وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م1
هل يمكنكم جوابي هنا أيضًا
أنا في الحقيقة أخذت أقول الوسوسة بإرادتي وبدون مدافعتها بعدما تعبت من مدافعتها لكي أعلم أنني كفرت أو لا ؟ لأني أريد أن أصبح مؤمنة بعدها أشعر بأني كفرت بعدها أقرر أن أقول الوسوسة لأعلم هل كفرت أو لا وأقول الوسوسة كاملة بدون أن يدخل في قلبي الخوف وبعدها أقول لنفسي أرأيتِ هذه كلها وساوس وإن الحديث الداخلي لا يضر تخيلي أنكِ قرأتِ شيء سيء عن الدين فهو لا يضركِ إذا كنت مؤمنة من داخلكِ وبعدها تأتيتيني وساوس مسيئة لله
والآن وأنا أكتب تذكرتها ولا أعلم هل هكذا أكون مذنبة أو لا المهم أن الأفكار المسيئة لله جعلتها تأتي وتمر مرور الكرام ولم أناقشها لأني لست راضية عنها وبعدها شعرت بأن هذه وساوس تأتي وتتكبر على الله وأنني لست أنا وأنا أقول الوسوسة وأكررها ولم أشعر سوى بألم في قلبي.
ولا أعرف ما هي استشارتي ولكني تعبت لأني أسأل الشيخ فلا يجيبني فأقول أنا سوف أعرف حكمي بنفسي وأحلل الوسوسة وأعيدها بلا خوف وأكررها ولا أعرف الحل ولا أعرف هل هكذا أكون مذنبة أو لا ؟؟
23/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
وساوس الجنس
أعاني أيضًا من وسوسة أي شيء أحبه أشعر بالشعور الجنسي تجاهه وقررت تجاهل الفكرة لأن غير طبيعي أن أشعر بالشهوة في كل شيء أنجح أحيانًا وأفشل مرات أخرى وفي شهر رمضان يصيبني ذعر من الشهوة وأظل أغتسل من المغرب إلى أذان الصبح وكلما أغتسل أشعر بالشهوة ولا ينزل شيء ولكني أتوهم نزول سائل بالشهوة ولا أعرف فأغتسل وأظل أغتسل وتأتيني الأفكار الجنسية وأغتسل وعندما يقترب أذان الفجر أصاب بالتعب لأني أغتسل في اليوم ١٠ مرات في شهر رمضان أو أكثر أو أقل على حسب شدة الوسوسة
ولا أعرف كيف أتوضأ وأغتسل مثل الناس الطبيعية دائماً أشعر بأن غسلي خاطئ ووضوئي خاطئ
وأشعر بأني كلما أريد الاقتراب إلى الله أشعر بالابتعاد عنه أكثر
23/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يعني يا ابنتي أنت أصبحت تسألين وتجيبين بالرد الصحيح على نفسك (من حصاد ما سألت وقرأت من إجابات) وتبدو الإجابة مقنعة لكن للجميع وليس لك !!... وتستمرين تسألين!!
من طلب منك مدافعة الوساوس يا "تائبة"؟! هذا كلام لا يقال للمريض لأنها في حالة الوسواس القهري إنما هي ارتماء في أحضان اليأس !! ثم لما تعبت من مدافعتها... لم تستسلمي إلا وقد قررت أن تقوليها لتري كيف تكون مشاعرك !! وهكذا تسقطين في فخ تفتيش الدواخل وقد فصلنا فيه مرارا في ردودنا عليك وعلى غيرك، ومنه تفتيش الدواخل بحثا عن الكبر أو الرياء.... إلخ الناتج للموسوس من تفتيش الدواخل كله وساوس شك وقهور تكرارا التفتيش... والمطلوب في مناجزة الوساوس هو التجاهل وليس المدافعة!! ولا التكرار!!.
تصفين في رسالتك الثانية حالة بائسة من فرط الاحتراز والانتباه إلى الشهوة الجنسية (وسوسة أي شيء أحبه أشعر بالشعور الجنسي تجاهه) وعواقب الشهوة الجنسية من مذي وخلافه.... مثل هذا لعمري لا ينتج إلا عن فرط الاحتراز المرضي من الشهوة التي هي في الأصل طبيعية لكن إيقاع الموسوس نفسه في دوامة تبدأ بالمراقبة الذاتية لمشاعره الجنسية ومفرزاته تجعله عرضا لتحيزات الانتباه وعرضة لمشاعر حشوية (في حالتك جنسية) مربكة.
يعني فضلا عن وسواس الذنب التعمق القهري لديك كذلك الصورة الدينية لوسواس التلوث الغسيل القهري و.ت.غ.ق في الوضوء والاغتسال وغالبا في الاستنجاء كذلك... ويتفاقم الأمر في رمضان، وظللت تسألين شيخا حتى أرهقته.... وظللت تسأليننا حتى أرهقتنا..... إن لم تكوني لترفقي بنفسك فارفقي بمن حولك يا ابنتي وسارعي بالتنسيق لفحص إكيلنيكي ولو عبر الإنترنت..... في زمن الجائحة... حفظنا الله وعافانا جمعيا
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م3