أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م8
أحداث خلفها أحداث
السلام عليكم يا دكتور... حبيت أذكر لك تفاصيل ممكن تفيدك في تحليل آخر استشارة، بس أرجوك يا دكتور لا تتأخر عليَّ في الرد أرجوك أرجوك، وأعلم أن إرسالي لهذه الاستشارة قد يُؤَخِّر الرد على التي فاتت، لكن أرجوك يا دكتور لا تتأخر، وأقسم لك أنني سأفعل ما يُملى عليَّ، لكن الهوية الجنسية شاغلة بالي وضاغطة عليَّ ومعكَّرة كل حياتي، رغم أني أشعر أني ذكر، وعارف أني ذكر، وجسمي جسم ذكر، وتصرفاتي ومبادئي ودوري الاجتماعي وكل شيء رجولي.
بس بذكر لك شيئين ممكن إنهم يساعدونك أو يؤخرون الرد على الفاضي وهي كالتالي:
مرة وأنا أشعر بالملل شاهدت مسلسل تلك الفتاة المغرورة وأعجبتني قصة شعرها الذكورية، وقصصت شعري مثلها، وأعجبني تمردها على المجتمع... ومرة شاهدت فنانة في التلفاز عيناها كانت جميلة، وقلت "يا إلهي! لماذا لا تصبح أعيني نفسها؟" لكن قلتها في عقلي مرة واحدة ولم أعدها... ومرة وجدت مذيعة تلبس ملابساً جميلة (تيشرت أسود وبنطلون جيشي) وقلَّدتها...
هذا كله كان في العام الماضي، والآن لا شيء، لكن أرجوك يا دكتور قل لي حتى لو كلمة واحدة تطمئنني عبر الإيميل... أنا راضي عن حالي، بس ما أكون مضطرب الهوية الجنسية، ما أبي أكون بنت، أنا راضي في دوري الاجتماعي والحياتي، ولم أتقزز يوماً من عضوي، بس مرات يجيني شيء يقول لي "امسك المنطقة التي بين الخصية والشرج، وتخيلها مهبلاً، وتفحص ما تشعر به" وأفعلها ولا أشعر بشيء.
أتوسل إليك يا دكتور أن يصلني الرد في وقت مبكر، أرجوك أنا لا أحتمل هذا التفكير، ولا أريد شيئاً سوى الطمأنينة،
إذا استطعت إرساله بعد إذنك باكراً فلا تتردد أرجوك.
27/11/2020
وأرسل مرة أخرى يقول:
لعب صغار؟ أم شيء أخطر؟
أتذكر يا دكتور أنني حينما كان عمري10 سنوات كنا أنا وصديقي نُلَقِّب بعض بأسماء فتيات في الكرتون لمجرد المزاح، هل ذلك يدل على شيء؟
وأتذكر أنني كنت آخذ الخيوط أو أي شيء يتدلى أُرَكِّبُه في رأسي على أنه شعر، ولكني أيضاً كنت متيقناً 100٪ من أنني رجل.
وكانت لي بعض المواقف التي أقلد فيها الأنثى مثل الرقص أثناء الاستحمام، ولا أظن أن هناك أشياءً غير ذلك، ولا عمري تمنيت أن أكون فتاةً أبداً، وصرت أشيل هم الطرف الذي أتحدث إليه "هل يراني أتحدث بطريقة أنثوية أم رجولية".
هذا غير وساوس كثيرة جداً لا أعلم إذا كانت صحيحة أم لا لأنني استشرت طبيبةً وقالت لي "أنت سليم 100٪ والذي معك مجرد وسواس"... وأنا أيضاً من خلال تحليل وتدقيق كلامي وجدته سخيفاً جداً، لكن يأتي شيء ويقول لي "ربما ليس وسواساً، وإنما حروب واندلاعات من الأفكار داخل رأسي".
27/11/2020
ثم أرسل مرة أخرى يقول:
أسئلة حيرتني
أريد سؤالك يا دكتور بعض الأسئلة، وأتمنى الإجابة بأسرع وقت، أرجوك فوالله إني أصلي وأدعي أن يأتيني الرد ولا أكون مصاباً بذلك الاضطراب.
سؤالي هو: هل يمكن أن يكون هذا الاضطراب موجود من زمان والآن اكتشفته؟ هل يعقل أن يكون هذا الاضطراب معي وأنا لا أعلم؟!... أنا لا أعاني من شيء لكن فقط أريد تشخيصي: هل أنا مريض بذلك الاضطراب؟ أم أنها سخافات وسواسية؟ لكنها من الخوف تجعلني أبكي وأفكر وأتعرق من كثر التفكير والتوتر والخوف.
مع العلم أني هرمونياً سليم، قضيبي ينتصب، وصوتي خشن، وهناك شعر على أجزاء جسدي... ونفسياً أشعر بنفسي كذكر ولا أمت للأنوثة بصلة، لكن لا أعلم لماذا أُدَقِّق على أفعالي وأتذكر أشياءً لا أعلم إذا كانت مهمة أم سخيفة.
أقسم لك يا دكتور أني لا أقصد إزعاجكم أو شيئاً من هذا القبيل، لكن والله وتالله وبالله إنه لا يوجد غيركم، وأنا أعلم أن الضغط على الموقع كثير، لكن أريد فقط كلمة أنني لا أعاني من هذا الاضطراب، أرجوك قل لي "لا"، وأرجو من حضرتك الإجابة على استشارتي الأولى، ولا تدمجها مع هؤلاء لأن التاريخ يختلف، وأنا أخاف التأخير في الرد، وحين تتم قراءة كلامي هذا
أرجو منكم إرسال رسالة عبر البريد f………@gmail.com
وبالمناسبة إذا كنت لا تعلم يا دكتور فأنا مستشير "أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة!".
27/11/2020
ثم أرسل مرة أخرى يقول:
تكملة
صحيح يا دكتور أتذكر أنني كنت أقوم بتمارين للخصر، ومرات كنت أقف أمام المرآة وألُفُّ الملابس وتتردد عبارات في عقلي مثل: "ما هذا الخصر والجسد الجميل!" رغم أني لا أحمل منحنى نسائي في جسمي، لكني فعلتها مرات محدودة ولم أعيدها، هل فعل يدل ذلك على شيء؟ وكنت أفعل التمارين للحصول على جسد مُلفِت لا غير، هل يدل فعلي على شيء؟ أم أنها اشتباكات؟
وحينما كان عمري 10 سنوات اشتريت حذاءً رجالياً به كعب قصير،
ولا أتذكر هل أنا اشتريته لأنه يشبه الأحذية النسائية أم لا، لكنه أعجبني فاشتريته.
27/11/2020
ثم أرسل مرتين يقول :
الخوف
الخوف يأكلني ويأكل مني، أصبحت الأفكار تتملَّكني رغم أنني حكيت لكم عن لفت الانتباه وكل شيء إلا تمارين الخصر ولف الملابس، لكن والله لم يكن بإرادتي حيث أنني كنت منتهياً من الاستحمام وأردت الخروج، ولففت المنشفة وظهرت بشكل يشبه الفستان، وترددت تلك العبارات لكن فقط 3 مرات... وأتوقع أني حكيت لكم عن الفتاة التي في المسلسل المتكبرة والمتمردة التي أعجبني كل شيء في شخصيتها وقصت شعرها... ومرة رأيت فتاة عبر الهاتف شخصيتها هادئة، وأردت أن أصبح بهذا الهدوء (فقط لأجل الهدوء والله لا غير، أقسم بالله).
أكتب هذه الرسالة وأنا على وشك البكاء من الخوف، لا أعلم ماذا فعلت لأتبهدل هكذا! أقسم بالله أنا أعيش في خوف ورعب... يا رب ما يكون فيني شيء، الله يستر، عندي أني أمرض بالمرض الخبيث ولا أمرض باضطراب جنسي، والله الموت أهون عليَّ.
أحياناً أشعر بالسخافة، وأحياناً بالخوف لأنني قرأت على موقعكم _ويا ليتني لم أقرأ_ عن "اضطراب اللبس الغيري"، أنا لم ألبس لباس بناتي أبداً ولا فكرت أصلاً، ولكن فقط ألبس الضيق لأنه مرتب أكثر، وأحياناً أنظر للمرآة وأعجب بجسمي لكن أعتبرها أفكاراً عادية كون جسمي ملموم فأكيد سوف يعجبني القوام والتناسق، وأحياناً أقول "عقلي وجسدي متفقان، لماذا تفكر في هذا المرض؟!"... وسجلت استشاراتي في الملاحظات وحينما أقرأها ورأسي فارغ أشعر بسخافتها، ولكن حينما أقراها وعقلي كله أفكار أخاف وأرتعب وأرتجف وأتعرق وأكون على وشك البكاء.
يا ربي أنا لم أفعل شيئاً لتجازيني هكذا، والله إنني أصبحت أحب الوسواس القهري بين هذه الأمراض المخيفة، والله إنني جداً خائف أن يكون هذا الاضطراب عندي، وأنا لا أعلم إن كان هذا العقل يعذبني بهذه، فأنا لا أريده، الله يأخذه إذا كان هو السبب، والله أفضل الموت مُقَطَّعاً إرباً إرباً على أن أعيش وأنا مضطرب بالهوية الجنسية أو أي اضطراب جنسي آخر، والله إن الوسواس القهري رحمة، يا رب ما يكون عندي شيء من هذه الاضطرابات.
علماً أن أمي وأغلب أقاربي من جهة أمي مرضى بالوسواس القهري، حرفياً أتذكر أن أمي كانت تتوضأ لصلاة الظهر ويدخل العصر وهي لا زالت تتوضأ، وكذلك وساوس العقيدة والنظافة والنجاسة... وأنا كذلك أتى دوري جيث أني أحياناً أشعر بنزول المني، لكن أفتح الملابس ولا أجد شيئاً رغم أنني احسست بشيء وهو ينزل... وكذلك وساوس الرائحة حيث أتعطَّر عشرين مرة، ولكن أحاول التخلص منه.
أرجوكم قولوا لي أنني لست مريضاً باضطراب جنسي، والله إنني مرتعب وخائف لأبعد الحدود رغم أن رجولتي كاملة من ملابس وملامح وهرمونات وكل شيء سليم، لكن فقط أشكو من تذكر أحداث لا أعلم إذا كانت مهمة أم لا، حتى أنني أصبحت أفكر أن لديَّ "ثنائي القطب" لأنني كل دقيقة في مزاج مختلف، فمرة أشعر بالرعب ومرة أشعر بالسخافة.
قرأت عبر موقعكم أنه ليس كل فكرة يجب مناقشتها وشعرت بالراحة، ثم عادت الأفكار وأصبحت تقول "ماذا لو كانت أفكارك مهمة وتتعلق بهويتك الجنسية ومستقبلك؟" فيرجع الخوف، والله أنا كل همي أن يكون ليس وسواساً، أقسم بالله أن الخوف يزيد كل دقيقة عن الأخرى، حتى أصبحت حينما يأتيني لا أستطيع التنفس، هل يمكن أن يكون لدي اضطراب جنسي وأنا لا أعلم؟! كيف هذا؟!
أرجوك يا دكتور قل لي أنني لا أعاني من اضطراب جنسي، فأنا ما صدقت أنني ارتحت من موضوع وسواس المثلية وتخلصت منه، حتى أتى بعده هذا، وأنا لازلت لا أستمتع ولو بلحظة منذ أن بدأ الحجر الصحي، أصبحت مشتت الذهن حتى لو أنك أمامي وتكلمني ستجدني أفكر في هذا الموضوع وسارح عنك وعن حديثك، مما سبب لي نزول في درجاتي الدراسية.
وأرجو منكم ألَّا تحذفوا استشاراتي ال 6 الأخيرين منذ 21 نوفمبر، أرجوكم لا تحذفوها فواللهأانتم أملي الوحيد بعد الله _سبحانه وتعالى_، أرجوكم قولوا لي أنني أعاني من الوسواس وليس فيني شيء، وآسف إذا وصلت الرسالة أكثر من مرة لأن الشبكة ليست كافية.
27/11/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Faris Mansour" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا جديد ولا شيء مما يتعلق بقضايا الهوية الجندرية له علاقة بك..... أنت مريض وسواس قهري وكل ما تتكلم عنه هو حصاد التذكر القهري الذي يدفعك له الوسواس... وليس من الحصافة أن نهتم بهذا المحتوى ويكفي استمراؤك أنت لحالة الغفلة التي تعيشها صريعا للوسواس.... راجع طبيبا أو طبيبة نفسانية والتزم بخطة العلاج.
أذكرك عاشرة بضرورة العلاج النفساني ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: أراد الشهرة بالشذوذ ثاني مرة !م10