فكرة الانتحار مش عايزة تسيبني، مش عارفة أبعدها عني إزاي، والمشكلة إني مش هاممني أي حاجة، ولا خايفة من الموت
أرجوكم ردوا عليَّا بسرعة، أنا محتاجاكم أوووي واالله... فكرة الانتحار مش عايزة تسيبني مش عارفة أبعدها عني إزاي، والمشكلة إني مش هاممني أي حاجة، ولا خايفة من الموت، ولا خايفة من أني أخش النار، ولا حتى أموت كافرة، والله مش هاممني كل ده معرفش ليه!
معرفش ليه!.. أنا مش عايزة، ومع ذلك الفكرة مش عايزة تسيبني، والمشكلة إني شايفاها عادية وأنها مش مشكلة خالص (لما أنتحر فيها إيه، لما أتعذب عذاب عادي، ماله العذاب)، أنا مش عارفة أبعد الفكرة عني عشان بتزعجني أوي، مش عارفة أبعدها إزاي، وخايفة أنفذها أوي وأطلع أنا غلط وربنا هو الصح، مش عارفة أعمل إيه، تعبانة جامد.
أنا مش شايفة العذاب ده حاجة وحشة خالص، هل ده مرض؟ مش شايفة أنه حاجة وحشة والله، بس فيه حاجة مانعاني من إني أنتحر، أكيد هتفتكر عشان خايفة من الموت بس لا والله... أنا حاجة مانعاني معرفش هي إيه! مش عارفة أميز خالص، مش شايفة حاجة حلوة، ومش حاسة بربِّنا خالص، ومش عارفة أوصفلك اللي بحس بيه خالص، والله مش عارفة، مش عارفة يعني إيه عذاب! مش عارفة يعني إيه نار! دول حاجات عادية خالص مش بتتعب ولا حاجة! يعني إيه تعب أصلاً؟!
هل مخي فيه حاجة غلط طيب؟ عمَّالة أقول طب مدام أنا مش خايفة أوي كدا من كل ده أومال مش عايزة أنتحر ليه مدام مش خايفة من الانتحار؟... هفضل أسأل السؤال ده، وخايفة أنزل بكره أنتحر، بجد خايفة أوي، ولما الوسواس بيفضل يلح عليَّا في أي حاجة بعملهاله والله سواء دعاء أو نذر أو تكرار عشان أخلص منه... أنا خايفة بكره وأنا نازلة أنتحر بجد عشان أتخلص من فكرة الانتحار.
المشكلة إني مش حاسة إن النار حاجة وحشة، ولا العذاب حاجة وحشة، أنا بحس إني مبقاش عندي إحساس، ولما بتفرج على أي فيديو يمنعني من الانتحار بردو دماغي مش عايزة تقتنع خالص إن ده غلط، ومش عارفة مالي، ودماغي تعبانة وحاسة بتشويش جامد جداً.. أنا كده هموت فعلاً صح؟
عمَّالة أقول طب مدام مش عايزة أنتحر ليه حسَّاه حلو ومش حاسة بجنَّة؟ يعني إيه جنة؟ نار؟! رحمة؟! مش عارفة إيه ده.
أنا عملت ذنوب كتير جداً جداً، ربنا كده بيعاقبني وبيعذبني عشان هياخدني صح؟... بس أنا حاسة إنه لما ياخدني حتى عادي، ماله العذاب يا بنتي مفيهاش حاجة.
طب أنا ببعتلكوا ليه؟! وخائفة كده ليه؟!.. ممكن حد يفهمني بالله عليكم.
أنا خايفة أنزل بكره أموِّت نفسي أوي، عمَّالة أتخيل منظري بكره قصاد العربيات وأنا بموِّت نفسي وبتيجي عليَّا وبتهرسني... أنا استسلمت وهعمل كده زي تخيَّلي خلاص، أنا مش عايزة أنزل بكره بس فيه إنترفيو، خايفة أنزل أموِّت نفسي، خايفة أنزل أنتحر وأفقد وعيي وأرتاح من زن الوسواس.
أقسم بالله كل كلمة بقولهالك بقولها من قلبي، بقالي ٩ شهور تعبانة، أنا كده هموت خلاص بجد، أنا مش زعلانة، خلاص الموضوع انتهى، هو ده اللي مكتوبلي، مش خايفة أموت وأنا قاعدة، مش خايفة أموت وأنا نايمة، خلاص كده هموت بجد، أنا خايفة أكون وحشة، خايفة أتحوِّل، خايفة أفقد وعيي في أي لحظة من اللي فيَّا ده.
أنا جربت ألسع نفسي بس شلت إيديَّا تاني، كده الفكرة بقت في دماغي خلاص وسهل تنفيذها، أنا خايفة أفقد وعيي من كتر الزن اللي في دماغي وأموِّت نفسي بجد.
بكره عندي كلية وامتحان مهم، أنزل بكره ولَّا بلاش؟... مع العلم إني لو نزلت هموِّت نفسي زي المشهد اللي في دماغي أو أطلع فوق أي عمارة وأرمي نفسي... أنا مش خايفة من كل ده أصلاً، مش حاسة نفسى خايفة وبقول "يعني إيه كفر؟!"، مش عارفة يعني إيه!... محتاجة مساعدة بجد وعلاج ورد عليّا، وأنزل من البيت ولّا لا؟
بقى عندي الموت عادي، مش خايفة الندر، مش خايفة وكل حاجة عادي،
خايفة الانتحار يكون هو كمان يبقى عادي عندي.
2/11/2020
رد المستشار
شكراً على استشارتك الموقع.
محتوى الرسالة يشير إلى أفكار انتحارية منذ تسعة أشهر بدون الإشارة إلى أي حدث أو صدمة سبقت ظهور هذه الأفكار.
يصاحب فكرة الانتحار أفكار وسواسية اجترارية Obsessional Ruminations.
إطار الاستشارة الذي يعكس إطار التفكير نفسه يتميز بارتباكه، عدم تسلسله بصورة موضوعية، وعرض الطرح غير مركز تماماً.
هذا النوع من اضطراب الوسواس القهري يحتاج إلى مراجعة طبنفسية فورية والحديث مع الطبيب النفساني.
لا يمكن استبعاد اضطراب ذهاني في هذه المرحلة.
خطوتك الأولي هي تثبيت التشخيص من قبل طبيب نفساني.
ثانياً: أنت بحاجة إلى علاج بالعقاقير أولاً، ورحلة علاجك قد تطول، ولا تتوقعي استجابة مرضية للعلاج بسرعة.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: النذر بالموت والتكرار بعد وسواس الانتحار م