وسواس الاستنجاء : تفريق الظاهر من الباطن !
ظاهر الفرج وباطنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... شكرًا لكم على الرد على رسالتي، ولكن هناك بعض الأشياء التي لم أفهمها وهي:
أظن أنكم لم تفهموا قصدي في الشفرتين، فالغسل بينهما ليس بالأمر الصعب بل هو الأريح بالنسبة لي، إلَّا أنني قرأت أن ما تحتهما من باطن الفرج مما صعَّب عليَّ الأمر لأنني عندما أستنجي فإنني أمرر يدي على الفرج، وهذا يؤدي إلى انفتاحهما لوحدهما.
وكذلك فتحة البول، فلقد قرأت في جوابكم لفتاة أخرى أنها من ظاهر الفرج، فكيف تكون من باطن الفرج بالنسبة لي؟ وكيف لي أن أستنجي إذا لم أقم بغسل البول الذي أصاب فتحة البول والشفرتين؟
ثالثًا: ما قصدته بـ "سلس الإفرازات" رطوبة الفرج الطبيعية عند النساء،
فهل هذه الرطوبة تخرج من الغدد التي في ظاهر الفرج؟ أم تخرج من باطنها؟، لأنكم كما تعلمون أنها إذا خرجت من الباطن تنقض الوضوء، وإذا خرجت من الظاهر لا تنقضه.
19/12/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سكر" مرة أخرى على موقعك مجانين
أشكر د. وائل على إجابته المفصلة، وسأشرح لك ما لم يتضح لك:
كما رأيت في الصورة المرفقة في الإجابة السابقة، أن ما بين الشفرين ظاهر، وفيه فتحة المبال وفتحة المهبل، والظاهر يجب غسله، وهو سهل عليك كما تقولين، وإذا غسلته في رمضان لا تفطرين. وعندما نقول "غسله" يعني: سكب قليل من الماء عليه، فإن كان هناك مفرزات ظاهرة، تمسحينها بمنديل فهذا أسرع وأسهل من الماء وحده، ثم ترشين المكان بقليل من الماء، وكل شيء على ما يرام.
ورطوبة الفرج الداخلة هي ما تخرج من داخل المهبل، ويمكنك معرفة هذا بسهولة حيث تكون الإفرازات ما زال جزء منها في أول فتحة المهبل. وتكون هذه الإفرازات مخاطية بوضوح ولها جرم.
أما رطوبة الفرج الظاهر، فهي أشبه بالتعرق، قد يكون لها شيء من لمعان المخاط عندما تمسحينها، ولكنها تصبح على الثياب أو على المنديل بعد امتصاصه لها، تمامًا كقطرة ماء صغيرة بللت المنديل. وهي غير نجسة ولا تنقض الوضوء، فهي في حكم التعرق.
أرجو أن يكون الأمر وضح لديك الآن، وانتبهي ألا تكثري من كمية الماء الذي تستخدمينه
عافاك الله