وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟م23
وسواس كفرية
السلام عليكم،أريد أن أوضح أشياء رداً على آخر رسالة، أنا أحاول التجاهل لكن هناك بعض الأفكار تجعلني أشعر أني حقا أشك بالله مثلا أنا أريد جدا أن أجادل الوسواس أني مؤمنة بالله وليست لي صلة بالوسواس لكن في النهاية يسيطر علي.
أنا جداً خائفة أن أكون قد وقعت بالكفر ولكني حتى التفكير بالأفكار لدقيقة واحدة لا أحتمله أخاف أن أكون منافقة أو أني قد وقعت بالكفر، أنا جدا مشوشة صحيح الوسواس جدا خفيف لكنه لم يذهب وأنا أحيانا أصبحت لا أسبح ولا أقرأ القرآن لأن هذه الأفكار داخل رأسي ولأنه عندما أسبح مثلا يقول الوسواس (ربما الله لن يقبل منك بسبب هذه الأفكار أو ربما قد وقعت بالكفر)
أنا هذه الأفكار كيف سأتجاهلها؟
هل أحاسب إن شعرت أنني أشك بالله ؟؟ ولكن هذا وسواس
22/11/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ريم أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بصراحة الله يسامحك يا "ريم" كأننا ننفخ بالونا مثقوبا!! أو كما نقول في مصر "ننفخ في قربة مقطوعة"..... على مدى 25 استشارة نقول ونرد على استفساراتك وما زالت بعض أفكار الوسواس تشعرك أنك حقا تشكين بالله !! يعني ما زال الوسواس قادرا على خداعك والضحك عليك، والأدهى والأمر أن تضربي لنا مثلا كقولك (مثلا أنا أريد جدا أن أجادل الوسواس أني مؤمنة بالله وليست لي صلة بالوسواس لكن في النهاية يسيطر علي!!)... كأن لم تقرئي ردا واحدا من ردود الموقع عليك.....!!! من قال لك أن تجادلي الوسواس ؟ وما جادله مريض إلا غلبه !! سامحك الله.
ثم تقعين في خطأ فادح آخر حين تتحاشين التسبيح أو قراءة القرآن لأن الوسواس يقول لك كيف تفعلين هذا وأفكار الشك في رأسك.؟؟!! بينما في كل رد رددناه عليك كان واضحا أنك غير مسؤولة عن وجود تلك الأفكار أيا كان محتواها وأن عليك فعل ما يزيد من حدتها (مثل الذكر وتلاوة القرآن) لا تجنب فعله !! فالعلاج يكون بالتعرض لمثير الوسواس بفعل ما نعرف أنه يستفزه ثم عدم الاستجابة لكل ما يفعل بغير التجاهل !! وأما العلاج بالتحاشي أو تجنب ما يثير الوسواس.... فهذا ليس أكثر من سلوك تأميني يقلل تعرضك للوسوسة لأنه يقويها في ذات الوقت، يعني لا يعالج وإن هدأ الوسواس إحيانا.
ثم تسألين سؤالا -لا أراه إلا بمثابة إعلان هزيمتك من الوسواس- فتقولين (أنا هذه الأفكار كيف سأتجاهلها؟! يا سلام مثلما يجب أن يكون التجاهل عليك أن تتجاهلي الأفكار وما يصحبها من مشاعر وكل تنويعات الوسواس عليها، ثم تعودين للدوران في حلقة هل سيحاسبني الله على الشك ؟ ولكن هذا وسواس !! هل هو وسواس ؟ هل هو دائما وسواس؟ أليس أنت ولو مرة... إلخ
كفى.... كفى ما فات واتق الله في نفسك واطلبي العلاج، حتى وإن كنت ترين الوسواس خفيفا !!(وما هو بخفيف!!)... فأنت غير مؤهلة لتعالجي نفسك.... وتحتاجين علاجا عقاريا وسلوكيا معرفيا .... إلا إذا كان الأمر مسليا لك وهو ما لا أظنه.... ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>> : وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟م25