النطق بكفر
السلام عليكم، مؤخرا أصبحت خائفة من النطق بقول فيه كفر، خاصة من جملة عالقة في ذهني وهي: أنا --- الله (أستغفر الله) كانت بذهني كثيرا، واليوم كنت جالسة أفكر وانغمست في التفكير فتذكرت تلك الجملة أنا الله (أستغفر الله) فأحسست بشفتيَّ تتحركان وغالبا قلت ذلك ما الحكم ؟
هل هناك مجال للتوبة؟؟
وكيف أتوب ؟
24/11/2020
وأرسلت في اليوم التالي تقول:
النطق بكفر
السلام عليكم، سبق وطرحت عليكم سؤالا البارحة ولا أدري أين سيصلني الجواب، لكن بصراحة لم أشر في السؤال إلى العديد من الأمور لأني أرغب معرفة حكم ما قلته في أسوأ الحالات حتى أطمئن، بصراحة عانيت من العديد من الوساوس في حياتي المتعلقة بالدين وسواس سب الله وسب الرسول، ووسواس إعادة الوضوء والخطأ في عدد الركعات في الصلاة، وسواس خروج الريح أثناء الوضوء والصلاة، وسواس نجاسة الملابس فأغيرها كثيرا خوفا من أن تبطل صلاتي، وسواس عبادة غير الله، ووسواس الردة، وسواس الانتماء إلى ديانة غير ديانة الإسلام، وسواس الحلف بفعل شيء أو تركه وإلا فلست مسلمة، كل هاته الوساوس عانيت منها في مدة سنتين وأشهر لكن بشكل متقطع حيث أتخلص من وسواس فتمر أيام أو أشهر ليبدأ وسواس آخر
كنت أحس أن إيماني قويا طيلة هاتيك السنتين، لكن مؤخرا تخلصت منها كلها بشكل تام، لكن أصبح دمي باردا اتجاه أخطائي في الدين، وأي شيء أفعله يصيبني فيه شك أنطق بالشهادتين وأعتبر أن الأمر انحل وأتجاوزه كأني لم أفعل شيئا هذا ما يجعلني أخاف ويقلقني أحس أن إيماني ضعف وأني أصبحت من المنافقين وأخاف أن أكون فعلا من المنافقين، لذا أصبحت أبحث كثيرا في الأمور التي أشك فيها حتى وجدت أحدهم قد طرح سؤالا في أحد المواقع كان سؤاله أنه قال في ذهنه لامرأة أنها هي - الله (أستغفر الله) فأتاه الجواب أن لا شيء عليه ما دام لم ينطق بذلك ولكن إن قال ذلك فيقع الكفر بمجرد النطق بذلك فعلق ذلك في ذهني وأصبح هدفي الوحيد كل يوم هو عدم قول هي أو هو -الله- لأي شخص أو حتى من أن أقول أنا - الله (أستغفر الله) فأصبحت أخاف كثيرا من ذلك لكن مع الوقت نسيت ذلك قليلا لكن كانت تأتيني جملة أنا - الله - وكنت أخاف من أن أنطقها والبارحة كنت آكل ثم تذكرت تلك الجملة ففكرت فيها كثيرا وأحسست أن فمي بدأ بالتحرك فقلت في نفسي توقفي فورا على التفكير سأقولها بهذه الطريقة لكن مع ذلك استمريت بالتفكير وإذا بي أحس بنفسي أني أقولها شفتاي تتحركان وفمي وغالبا قلتها بل بإمكاني القول أني قلتها، انفجرت بالبكاء وأريد التوبة فربما أو غالبا وقعت في الكفر لكن لا أحس بحرقة بقلبي اتجاه الذنب بالرغم من رغبتي الكبيرة بأن أتوب أريد أن أحس بحرقة اتجاه الذنب والبكاء من الأعماق لكن لا أتمكن ربما بسبب البرودة التي أصبحت أحس بها تجاه الدين كما أخبرتكم.
فما حكم ما قلته ؟
وكيف أتوب توبة نصوحة ؟
25/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ندى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما ذكرته يشير إلى أنك موسوسة بالكفر.... فهناك عبارة كفرية عالقة في ذهنك تسبب لك الضيق والخوف والشعور الفظيع بالذنب، ولابد أنك حاولت نفيها والخلاص منها... وفكرت كثيرا في عدم صحتها ولكنها تظل عالقة في الذهن .... ثم غالبا يلح عليك الوسواس بنطقها أو أن يجعلك تشعرين بتحرك شفتيك ولا فرق بين أن تستجيبي متلفظة بها أو ألا تفعلي ففي الحالتين سيجعلك الوسواس في حالة الشك التي أنت فيها (ترى نطقت أم لم أنطق).... والحكم هو ألا حرج عليك فوسواس الكفرية يعفي صاحبه من كل احتمالية للكفر أو حتى الذنب فيما يتعلق بأمر الكفر ولو نطق!.... وليست عليك لا توبة ولا استغفار.
والفتوى أعلاه جاءت متسرعة لم تصدر عن فهم لطبيعة السائل من طبيعة السؤال...... فأجاب المفتي بما يفتى به لغير الموسسين !!... واضحة ؟!!! لأنه لم يعرف الموسوس من سؤاله، وننصح من يعرف أنه موسوس أن يذكر ذلك بداية لمن يستفتيه، .... يعني لمريض الوسواس أحكام خاصة يراعي فيها الشرع الحنيف ظروف مرضه وعليك أن تلتزمي بهذا على الأقل في أمورك التعبدية.... كي لا تنقلب إلى أفعال قهرية....
واقرئي على مجانين:
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
وسواس العقيدة ذو حيلٍ عديدة
الوسواس القهري تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !يعني لا توجد أحكام بخصوص ما حكيته لنا متعلقا بوسواس الكفرية ولا داعي للتوبة ولا الاستغفار... واقرئي لتفهمي أكثر إن أرددت احذري الاستغفار القهري
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>: وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م