وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل !
لا أعرف ما الذي يراودني
وأنا كنت مشغولة بشيء ما جاءتني وساوس الكره لله وتعبت من مجاهدة الوسوسة فقلت لا بأس سوف أكره الآن وبعدها سوف أحب الله ولأنني بعيدة عن الله من الذنوب شعرت بمشاعر الكره والعياذ بالله
وبعدها خفت أن أكون مرتدة فأخذت أفكر وأفكر ما هي مشكلتي بالضبط
أرجو منكم إخفاء هويتي
21/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
هل هذه وساوس أو حقيقة
أحيانًا أحاول ردع الوسوسة أو الخاطرة فأقول بطريقة لا تجعلني أكفر ولكن بعض الأحيان أقول كلاما لا أحب قوله ولكني أقوله في داخلي ولا أعلم هل هذه وسوسة أو حقيقة ولا أعرف أفرق بين وساوس الشيطان وبين الشيء الذي أريد قوله لأنه عندما أقول الوسوسة أجد أن قلبي يميل إليها والعياذ بالله وأشعر بأني أنا من أقولها.
وبعد أن أنتهي من قولها أشعر بالخوف الشديد لأني قلتها ولا أعرف بعدها كيف أتوب يأتي الصوت مني وبعدها أظل في حيرة من أمري أنني كيف تجرأت وقلت هذا الكلام ولا أعرف هل هذه وسوسة أو أنا التي قلتها،
وبعدها أتجاهل الكلام وأستشعر الإيمان وبعدها تداهمني بعض الأفكار الدينية وقبل أن أتعجب من حكمة ربي أو مثلاً الحكم الشرعي أجد أن الشيء بداخلي أصلا فلا أستطيع إنكاره فأحاول قدر المستطاع قول الشيء لدرجة لا تجعلني كافرة والعياذ بالله
22/12/2020
وفي رسالة أخرى أضافت:
لا أعرف
أنا تأتيني وساوس كفر والعياذ بالله فأقول عكسها وبعدها أكررها بإرادتي وأقول عكسها لأعرف هل كفرت أو لا ؟؟ ومن هنا تبدأ المشكلة فأنا مثلا تأتيني خاطرة سب الله والعياذ بالله فأبعدها فأخاف أنها دخلت قلبي أو مال إليها قلبي أو قصدت الله بها وأكررها وأكررها بإرادتي لأعرف هل قصدت الله بها وأقول عكسها
ولكني مع الأسف أفشل حيث أنني أقول الخاطرة ويميل قلبي إليها وأشعر بالكبر على الله والعياذ بالله وبعدها مباشرة أقول عكسها هل هكذا كفرت؟
22/12/2020
وفي رسالة أخرى أضافت:
لا أعرف
أنا مثلا أحاول أن أحلل الخاطرة التي جاءتني لأرتاح أنني لم أسب الله أو لم أمل للوسوسة أو لم أتقبلها أو لم أقصد الله بها ولكن عندما أكرر الخاطرة بإرادة مني أجدني أفشل وكل شيء ينقلب
فأنا يميل قلبي وأقصد السب والعياذ بالله وكل شيء وبعدها أخاف أنني كفرت وأكره حياتي ولا أجد في حياتي معنى
22/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تعرفين أنك موسوسة منذ استشارتك الأولى.... أي مصابة بمرض نفساني اسمه اضطراب الوسواس القهري من بين أعراضه ما يسمى بوسواس الكفرية (أي الأفكار أو الألفاظ أو الصور أو المشاعر التي تحمل معنى الكفر بالنسبة للشخص)... وهذا التشخيص يترتب عليه شرعا أولا أنك باقية على عقيدتك الأصلية التي كنت عليها مهما حصل لأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
وثانيا لست مكلفة بأن تستبطني دواخلك بحثا عن المشاعر القلبية أو القصد أو النية والطبيب ينهاك عن ذلك، لأن ذلك يجعلك في مرمى الوسواس أكثر مما أنت.... لأن التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس !
ومعنى ذلك أن استبطانك لنفسك أثناء حدوث الوسوسة أو تكرارها لمعرفة ميلك القلبي ليس إلا فخا من أفخاخ الوسوس.... عليك ألا تلجئي له لأنك ستصبحين أكثر شكا مما كنت.
وثالثا عليك السعي للحصول على العلاج الأنجع على يد متخصص.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا
وسواس النطق بالأقوال الكفرية
كفي من فضلك عن التحليل والتكرار أو قول العكس والاستبطان فكلها حيل وسواسية، وسارعي بطلب العلاج من الطبيب النفساني ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م1