أعاني منذ أكثر من 15 عام من القلق والتوتر ونوبات الهلع وغيرها
أنا مش عارف أعمل إيه؟!.. أنا نزلت جرعة الأدوية كلها على أساس إني أنقل لأدوية تانية ومنقلتش... عندي توتر وقلق زيادة عن اللزوم، وتعبت والله وضغطي بيرتفع بطريقة عالية طبعاً مع القلق والتوتر.
أنا حالياً على نص قرص "سيبرا برو" بديل الـ "سيبرالكس" وقرص "دوجماتيل" ونص قرص "ريميرون" قبل النوم، لكن عندي القلق وضربات قلب سريعة، ودكتور القلب كاتبلي نص قرص "كونكور 2.5 مجم" أقل جرعة حتى بدل الـ "إندرال"، وكنت واخدهم إمبارح ومع ذلك ضغطي كان عالي، وخدت قرص كامل 1 ملي "ألبراكس" بديل "ألزانكس" عشان أهدى وبردو كنت تعبان، وزهقت وخدت نص قرص "ريميرون" عشان أنام.
مش عارف أعمل إيه... بعت للدكتور بقوله "إيه العمل؟" بيقولِّي "مش عارف" قلت له "هو ده رد؟ ولا دي إجابة يا دكتور؟!" قالِّي "هتفرج"... طيب أعمل إيه؟... أنا ضغطي بيعلى جداً ومش عارف أعمل إيه.. هل في طبيب يعالجني؟ وأروح لمين ويكون سعر الكشف مش غالي؟... وشكراً.
4/12/2020
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله.
يجب على المريض الانتظام على العلاج بجرعة كافية وللمدة الكافية لاختفاء الأعراض مهما طالت هذه المدة، وإذا كانت الأعراض تختفي بالعلاج وتظهر مرة أخرى بمجرد وقفه أو تخفيف جرعته فيجب على المريض الاستمرار على الجرعة التي تساعده على التعافي.
ومن الملاحظ على الأدوية التي يتحدث عنها المريض أنه يتابع على عدة أدوية وبجرعات لا تصل إلى العتبة العلاجية في أيِّ منها، مما يتعارض مع الممارسة الطبية المثلى.
وننصحه بزيادة جرعة الـ "سيبرا برو" إلى قرص، ثم إلى قرصين يومياً بعد عدة أيام، مع رفع جرعة الـ "ريميرون" إلى قرص كامل، والمتابعة على الـ "ألبراكس" فترة مؤقتة لمدة أسبوعين، ثم البدء بتقليل جرعته إلى نصف قرص، ثم إلى ربع قرص على فترات أسبوعية، ثم الاستغناء عنه وعن الـ "كونكور" و"الإندرال" و"الدوجماتيل" في نفس المدى الزمني، ومتابعة مدى الارتياح بعد شهر، فإن لم تكن النتيجة مرضية فلابد من إعادة تقييم الحالة لاحتمالية تغيير العلاجات الموصوفة.
كما ننصح باللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي إذا تيَّسر ذلك مما يقلل من الاعتماد على العلاج الدوائي.