وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! م3
في الحقيقة الآن من تأتي وسوسة أقرأ جوابكم وأطمئن ولكن لدي هذا السؤال:
هل هذه حقًا وساوس أشعر بأني أريد قولها فأقول عكسها مباشرة قبل أن أقولها وأشعر بالكبر مع أنني قلت عكسها وهي تأتي مفاجأة لي مع كل تفكير حتى لو لم أكن أفكر في موضوع الكفر أو موضوع العقيدة تأتي فجأة وتذهب وبعدها أفكر بها وتأتي فجأة وتذهب وبعدها أفكر بها وتأتي فجأة وتذهب وفقط أشعر بأني في البداية أنا من أردت قولها وأنا قلت عكسها وأشعر بكل المشاعر السيئة تجاه الدين؟
وأيضًا هل مشاعري السيئة أو صفاتي السيئة التي أحاول التخلص منها إذا جاءتني فجأة وحاولت مقاومتها هل أنا أعتبر غير مسؤولة عنها؟ كيف أتخلص منها مثلا مشاعر الرياء والعجب القديم إذا كان لدي كيف أتخلص منهم وكيف أبدأ صفحة جديدة بمشاعر جديدة ليس بها الصفات السيئة؟
وأيضًا شكرًا لجوابكم كثيرًا ارتحت عندما أخبرتموني أنها وساوس الآن عندما أشعر بالتكبر فجأة أو أي شعور سيء أقول هذه وسوسة وعلي اتباع أمر الله بعدم اتباع خطوات الشيطان وأيضًا إذا أردت قولها وقلت عكسها وشعرت بالمشاعر في قلبي وشعرت أنها تدخل لقلبي بدون رضا مني مع أنني متأكدة أنني لست راضية ولكني أشعر بأني راضية لا أعلم لماذا ؟؟
24/12/2020
ثم أرسلت مرة أخرى تقول:
تكملة لسؤالي
يعني أنا مثلا مشغولة بأمر ما تأتيني خاطرة سوء والعياذ بالله فجأة وأقول عكسها ولكن أشعر بأن قلبي تكبر وكل شيء وقال الخاطرة وبعدها أشعر بأن قلبي راضٍ بالخاطرة السوء وكل هذا هذا يحدث بسرعة وأفكر بالأمر وتأتيني خاطرة سوء في شيء آخر وأشعر بالتكبر بسرعة ويزول وبعد الخاطرة والتكبر أشعر كأن شيئا لم يكن.
وأحيانًا أشعر بالخوف وأحيانًا أشعر بالقلق وأحيانًا أقول هذه وساوس وأحيانًا أقول ربما حقيقة لأنني شعرت بالرضا بالوسوسة والخاطرة
أي أولا خاطرة - تكبر في قلبي - رضا بالخاطرة والعياذ بالله
25/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
تكملة لسؤالي
كل المشاعر أشعر بها بقلبي التكبر والخاطرة والرضا بالخاطرة
25/12/2020
ومرة أخرى أرسلت تقول:
لا أعرف ما الذي يراودني
أنا أحيانًا تأتيني وساوس وجود الله وبعدها أقول سوف أوسوس في وجود شخص لأعرف ما هذه الوساوس مباشرة مثلا أقول هل فاطمة أختي موجودة لكي لا أقع في شك في الله أو الوسوسة في الوجود فأجدني أستجلب الشك في الله والوسوسة يعني أنا التي أستجلب مشاعر الشك بإرادتي
25/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
لا أعرف ما الذي يراودني
يعني أنا وأنا سارحة تأتيني الأفكار وبعدها الوساوس وبعدها أستجلب المشاعر أنا
وبعدها لا أعرف ما الذي يحصل
25/12/2020
وأرسلت مرة أخرى أيضًا تقول:
تابع للأسئلة
أشعر بأنني أنا من أستجلب مشاعر الشك في كل شيء وأنا التي أدخل المشاعر لقلبي هل هذا أيضًا وساوس؟ لا أعرف كيف أصف لكم ما يعتريني مثلا أقول سوف أقول فقط هكذا هل الله أصلا موجود ؟ وأنا أعلم أنه موجود وفجأة تدخل مشاعر الشك في صدري أو أحاول استجلاب مشاعر الشك إلى صدري
أقول هل فاطمة أختي موجودة لأستجلب مشاعر الشك والوسوسة لصدري ولكن لكي لا أقول عن الله بل عن أختي لكي لا يدخل الشك
ولكني أجد مشاعر الشك بالله تدخل إلى صدري
25/12/2020
وأرسلت مستطردة تقول:
أعلم أنكم ربما لا تجيبونني لكثرة الأسئلة
أنا أعلم أن الله موجود ولكني عندما أفكر في الخاطرة السيئة أو الوسوسة يدخل الشك في صدري بعدها أبعد التفكير فيذهب الشك بعدها أستجلب الشك بإرادتي عن طريق تخيل أختي غير موجودة وبعدها مباشرة يتحول إلى الشك بالله
وبعدها أفكر في الأحكام الشرعية أعلم أن هنالك صلاة ولكن يدخل الشك في صدري عن طريق الوسوسة وبعدها أبعده، بعدها أستجلب المشاعر بإرادتي وبعدها أبعدها
وبعض الأحيان أشعر بأني أنا أستجلب المشاعر وأنا أدخلها إلى قلبي
25/12/2020
وتابعت في رسالة أخرى تقول:
أريد التوضيح لكم أكثر
أنا سوف أوضح لكم حالتي أعرف مثلا الحكم الشرعي في الردة فأفكر في أمر عادي بعدها يتحول إلى شك مثلا أنا أعلم أن الصلاة موجودة فجأة أفكر في أن الصلاة موجودة وإذا أنكرتها أصبح مرتدة بعدها أجد الشك والإنكار في صدري.
أعلم أن الله موجود وأعلم أن الشك به كفر فأجد الشك في وجود الله في صدري فأقول مثلا أختي فاطمة غير موجودة لترجع لي المشاعر ولكن لا أريد أن أتذكر الشك على الله ولكن إذا راودني الشك عن أختي لا بأس فأنا لا أكون مذنبة ولكن فجأة تتحول المشاعر إلى الشك بوجود الله.
أفكر في أمر ثاني أقول سوف أقول فقط هذه الجملة بدون تكبر ولا شك مثلا جملة عادية من الشك أقول سوف أقولها أصلا الله موجود مو مشاعر الشك ولا الوسوسة بوجود الله فأجد الشك والوسوسة في صدري وفي بعض الأحيان أشعر بأني أنا أدخلت المشاعر الشك في صدري لأني أقول عن أختي فأشعر بأني أنا أدخل مشاعر الشك في وجود الله في صدري وأحس بأني أنا السبب في إدخال هذا الشعور
وبعدها أطمئن أنني لم أكفر لأنني عندما سألتكم قلتم أن مشاعر الخوف والردة لا تكفر الإنسان
بعدها أقول سوف أسألكم لأتأكد
25/12/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "تائبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الخطأ أن تقولي عكس الوساوس، ومن الغفلة أن تهتمي بما تجدين من مشاعر وأفكار تخص الكفر وقد أعلمت أكثر من مرة أنك غير محاسبة وأنك وإن أردت لا تكفرين!!..... ومن الخطأ أن تستمري في استبطان المشاعر (راضية أم لست راضية؟؟) ومن الخطأ محاولة التخلص من المشاعر الوسواسية (السيئة) لأن كل المحاولات مصيرها الإخفاق.... وكلما حاولت أكثر كلما وجدت ما يزعجك أكثر وافتقدت ما يسعدك وجوده!!
كذلك يا "تائبة" (التكبر والخاطرة والرضا بالخاطرة) والانشراح والاستجلاب وعدم الانزعاج بما يكفي.... إلخ أي كل نواتج استبطانك لدواخلك "نتاج مرضي" لا قيمة لها شرعا!!!.... الأصل هو أن لا حكم ولا قيمة لكل ما تجدين في قلبك أو صدرك أو عقلك من مشاعر أو أفكار تتعلق بالعقيدة بشكل عام لأنك مريضة وسواس قهري، فهلا توقفت عن فعل ما لا يفيد واستبدلته بما يفيد ؟
كذلك ليست لك ردة!! لأنك لا تحققين شروطها وأهمها الأهلية بالتكليف فكما قلت لموسوس آخر على مجانين منذ قليل : (من شروط التكليف صحة العقل بشكل عام وفي الشيء موضوع التكليف بشكل خاص .... وأنت صحيحة العقل بشكل عام.... لكنكك مضطربة العقل بشكل خاص (وبالتحديد القدرة العقلية على النفاذ إلى الحالات الداخلية الخاصة بك شخصيا) أي القدرة على النفاذ إلى دواخلك ومنها يا "تائبة" النية والقصد أو التعمد أو معرفة ما إن كان الشيء منك أو دخيلا عليك وكذا الذاكرة وكذا المشاعر المرتبطة بموضوع الوسوسة!! أي أنك لست صحيحة العقل بشكل خاص فيما يتعلق باستبطان الدواخل والتي هي أمر تلقائي يحسنه الإنسان الصحيح ولا يكاد يشعر فيه بأي جهد، بينما الموسوس معاق حتى يبرأ...!! خاصة في موضوع وسوسته)...
رغم أن الكلام واضح ومفهوم المعنى بما لا يستدعي طلبات الطمأنة المتتالية كطلقات الرصاص من جانبك، ورغم أنك كما يظهر من كلامك فهمت فهما صحيحا لكثير مما قلناه إلا أنك لا تثقين بفهمك أو لا تجرؤين على التعميم والقياس، أو ربما تشعرين بعدم الصحة أو عدم اليقين بشكل أو بآخر "وهذا من علامات مرضك" فترجعين تودين السؤال لأجل التحقق وتدخلين في حلقة طلب الطمأنة المفرغة... كلما طلبت الطمأنة أكثر كلما فقدت الطمأنة فاعليتها واحتجت لطلب الطمأنة أكثر!!... فهلا توقفت عن فعل ما لا يفيد واستبدلته بما يفيد؟؟ وهو أن تسمعي الكلام وتطلبي العلاج التمام.
وأكرر ما قلت في ردي السابق : (وأخيرا في كل الأحوال عليك طلب العلاج النفساني اللازم) بأي شكل وبما يتناسب مع ظروف الجائحة عافاك وعافانا الله، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.