وسواس النجاسة : المصحف الشريف والنصارى م19
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
د. وائل ود. رفيف... كنت أود السؤال عن حكم تارك الصلاة كسلاً لا إنكاراً لوجوبها فترة طويلةً، وقد يصلي الجمعة أو لا يصلي، وقد أصبح حالياً يصلي لكن ليس كل الصلوات في وقتها، ويصلي ولكن ليس كل الفروض، فهل يحكم بكفره وردته لتكره الصلاة في الفترة السابقة ويُفرَّق بينه وبين زوجته؟
25/10/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
المذاهب الثلاثة (الحنفية والمالكية والشافعية) على أن تارك الصلاة كسلًا مسلم فاسق وليس بكافر، والمسلم عقد زواجه صحيح ولا داعي للتفريق بينه وبين زوجته.
ولم يقل بكفر تارك الصلاة كسلًا سوى الإمام أحمد _رحمه الله تعالى_ وابن عثيمين (حنبلي المذهب)، لهذا كان جوابه بكفر تارك الصلاة كسلًا ولزوم التفريق بينه وبين زوجته.
والأولى الأخذ بمذهب الجمهور فهم الكثرة أولًا، وحفاظًا على الأسرة ثانيًا.
اصبري عليه وحاولي معه كي يلتزم بالصلاة، وعليك بالدعاء.
أعانك الله.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: تهنئة النصارى بالكريسماس م20