقاب، ولم تفعلي شيئا يؤذي الغشاء ولا شيئا لا تفعله غالبية البنات وإن اختلفت الطرق والمسميات. فإن لم تحسني ذلك فربما طرق باب طبيب نفساني أولى من طرق أي باب آخر).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.