لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية م
لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية لكن أتأكد
السلام عليكم يا أجمل موقع، أنا سمير مرة أخرى صاحب استشارة لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية! هذا هو حسابي الذي سجلت الدخول فيه وهو مختلف عن حسابي الآخر الرجاء قراءة الرسالة كاملة
أولا أقدم اعتذاري لكم فأنا عمري 17 وليس 15 عام آسف على ذلك حيث بدلت عمري لهدف الخصوصية حينها لكنني الآن اكتشفت أن العمر الصحيح مهم في مسألتي لذلك عمري 17 سنة فقط للعلم. ثانيا ردكم علي كان ردا جيدا لكن بسبب بعض الأفكار أصبح عندي وسواس وسأخبركم بها.
أنا وأثناء كتابتي لتلك الاستشارة الأولى أصبحت أؤلف أشياء وأدمج أشياء وأحداثا ذلك لأن كان لدي تقريبا وسواس ولأنني كنت أعتقد أنني شاذ جنسيا ففكرت بأن لا أقول أحداثا كثيرة وأجعل الأحداث محرفة وأجعل نفسي أكثر براءة لأنني حينها كنت أظن أن بسبب قصصي الحقيقة سأكون شاذا لذلك فكرت أنني أعطيكم في استشارتي الأولى فكرة عن ما حدث لي وحينها كنت مُتيقنا أنكم ستقولون لي أنني شاذ.
لكنني تفاجأت بأنكم قلتم أنني لست شاذا وأن الأشياء التي فعلتها مع أصدقائي قد قلتم أنها لعب أطفال ففرحت... لكن سرعان ما أتى لي وسواس ويقول : لماذا تفرح؟ أنت دمجت أحداثا وجعلتها غير حقيقية ولم تقل لهم الحقيقة!! أنت شاذ لأنك قلت لهم أحداثا محرفة وناقصة كان يجب عليك قول كل شيء لهم.
أرجوكم سأخبركم بكل شيء وسأصحح أشياء وسيناريوهات الأحداث بعد ما دققت وعرفت الأحداث ثم قولوا لي هل أنا شاذ أم لا ؟ سأبدأ من البداية : عندما كنا نحتك أعضائنا الذكورية كان عمري حينها خمسة أو ست سنوات هل عمر خمس أو ست سنوات عمر لعب أطفال؟ هل ما زالت عِبارة لعب أطفال تنطبق علينا؟ وإذا لم تنطبق علينا هذا يعني أنني شاذ؟ وحدث أمر الاحتكاك مرتين، حيث أنني ذكرت في الرسالة الأولى أن حادثة صديقي الذي قلت له فلنمارس الجنس تكررت مرتين وهذا خطأ، فحادثة الاحتكاك حدثت مرتين وليس حادثة صديقي حيث حادثة صديقي كانت مرة واحدة فقط.
إذن هل إذا مارسنا الاحتكاك مرتين ستنطبق عبارة لعب أطفال علينا؟ أم أنها زنى لواط؟ بعد حادثة الاحتكاك أتذكر أنني بدأت أشاهد أفلاما إباحية لواطية مع الأسف.. ثم التصحيح الثاني وهو عن حادثة صديقي الذي قلت له فلنمارس الجنس... وهي كالآتي:
بعد انتقال أسرتنا إلى منطقة جديدة انتقلت في نفس الوقت إلى مدرسة جديدة وهناك تعرفت على أصدقاء كثيرين من مختلف الأعمار أحد هؤلاء الأصدقاء كان صديقا أصغر مني بسنتين كان في الابتدائية حينها. وذات مرة عندما كنت أتمشى معه في المدرسة في مكان منغلق بعيد عن الأنظار وحدنا قال لي هل تريد ممارسة الجنس غالبا كان يمزح حينها، فأنا قَبِلت لكنه ضحك وقال لي أنه يمزح لكن أنا ولغبائي قلت له لماذا تمزح فلنفعلها فلنمارس الجنس وإذا تريد أنا سأكون المفعول به أو الفاعل أنت اختار لكنه قال أنا لا أريد فرفَضَ لكنني مسكت عضوه وبقيت أكلمه وماسك عضوه لمدة أقل من دقيقة ثم تركته ولم تحدث أية ممارسة.
المهم وكان عمري وقتها ثلاثة عشر أما هو فكان في عمر الـ ١١ والله وأقسم بالله أنني لم أكن أعلم وقتها ماذا كنت أقول أقسم بالله كنت أعتقد أنني أفعل الصواب حيث كنت أعتقد أن الجنس مع المرأة حرام وعندما فعلت هذا بصديقي كنت أقول لنفسي على الأقل أنا أفعل مع الأولاد وليس البنات تخيلوا! كنت أعتقد أن الفعل مع البنات قمة في الزنى...
المهم بعد أن انتهت تلك الحادثة لكنني تفاجأت أنه قد أخبر أصدقائي بما قلته لكن لا أحد صدقه وحتى هو حينها سامحني حيث عَلِمَ أنني لم أكن أعلم ماذا أقول 'ملحوظة' أنا كتبت في الرسالة الأولى أن صديقي اعتَقَدَ أنني لم أكن أعلم ماذا أقول. وكأنني اقول للقارئ أنني كنت أعلم ماذا أقول أو أفعل! وهذا خطأ أنا حقا لم أكن أعلم ماذا أقول ولم أكن أعلم خطيئة اللواط وأن هذا الشيء حرام.... ! والله شاهد
سؤالي الآن الذي يدمرني هو : أنا كنت في عمر الـ 13 أما هو كان في 11 فهل هذا تحرش جنسي؟ واغتصاب؟ وأنا مذنب؟ وهل أيضا تنطبق عبارة لعب أطفال في قصتي مع صديقي الذي عرضت نفسي عليه؟ وماذا لو فضحني مرة أخرى؟
ثم بعد ذلك الحدث أصبحت أشاهد أفلاما لواطية أيضا لكن عندما كنت في عمر 14 اكتشف أن ما فعلته خطأ وتوقفت عن الاستمناء كانت صدمة قوية لي لكن أشكر الرب لتلك الصدمة وبدأت أحول ميولي للبنات ونجح الأمر حينها حتى عندما بلغت الـ 16 سنة وعشرة شهور بدأت مرة أخرى بالاستمناء لكن كل هذه المدة وأنا أتخيل البنات.
وحاليا أنا استمنيت تقريبا 7 أو 8 أشهر على البنات وأنا الآن عمري 17 وأصبحت أشتهي النساء حتى أنني الآن لدي حبيبة أحبها جدا وأنا أراسلكم لكي أطمئن هل أستحق النساء؟ أم أنا مجرم بسبب ما فعلته بصديقي الصغير؟ هذه الأسئلة الباقية في ذهني الآن والله لو قلتم أنني لست شاذا وكل ما فعلته في الصغر كان لعب أطفال فسأرتاح كثيرا وسأذهب لمصارحة صديقتي بحبي لها
ملحوظة أنا الآن أتقزز إذا تخيلت نفسي مع رجل لكن بعض الأوقات أثار عندما أفكر أنني أضاجع رجلا جميلا (حالات قليلة) وبعض الأوقات تأتي لي وسواس وهي هل إذا ذهبت مرة أخرى لمواقع اللواط هل سأثار أتمنى الرد من الدكتور وائل أبو الهندي الرائع
بالمناسبة أنا كنت مجتهدا في الدراسة لكن أخلاقي لم تكن جيدة حيث كنت أحيانا أسب وأتعارك مع كل شخص يسبني أو يحاول الهجوم علي وقد كتبت في استشارتي الأولى أنني كنت المحترم وكانوا الناس ينادوني بالمحترم لكن هذا أيضا مع الأسف غير صحيح كنت أعمل حركات ليست محترمة لهدف السخرية لبعض الناس حتى الآن وكل أصدقاء منطقتي الجديدة يخافون مني بسبب غضبي وغالبا أكون غير محترم معهم بسبب غضبي. هل هذا أيضا دليل على أنني شاذ؟ أعلم أن هذا السؤال غير عقلاني لكن أنا قلت لكم ما يطلب مني الوسواس القول آسف
أتمنى نشر هذه الاستشارة وعدم حذفها أو حذف كلمات منها وإبلاغي عند نشرها لكي أراها في الموقع أنتظركم يا مجانين وشكرا يا أحلى موقع أنا أعلم أنني أزعجتكم كثيرا برسائلي لكن تلك الرسالات الأولى كنت تحت ضغط لكن أوعدكم إن هذه الرسالة هي الأخيرة وهي أصح رسالة وأكثر دقة,
مرة أخرى أتمنى نشرها وعسى وأن يستفيد الناس
وشكرا
22/12/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "سمير" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حسب منظمة الصحة العالمية حتى سن 18 سنة يعتبر ما يحدث بين الشخص وقرينه من نفس السن أو أصغر لعبا جنسيا.... فقط إذا كان فارق السن 5 سنوات أو أكثر يعتبر الأكبر متحرشا... بالتالي لم تكن ولست شاذا ولن تكون !!
لا شيء فيما ذكرته لنا في هذه المتابعة يشير من قريب أو بعيد إلى الشذوذ فاطمئن، لكنك إن لم تستطع تجاوز هذا الأمر والكف عن الانشغال به، فإن عليك سرعة مقابلة طبيب نفساني، وأكرر مرة أخرى (معرفتك الحالية بأنك مريض بوسواس قهري الشذوذ لا تكفي لاعتبار المشكلة منتهية لابد من أن تبحث عن علاج لأن الفترة الحالية من الهدوء غالبا ومع الأسف لن تطول).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>: لا شذوذ جنسي ولا أمراض نفسية م2