وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م1
الاعتقاد
السلام عليكم، أنا نفسها ندى 3 التي طرحت عليكم مجموعة من الأسئلة لكن نسيت كلمة السر فاضطررت لإنشاء حساب آخر، طرحت عليكم البارحة سؤالي بسبب شكي في نطقي أن النار ستخمد بصراحة أي فكرة قد تؤثر على ديني أي غير جيدة تلتصق بسرعة في ذهني فأصبح كأني في حرب مع أفكاري الغير مرغوب فيها قرأت أن من اعتقد بشيء في مثل هذه المواضيع كموضوع أن النار ستخمد فقد كفر ففكرت قليلا في موضوع الاعتقاد حتى أصبحت أتحارب مع أفكاري لأتمكن من أن يكون اعتقادي أن النار لا تخمد وأن الله قادر على كل شيء وبدأت الفكرة المضادة الغير المرغوب فيها وهي فكرة أن النار ستخمد تطالبني بأدلة أعلم أن هذا الاسترسال شر بقيت أحاول أن أدافع عن فكرة أن النار لن تخمد لكن أخاف أن يكون اعتقادي أن النار ستخمد والعياذ بالله وحسب ما قرأت في الموقع أن من اعتقد ذلك لا ينفعه التشهد للدخول في الإسلام
والله يعلم مدى خوفي من الكفر فما الحكم في حالتي هل وقعت في الكفر والعياذ بالله ؟
هل فعلا لا مجال للتوبة والتشهد لا يعيد للإسلام في هاته الحالة ؟
20/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
حكم قول
السلام عليكم، قديما كان لدي وسواس سب الله، وتوقف لسنة وفي هذه السنة أي حاليا أصبحت أستجلب أفكار السب من نفسي، اليوم كنت جالسة وبقيت أفكر في الناس الذين يسبون الله من دون أن يكون لديهم وسواس وقاموا بسب الله فقط لأنهم أرادوا أن يسبوا وفكرت ماذا إن أصبحت منهم والعياذ بالله ؟
لكن نسيت الفكرة وانشغلت في أمور أخرى، لكن في لحظة قمت بسب الله ولا أدري إن قلت ذلك أم لا ؟؟ لكن غالبا قلتها أتذكر أن شفتاي كانتا تتحركان والمشكلة أن ذلك كان كأني أردت سب الله مثل أولئك الناس، فما الحكم ؟
بصراحة أحس بذنب أن أخبرني أن ذلك من الوسواس وأن لا شيء علي،
بصراحة أنا أرى أن ذلك لا علاقة له بالوسواس
20/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
النطق بكفر
السلام عليكم، قديما كان لدي وسواس سب الله، وتوقف لسنة وفي هذه السنة أي حاليا أصبحت أستجلب أفكار السب من نفسي فأسب الله، لدي سؤالان في حالة نطقي لذلك وأنا متأكدة أني نطقت بذلك فماذا سيكون الحكم في هاته الحالة ؟
والسؤال الأهم : أريد أن أخبركم أنه أصبحت لدي عادة وهي تسجيل صوتي عن طريق الهاتف حتى أتمكن من الرجوع للتسجيل للتأكد في حالة نطقي بسب الله واليوم بينما أنا أقوم بالتسجيل ظننت أني ضغطت على خاصية في الهاتف هذه الخاصية تجعل التسجيل يتوقف فأبعدت الهاتف مني قليلا وغضبت بسبب أني ظننت أن التسجيل سيتوقف وقمت بسب الله بصراحة لست متأكدة لكن احتمالية أني لم أقلها هي واحد في المائة فقط حقا ليس أكثر من واحد بالمائة.
وعندما عدت للتسجيل لم أستفد شيئا لأني كنت بمكان مليء بالضوضاء بالإضافة إلى أني أبعدت الهاتف عني فبالتأكيد لن يسمع شيء،
فما الحكم ؟
20/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ندى" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أنت لا تعتقدين إلا ما كنت عليه قبل أن تمرضي باضطراب الوسواس القهري وتبقين على ذلك مهما حدث،..... ومسألة ظنك أنك تستجلبين السب أو الشك.....إلخ فليس صحيحا إنما هو الوسواس الذي يلبس عليك استشعار ما في دواخلك، ونفس الشيء يحدث حين يقول لك الوسواس أن فعلت أو قلت (ما لم يحدث فلا أنت فعلت ولا قلت!!) وإذا أنكرت ذلك يطلب منك أن تتذكري فتقعين في فخ تفتيش الدواخل وتخرجين في حالة شك مستمر : فعلت/لم أفعل أو قلت/لم أقل !!!
لا علاقة لك بأي أحكام مما تقرئين يا "ندى" لأن مرضك يعطيك حكما خاصا بك، وأنت موسوسة سواء اقتنعت بذلك أو لم تقتنعي..... فكفي أسئلتك عن الأحكام... وخذي بالحكم الخاص بك.
بئس العادة ما تفعلين مع الأسف !! إنها ارتماء في حضن الوسواس... أن تقومي بتسجيل كلامك بالهاتف لتتمكني من سماعه لأجل التحقق أنك لم تسبي!! هذا يؤذيك كثيرا فهو يعني حالة من الترقب المستمر والتي تزيد من حدة الوساوس وتضعف قدرتك على التعامل معها.
مرة أخرى أكرر أنك تحتاجين تواصلا مع الطبيب النفساني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>: وسواس الكفرية : : عداد الذنوب عطلان !! م3