أحبه لا لا أحبه أنا أحبها ! م
أفكاري تقتلني
السلام عليكم .. سأدخل في المشكلة دون مقدمات حتى لا أطيل على حضراتكم. بدأت مشكلتي يوم 22/8/2020 ، إنني للأسف ممارسة للعادة السرية وأنا مرتبطة منذ عدة سنوات بشخص يعتبر حب طفولتي وحب عمري وفي الحجر المنزلي للكورونا تطرقنا لممارسة العادة السرية سويا في الهاتف.. لكننا تبنا إلى الله ونصلي ونستغفر لعل الله يغفر لنا ولن نعود لهذه النقطة مرة أخرى في يوم 22/8 طلب مني الممارسة ولكنني لم أكن مستثارة بشكل كافي فأجبرت نفسي على الممارسة حتى قذفت بعدها شعرت باختناق شديد وبدأت المشكلة من هنا
دخلت في حالة من الكآبة وأصبح لدي نفور منه عندما أفكر فيه أشعر بالاختناق وأن هناك حمل على كتفي وأشعر أنني لا أريده وفي نفس الوقت كان هناك شعور آخر يقول لي أن هذا جنون إنه حب حياتك وأنت تريدينه أكثر من أي شي والإحساسان المتضادان تجاهه بالرغم أني أحبه بالفعل وصارحته واعتذر لي ويحاول أن يرضيني ولكن لا فائدة أحيانا يزيد وأحيانا يقل لكنه لا ينعدم إلا نادرا جدا
استمر هذا العذاب حتى شهر و12 يوم تقريبا كنت أحتفل بعيد ميلاد أعز صديقاتي وأنا أدقق في صورها شعرت أنني أحبها فجاوبت على نفسي بالتأكيد أحبها فإنها أعز أصدقائي وبدأت في حلقة شك في نفسي هل هذا الحب طبيعي أم شذوذ ؟ هل تريدينها ؟ فقلت لا إنني أميل للرجال وبالفعل في علاقة حب بواحد منهم
بدأت أخاف على من حولي مني عندما أقابل صديقاتي أتحاشى النظر إليهن والسلام عليهن بالاحتضان متحججة أنني مصابة بنزلة برد، أحيانا أتمكن من السيطرة على هذا الإحساس وأحيانا يتمكن مني ليقتلني وأكره وأشمئز من نفسي فهل هناك تفسير لما حدث لي؟ ولماذا أشعر بهاذين الإحساسين المتضادين تجاهه بالرغم أني أحبه ؟ وما سبب دخولي في دائرة الشك في ميولي بالرغم من تأكدي أنني أميل للرجال ؟
أرجو الرد في أقرب وقت
لأنني في عذاب من شهرين لا أنام ولا آكل ولا أقدر على فعل شيء سوى البكاء والحسرة على ما وصلت له وندمي الشديد على ما فعلته
5/11/2020
وبعد أن وصلها على بريدها رد المستشار د. علاء مرسي أرسلت تقول:
أولا شكرا جدا على الرد واهتمامكم بمشكلتي
فعلا بعد أن فكرت في الأمر وفي كلام حضراتكم هدأت كثيرا خاصة في نقطه الشذوذ..، ولكن ما أريد أن أفهمه هل إجبار نفسي على العادة السرية هو الذي سبب لي هذا الخلل؟ إن كل ما شعرت به قليل من الذنب في وقتها ولكن أكثر ما سيطر على هو النفور منه.
مع العلم أن قبل هذا كنا في عراك كثير جدا بمعدل كل يوم أو يومين فلماذا شعرت بالنفور من ناحيته بعد أن أجبرت نفسي عليها ؟ وكيف أتخلص من هذا النفور؟ قد قمت بنصيحتكم وتحدثت معه في كل النقاط التي وجهتوني إليها ولكن لم أرتح بشكل تام.
وهناك أيضا شيء آخر لماذا عند التفكير في الأمر أشعر بألم في كتفي وذراعي الشمال؟ وكأن يوجد حمل على كتفي؟
وآسفة للإطالة
16/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Wessam" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالنسبة لموضوع الوسوسة بالشذوذ فقد أجابك د. علاء مرسي ووضعت لك واصلا للاستشارات المشابهة، ولا يوجد أي داعي للقلق بشأن هذه النقطة، وأما مسألة نفورك من هذا الولد رغم حبك الشديد له فهو مفهوم في إطار أنه السبب في دخولك تلك الأزمة النفسية في رأيك وإن كانت الحقيقة أنه لابد من تهيئة بيولوجية لديك للوسوسة لكي تكون استجابتك بهذا الشكل.
كذلك كثيرا ما يكون رد فعل الأنثى عندما تجبر على ممارسة الجنس هو التقزز من الآخر المتسبب في ذلك، وهناك علاقة بين التهيئة للوسوسة والتهيئة لرد فعل التقزز المفرط، وأما مسألة الشعور بألم في الكتف والذراع الشمال؟ وبوجود حمل على الكتف؟ فهي غالبا تعبير جسدي عن تلك المشاعر والأفكار المرتبطة بممارسة غير طبيعية وبدون رغبة وأظنها ستختفي قريبا إن شاء الله.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>> : أحبه لا لا أحبه أنا أنفر منه ! م1