هل أنا شاذة؟ أم مزدوجة الميل الجنسي؟ أم هو وسواس؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لن أطيل الكلام، ولكني أطلب طلبًا واحدًا هو أن تردُّوا عليَّ في أقرب وقت أرجوكم فأنا لست على ما يرام، إني أعاني ولم أجد سبيلاً غير أن أطلب مساعدتكم، لذلك لا تخذلوني فأنا طالبة في آخر مرحلة، وهذه الأفكار والأشياء تُلهِيني.
في بداية الأمر أنا أعاني من وسواس قهرية كثيرة كأن أقتل أحدهم أو أسرق أو أن أقوم بأذية أطفال أو أن أضرب أحداً، ووساوس العقيدة، ولن أدخل بكل هذا، ولكن أرجوكم ساعدوني بوسواس أو حقيقة (لا أعلم ما هو) ألا وهو وسواس أني شاذة.
في 2019 أتتني أفكار أني شاذة، ولا أعلم ما هو سببها أو لماذا أتتني!... كنت حزينة وكئيبة، وأصبحت أتجنب النظر للفتيات أو أن أتكلم معهن، وأردت الموت، وكرهت نفسي، وكانت تأتيني أفكار "أنتي فقط هكذا لأنك لا تريدين مخالفة الدين، وأنتي خائفة من أهلك فقط" وهذا ما أقلقني أكثر.
تخلَّصت منه لفترة وعدت أنجذب للرجال، وصراحةً أني معجبة بأحدهم، ولكن قبل بضعة أيام وأنا أحضر مشاهد على اليويتوب قلت عن فتاة أنها جميلة، وعادت الأفكار مجددًا، وذهبت أبحث في الويب من جديد كعادتي القديمة، وأثناء بحثي وجدت أن هناك شيء يقول أنه يوجد "شذوذ غير منسجم مع الأنا" وهنا خفت كثيراً وأتتني أفكار أني هكذا.
أنا لا أريد أن أكون شاذة، لا أحب ذلك، ولا أحب أن أخالف أوامر الله، ولا أحب أن أكون إنسانة من تلك الناس فأنا نفسي لم أفكر يوماً من قبل الوسواس أن أكون مثلهم فكنت حتى أتجنب أن أتطرق لمواضيعهم، فصرت أبحث أكثر وأكثر عن الموضوع، وأتى أمامي "ازدواجية الميل الجنسي"، وأتتني بعدها أفكار أني هكذا وأني أنجذب للفتيات وللشباب (وهذا يزعجني)، أنا لا أريد ذلك، أريد أن أنجذب للرجال فقط.
وتأتيني أفكار تقلقني أكثر، أنا فقط لا أريد أن أخالف ديني أو أن أخسر أهلي وأصدقائي (وهذا يزعجني أكثر)، أنا لا أريد أن يكون هذا السبب، أريد أن أكون أنا نفسي، لا أقبل أن أكون هكذا، تقلقني فكرة أن أكون مزدوجة الميل الجنسي لأني مثلًا أقول أن هذه الفتاة جميلة فأنا طبيعتي أقول هكذا إن رأيت فتاة جميلة... تأتيني هذه الأفكار وتزعجني وتقلقني، فهل هذا وسواس؟ أم أنه حقيقة؟... حقاً أريد أن يكون حقيقة، لا أريد ذلك أيضاً.
لدي سؤال: هل مشاهدة مقاطع إباحية لفتاة يعني أني شاذة؟ أو مشاهدة فتاة بدون ثياب يعني أني شاذة؟... مع أني كنت لا أشاهدت فتاتين مع بعضهما، وكنت أتجنبهم، ولم أكن أشعر بأني أريد أن أكون معها مثلاً أو أي شيء من هذا القبيل الذي يعني أني شاذة أو مزدوجة الميل الجنسي.
للأسف أنا انجررت وراء هذه الأشياء، والحمد لله أنني ابتعدت عنها، وكانت تلك كثيرة في فترة وسواس الشذوذ... والذي يقلقني أكثر شيء يقول "أن هذه ليست وسواس، وأنها حقيقتي وأني أميل للجنسين" وأنا خائفة أن أكون كذلك، لا أريد أن أكون أميل لجنسي، حقاً أنا أكره ذلك، أريد أن أكون فتاةً طبيعية وفقط... لا أعلم إن كانت هذه وساوس أم حقيقة.
ولي سؤال آخر: هل يجب حتى يأتي الوسواس مثلا كشذوذ أني أكون قد مررت بموقف أو شاهدت شيئًا؟ أم أنه يأتي فجأة هكذا؟
أرجوكم أن تجيبوني... أعلم أني أطلت عليكم، وأخشى أني لم أوصِّل فكرتي، لكن أرجوكم لا تتجاهلوا رسالتي فأنا خائفة...
شكراً، وآسفة لإزعاجكم.
7/12/2020
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تفصيل الأعراض الطبنفسية أعراض موجبة
Positive Symptomsأعراض وسواسية متعددة المحتوى منذ أربعة أعوام من فكرية وجنسية وشكوك حول الهوية الجنسية.
أعراض سالبة
Negative Symptomsلا توجد في محتوى الرسالة.
التوازن الوجداني
إشارة إلى الشعور بالقلق بسبب الامتحانات ولكن لا يوجد وصف لأعراض اكتئابية.
الفعالية المعرفية
لا يوجد.
سلوكيات
لا يمكن وصف السلوكيات بغير طبيعية بالضرورة.
تاريخ طبي Medical History اضطرابات طبية لا يوجد. التاريخ الطبنفسي
Psychiatric Historyلا يوجد قبل أربعة أعوام.
التاريخ الشخصي
صدمات Trauma
لا توجد أي إشارة إلى صدمات نفسية.
تأزم عائلي
Family Conflictsلا يوجد.
تاريخ مهني Employment
طالبة.
تاريخ علاقات حميمية
Intimate Relationshipsلا توجد إشارة.
تشخيص طبنفسي محتمل:
الوسواس القهري
اضطراب الشخصية
توصيات الموقع
هناك وصف لأعراض الوسواس القهري لفترة أربعة أعوام ولكن بدون سلوكيات قهرية. قد تكون الأعراض وسيلة دفاعية للتعامل مع ضغوط بيئية أو بسبب وسواس قهري مزمن.
لا يوجد سوى مراجعة طبيب نفساني والحديث معه لفحص الحالة العقلية٬ واتخاذ القرار حول الفائدة من العلاج بالعقاقير أو العلاج النفساني.
في الوقت ذاته هناك الحاجة إلى استعمال الإنترنت من أجل التعليم والتركيز على ضبط إيقاعك اليومي والتركيز على التحديات التي تواجهك.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>>: هل أنا شاذة؟ أم مزدوجة الميل الجنسي؟ أم هو وسواس؟ م. مستشار
التعليق: أرجو مراجعة الإجابة ويفضل أن تكون من د وائل أبو هندي