وسواس الكفرية : عدَّاد الذنوب عطلان !! م2
الاعتقاد
السلام عليكم، أنا نفسها ندى5 وندى3 دائما ما أنسى كلمة السر لذا انشأت حسابا آخر، اليوم بينما كنت أصلي تذكرت المسيحيين ومعتقداتهم، حيث يعتقدون أن الله اتخذ ولدا، في البداية حاولت إيقاف الموضوع لكن بعدها استرسلت مع الفكرة وليتني لم أفعل، وقلت جملة في ذهني أستغفر الله عليها، ما أجمل أن يتخذ الله ولدا، أستغفر الله، كان ذلك كأني أكذب الرسول عليه الصلاة والسلام.
ثم بدأت أتخيل أن الله بجانب ابنه يوم القيامة، أستغفر الله، للحظات أحسست أني اعتقدت بذلك فعلا والعياذ بالله،
بعد إنهائي للصلاة، قرأت سورة الإخلاص ونطقت الشهادتين بنية الدخول في الإسلام، ما الحكم ؟
22/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ندى" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أكرر ما قلته في ردي السابق (أنت لا تعتقدين إلا ما كنت عليه قبل أن تمرضي باضطراب الوسواس القهري وتبقين على ذلك مهما حدث ومهما التبس الأمر عليك واحترت فيما تعتقدين).... مهما كان ما فكرت فيه أو قلته أو تخيلته أو تمنيته..... إلخ في كل الأحوال لا تكفرين....
يعني أنت لا تخرجين من الدين أبدًا ولا يوجد ما يستدعي أن تتشهدي لتعاودي الدخول في الدين... من فضلك كفي عن تكرار ذلك فلا حاجة بك للدخول في دوامات وسواس جديد هو وسواس الخروج الدخول في الإسلام.
ومرة ثالثة أكرر (أنك تحتاجين تواصلا مع الطبيب النفساني، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات).
ويتبع >>>>>: وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م4