الخائفة أن تكون شاذة : عودٌ على بدء !! م
السلام عليكم،
أول أود أن أعتذر لأن هذه رسالتي الثالثة، وأظن أن الثانية لم تصلكم أشكركم على مجهودكم وأتأسف جدا، أردت أن أضيف بعض الأمور التي تذكرتها، كما قلت سابقا أني كنت فتاة عادية تعجب بالشباب كما وقعت في الحب عدة مرات وكنت في علاقة من قبل مع شاب لكن لم تدم طويلا،
بعد الحجر الصحي بدأت فكرة الشذوذ تأخذ من نفسي وجهدي ووقتي، تدمرت نفسيا، لطالما كرهت الشذوذ كيف بين ليلة وضحاها أصبح هكذا، إذ أني عانيت من وسواس الموت والمرض كما جاءتني فكرة أني منافقة وقد خفت كتيرا أن أكون منافقة لكن ذهبت هذه الأخيرة الحمد لله، تذكرت أني عندما كنت صغيرة كنت أشاهد الفيديوهات الإباحية وأثار والعياذ بالله ولكن لم أقم بهذا الأمر الشنيع منذ مدة طويلة، إذ أني كنت أحب العلاقة بين الرجل والمرأة ولا أتقبل المثلية،
لكن عندما كنت صغيرة تذكرت أني كنت ألعب مع ابنة خالتي (زوج وزوجة) وتذكرت أننا تبادلنا القبل، نسيت الأمر تذكرته هذه الأيام فقط، هذه السنة كنت أفكر في فكرة الزواج وتكوين عائلة وكنت أعتني بنفسي لأكون جميلة وأسعد عندما يقول لي شخص ما إني جميلة كما كنت معظم الأوقات مع صديقاتي لكن في يوم، رأيت صورة فتاة في هاتفي وشعرت بإثارة أو لا أعرف ما كان ذلك (الإفرازات المهبلية) أرجوكم اسمحوا لي على هذه المصطلحات
لكن أنا حقا تعبت ويجب أن أقول كل شيء أو سأفعل شيئا بنفسي، عندها قلت هل أنا مثلية كنت خائفة وأرتعش لكن بعد بضعة ساعات ذهب لا أتذكر كيف تخلصت منه بالتحديد لكن ذهب وأكملت حياتي، وخرجت مع صديقاتي وأعجبت بفتيان كل شيء عاد طبيعي، بعد بداية الحجر الصحي بدأت أتقرب من الله كما قلت في الرسالة الأولى كانت أحسن فترة وكنت أهتم بنفسي ولم أعد أتحدث مع الأولاد كثيرا، وأرتدي ملابس طويلة وبدأت أفكر في الحجاب هنا جاءتني فكرة أني منافقة بعد هذه الفكرة شعرت ببرودة مشاعر لم أعرف السبب بعدها بدأت فكرة الشذوذ، أصبحت دائما نائمة، ولم أعد أتحدث مع أي شخص حتى صديقاتي.
أمي أصبحت خائفة علي لكن لم أستطع إخبارها، سافر والدي وبقيت مع أخي الصغير (كانت تأتيني فكرة تقول ماذا لو أنت معجبة بأخيك وبدأت أقول أنا تعبت ألم تقل لي أني شاذة والآن ماذا حيث قبل أن تأتيني هذه الفكرة كنت خائفة على أخي أقول أرجو أن لا يكون شاذا في المستقبل أو يعجبني والعياذ بالله وسبحان الخالق ما كنت أخافه عاد إلي أنا وليس هو) ذهبت لأقفل الباب كان مقفلا لكن في داخلي كان شعور لا أعرف كنت أقول لأخي أن يتحقق وكان يضحك يظنني أمازحه في حين أني كنت خائفة من أن يكون الباب مفتوحا رغم أني رأيته مغلق.
قبل أن أنسى قبل سنتين اعترفت لي فتاتان عن مشاعرهما لكنني رفضت لأنني كنت متأكدة من أني لست مثلهن، حتى لو جاءتني فتاة الآن لرفضت مهما هذه الشكوك في كوني شاذة أو أني حقا شاذة، أصبحت كلما أرى زوجين أقول لن أكون هكذا أبدا.
ابنة خالتي كانت تحدثني عن يومياتها مع زوجها وابنتها وكنت أقول في نفسي لن أعيش هذه الحياة أبدا، سأوضح قليلا عندما أرى صورة فتاة تأتيني الإفرازات وأتوتر، لم أعد أخرج من البيت ولا أتحدث مع أحد لكن لا أشعر أني أريد أن أكون مع فتاة لكني أثار وأريد أن أكون مع رجل لكن لم أعد أشعر بأي شيء عاطفيا حيث أني كنت عاطفية جدا، أنا حقا لا أريد كل هذا أريد أن أعود كما كنت، هل هذا وسواس ؟ إذا نعم هل أنتم متأكدين؟؟ ولماذا لا أشعر بأي عاطفة تجاه الأولاد؟
اقترب موعد الامتحانات ولا أستطيع الدراسة، لم أعد أفعل أي شيء حتى أني ابتعدت عن الصلاة، أنا أصبحت عارا على والدي، قالا لي أنهما يريدان أن يشتريا لي لابتوب لأدرس، بدأت أبكي لوحدي في الغرفة لأنني لا أستطيع الدراسة وهما يسرفان علي، وأشعر أني شخص مروع وأن الله يكرهني، أصبحت أقول أني أريد أن أعطي حياتي لشخص يستحق أن يعيش، ماذا لو كنت شاذة هل سأعالج؟ هل سأكون كما كنت يوما ما؟
أرجوكم سامحوني على هذه الاستشارة الطويلة لكن ليس لدي من أتكلم معه عن هذا الأمر أو أستشيره كنت أريد أن أدرس وأعمل وأصرف على عائلتي وأعتني بوالدي وأخي وأن أتزوج وإنشاء عائلة وأن أكون زوجة صالحة وأما صالحة وأن أساعد الناس
لكن الآن كل شيء تدمر أشعر أني في حفرة سوداء ولا أعرف طريق الخروج،
لم أعد أشاهد الأفلام والمسلسلات خوفا من الممثلات حيت كنت مدمنة على المسلسلات الرومانسية أصبحت أكره نفسي
1/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "مروى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بل وصلت رسالتك الثانية ولم تختلف كثيرا عن الأولى وقمنا بالرد عليها، هذه المرة أنت استفضت في وصف ذكريات قديمة تستدلين بها على أنك لست شاذة، ووصفت أفكارا وسلوكيات ومشاعر جسدية جنسية مربكة وتجعلك تشكين ربما أكون شاذة..... وكل هذا معتاد ضمن حالات اضطراب الوسواس القهري في عَرْضِه الإكلينيكي الذي نسميه الخائفة أن تكون شاذة وقد وضعنا لك واصلا لتلك الاستشارات على صفحة استشارات مجانين، كما وضعنا واصلا لبرنامج العلاج الخاص بالخائف/ة أن تكون شاذ/ة.
يعني أنت مريضة وسواس قهري كما أفدت منذ أولى استشاراتك أنك عانيت من وسواس الموت والأمراض لمدة سنة، وطبيعة الوسواس القهري أنه نوبي المسار في كير من الأحيان يوسوس المريض كل فترة بموضوع مختلف... فلا داعي لإنكار حقيقة حالتك والانشغال بالوسواس الجديد "هل أنا شاذة لا لست شاذة" بدلا من علاج المرض الحقيقي.
أنت الآن مكتئبة كذلك وعاجزة عن مذاكرة دروسك وتقولين اقترب الامتحان.... إذن لابد من تدخل حاسم يبدأ بمفاتحة الوالد/ة بمعاناتك من الوسواس القهري والاكتئاب وحاجتك إلى زيارة الطبيب النفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>: الخائفة أن تكون شاذة : عودٌ على بدء !! م2