للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
ملاقاة الرطب الطاهر لجاف لم تذهب عين نجاسته
السلام عليكم د. رفيف... أنا قرأت استشارتك التالية، ولكن حسبما بحثت في الإنترنت فإن هذا ينطبق على الرطب الطاهر الذى لم يُلاقِي عين النجاسة، فإن لاقى عين نجاسة جافَّة تنجَّس كما مُوضَّح في هذا الرابط على إسلام ويب.
أنا عملت بفتوتكم الخاصة بسُنِّيِّة النجاسة عند المالكية، ولكن ما يُؤرِّقُني الآن هو الطعام، إذا وقع طعام على نجاسة جافة بها عين النجاسة ولكن لم يظهر أثرها عليه، فهل يجوز أكله؟
أنا صاحبة هذه الاستشارة... جزاكم الله خيرًا.
25/12/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "إيمان" في موقعك مرة أخرى
لو دققت في كلامي قليلًا لعلمت ما هو سبب الاختلاف بين إجابتي وبين الفتوى التي قرأتِها في إسلام ويب؛ كتبت في إجابتي: (قال الحنفية: إذا لاقى الطاهر الرطب نجاسة جافة، لم تنتقل النجاسة إلا إذا ظهر أثر النجاسة على الطاهر الرطب). من الذي قال يا عزيزتي؟ (قال الحنفية) والفتوى التي أحضرتِها هي على (مذهب المالكية) كما طلب السائل، وقد وضعوا أيضًا روابط لفتاوى أخرى كلها على مذهب المالكية. وأنت تعلمين أننا هنا نأخذ برخص المذاهب في العلاج، ولا نلتزم مذهبًا واحدًا، وقد ذكر الفقهاء قديمًا أن الأولى للموسوس أن يأخذ بالرخص إلى أن يتخلص من وسواسه.
وأما مسألة ملامسة الطعام للنجس الجاف فهي داخلة في مسألة ملامسة الرطب الطاهر للنجاسة الجافة عند (الحنفية)، لا تنتقل النجاسة إلى الطعام ما لم تري النجاسة أصبحت على الطعام.
لا تنسي الذهاب إلى الطبيب، وأتركك في رعاية الله
ويتبع >>>>>>: للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة ! م1