وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م2
هذا الإيميل جديد لأن الإيميلين السابقين لا أستطيع الدخول منهم
أعتقد أن الجواب هو الحديث الداخلي والمشاعر الغير مرغوبة وبعدها تصيبني وبعدها أكررها فهذا أعتقد أنه يسمى وساوس لأنكم ذكرتم هذا سابقًا
وأعتقد أن الحل هو عدم الاسترسال معها والثقة بأن الله دومًا معي ولن يتركتي حتى لو تكبرت بفعل التذكر للخاطرة أو المشاعر أليس كذلك؟
هل يمكنكم ذكر نصائح لي؟
24/12/2020
وأرسلت أيضًا تقول:
هل يمكنكم جوابي على هذا أيضًا
مرحبا أعتذر على كثرة الأسئلة ولكني أعاني بعض الشيء من التكبر والعياذ بالله وحاولت التخلص من هذه الصفة ولكن اليوم شعرت بمشاعر الكبر والعياذ بالله ولكني قلت عكس ما يقول الخاطرة أو الكلام ولكني وأنا أقول عكس الكلام شعرت بمشاعر الكبر فكررت الشيء ونفس الشيء شعرت بالكبر مثلا أقول الله يعرف يخلق مو ما يعرف فأجد أنني أستصغر خلق الله أو جمالهم والعياذ بالله َبعدها أكرر الكلام فأجدني أكرر التكبر ما الحل؟
وهل هذه تعتبر المشاعر ليست مني؟ فأنا حاولت أن أقول عكسها فوجدتني أتكبر فكررت ونفس الشيء
أرجو منكم إخفاء معلوماتي
24/12/2020
وأرسلت في اليوم التالي أيضًا تقول:
هل يمكنكم جوابي على هذا أيضًا
هل المشاعر السيئة التي تعتريني عند المصاعب وقول عكسها يعتبر من الوسوسة ؟ مع العلم أنني لا أدفع المشاعر ولا أحاربها مشاعر سيئة ضد الدين فقط أقول عكسها ولا أشعر بالخوف أو القلق وأنا أقول عكسها وأحيانًا أشعر بأني أريد قولها من شدة الحزن ولكني أعلم أنها مشاعر خطأ إظهارها وأنها فترة وسأعلم بعدها أن الصبر أفضل من الاعتراض فعندما تأتيني مشاعر الاعتراض لا أعترض حتى لو أردت قول الشيء السيء ولكني أقول عكس الشيء السيء مع أنني أريد قول الشيء السيء ولكني أعلم انها فترة عصيبة وبعدها سوف أكتشف أن الصبر أفضل ولكني لست الآن مهيئة لذلك.
لذلك فقط أكتفي بقول عكس التفكير السيء مع أنني أريد قول الشيء السيء
وبعدها لا أشعر بالخوف ولا بالقلق ماذا يسمى الشيء الذي أعانيه؟
25/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أي والله هو كذلك...... صحيح ما قلته في رسالتك الأولى.... ونصائحنا منذ أولى استشاراتك موصولة اعرضي نفسك على طبيب نفساني بأي طريقة وبأي صورة....
وكما قلنا سابقا أن شعورك بالكبر ليس أكثر من وسوسة في حالتك وعليك عدم الاهتمام بالأمر والامتناع تماما عن مراقبة أو استبطان المشاعر.... رحمة بنفسك وبمن تسألين !!
ونصيحتنا التي أشرنا لها في عنوان ردنا عليك هي أن تتوقفي عن التفتيش في الدواخل!! وأنت لا تسألين إلا عنها ولا تتوقفين عن التفتيش فيها فمن فضلك كفي عن جنون مراقبة المشاعر الذي تعيشين
وأخيرا في كل الأحوال عليك طلب العلاج النفساني اللازم ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م4