بلعت ماء.... هل بطل صومي؟
الذبح المازوخي
السلام عليكم... دعوني أتكلم عن أصل الممارسة كما أذكر.
الموضوع بدأ بمشاهدة فيلم "المرأة والساطور".. كنت طفلاً وقتها والموضوع استهواني (أن تذبحني امرأة)، ومن هنا بدأت تخيلاتي ومتعتي بشأن هذه التخيلات التي تصاحبها العادة السرية حتى الآن... أتخيل أن تذبحني امرأة، وأن أرفس تحت قدميها، وأن تدوس على وجهي وتقطع رأسي... خيالات مريضة أعلم هذا ولكنها تمتعني.
بدأت أشاهد فيديوهات لفتيات يذبحن خرافاً أو دجاجاً، وبدأت أستخدم هذه الفيديوهات ومشاهدتها أثناء ممارسة العادة السرية... أحببت مشاهدة الأفلام التي فيها فتيات يقتلن رجالاً.
بالمناسبة أنا أعزب، ودائماً ما تكون رغبتي في الزواج من أجل تخيل أن تذبحني زوجتي!.
بدأت أستخدم بعض هواياتي في تعزيز هذه التخيلات، فمن ناحية الرسم قمت برسم فتيات عاريات يحملن رؤوس رجال، ومن ناحية الكتابة تركت خيالي ليصنع قصصاً عن فتيات يصطدن الرجال ويذبحن في شهوة، وأن هؤلاء الرجال أحياناً يطلبون الذبح، حتى في الفن العالمي اطَّلعت على لوحات تُجسِّد "سالومي" و "جوديث".
بالمناسبة أحياناً لا أمانع في تخيل جزاراً (ذكراً) مُعيَّناً في ذبحي، وخصوصاً بعد مشاهدتي له وهو يذبح في الواقع سواء في يوم العيد أو مروري بهذا المشهد، رغم أني لا أفكر في هذا الجزار بشكل جنسي والعياذ بالله.
هذه هي المشكلة، والمطلوب هو التوقف عن هذه العادة السرية المصاحبة لي منذ مراهقتي حتى الآن (وأنا في الثلاثين من العمر) والتي تكون نتيجة لخيالات مازوخية جنسية.
أريد معرفة لماذا؟ هل بسبب مشاهدتي للمرأة والساطور وتخيل الفنانة وهي تذبحني؟... أريد التوجيه، ومن فضلكم لا أحد يقول لي أن أذهب إلى طبيب لأنني هنا أكتب، أما إذا ذهبت إلى طبيب فسيكون مطلوباً مني أن أقول كل ما كتبته هذا وجهاً لوجه، وهذا أخجل منه بشدة!.
هناك ملاحظة: لون البشرة للشخصية المُتخيَّلة يختلف معي، فالبشرة البيضاء أقول عنها "عندما تذبحني سأتذوق الحليب من ذراعيها (الذراع ومتلاؤه واهتزازه عند الذبح يثيرني)"... والبشرة العادية أقول "عندما تذبحني سأتذوق الشاي بالحليب من ذراعيها"... والبشرة السمراء أقول "عندما تذبحني سأتذوق النسكافيه أو الهوت شوكلت من ذراعيها"... هل هذا اضطراب أخر لأنني لم أجد مثل هذا عند بحثي عن المازوخية الجنسية على الإطلاق؟
تقبلوا وقاحتي في الكلام،
وأعتذر عن أي لفظ خادش لحياء سيادتكم.
5/12/2020
رد المستشار
شكراً على رسالتك... هذه هي رسالتك الثانية.
نعم سيقول لك الموقع أنك يجب أن تذهب إلى استشاري في الطب النفساني وتتحدث معه حول هذه التخيلات الطفولية، وهو الذي سيقرر بعد ذلك إن كنت مجرد إنسان عادي أو مصاب باضطراب نفساني، وعلى الأكثر الفصام مع أعراض وسواسية أو مصاب باضطراب الشخصية.
لا يوجد سوى اضطراب واحد من اثنين، أو لا اضطراب.
أما العادة السرية فعلاجها لا يُثِير اهتمام الطب النفساني لأنها أصلاً ليست باضطراب نفساني.
توجه نحو استشاري في الطب النفساني، والكثير منهم يستمع إلى أحاديث لا تقل غرابة عن حديثك.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: الذبح المازوخي شاي بحليب أو شيكولا ساخنة ! م1