الخائفة أن تكون شاذة : عودٌ على بدء !! م1
هل حقاً هذا وسواس؟ أم حقيقة؟
أعرف أني أكثرت عليكم ههه، سامحوني أرجوكم... أخبرتني أنني أعاني من وسواس قهري فقط وأنني لست شاذة، لكني أصبحت أسترجع ذكريات وتأتيني فكرة أني لطالما كنت شاذة.
واليوم شاهدت فيديو أسعدني قال أن ما أشعر به جسدياً مجرد أمر تابع للوسواس... بعدها رأيت فتاة شاذة ترتدي ملابس رجالية، وقلت أو قال عقلي لا أعرف "أني معجبة بها، وأن الشذوذ عادي، كما أنني تقبلته أو شيء من هذا القبيل"، فنهضت بسرعة وقلت "أعوذ بالله"، لكن كأن الأمر لم يزعجني، فهل أصبحت الآن شاذة؟ فإنني أعجب بالبنات عاطفيا الآن، لا أريد هذا والله، ولم أعد أعرف ما أفعل، فهل صرت شاذة الآن ؟؟
أنا خائفة وأشعر أني إذا لم أعد أفكِّر جدًّا، وأخاف أنني قد أكون تقبلت الفكرة، فهل سأتحول لشاذة؟... أنا لن أعود كما كنت أبدا، كما أنني أعدت مشاهدة فيديو الفتاة عدة مرات، وبدأت تظهر عندي رغبة في الاختفاء... والله لم أعد أعرف هل هذا وسواس أم لا.. فقط أخبروني هل هذا وسواس؟
أريد أن أفقد الذاكرة وأعود كما كنت... أنتم قلتم لي أنه وسواس لمرتين، وقالها لي شخصان آخران، لكن لماذا لا أستطيع إقناع نفسي؟!..
أرجوكم ساعدوني.
7/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Marwa" أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على ثقتك واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما هنالك أن الوسواس يضحك عليك فلكي تكفي عن تجاهله كما نصحناك يوسوس لك بأن إهمالك للتفكير بالموضوع هو تقبل له..... يعني يستغل انخفاض مستوى انزعاجك بعد قراءة ردنا عليك بأن يقول لك ها أنت إذن لم تعد تضايقك فكرة الشذوذ إذن تقبلين؟... وهكذا
لماذا لا تقتنعين؟؟ لأنك مريضة.... وليس الحل هو أن تفقدي الذاكرة وإنما أن تنفذي ما نصحتك به حين قلت (لا داعي لإنكار حقيقة حالتك والانشغال بالوسواس الجديد "هل أنا شاذة.... لا لست شاذة" بدلا من علاج المرض الحقيقي.... أنت الآن مكتئبة كذلك وعاجزة عن مذاكرة دروسك وتقولين اقترب الامتحان..... إذن لابد من تدخل حاسم يبدأ بمفاتحة الوالد/ة بمعاناتك من الوسواس القهري والاكتئاب وحاجتك إلى زيارة الطبيب النفساني).
ومرة أخرى أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>: الخائفة أن تكون شاذة : عودٌ على بدء !! م3