وساوس أم أفكار؟
سلام عليكم... تعرض عليَّ الكثير من الخواطر السيئة، ولا أعيرها اهتمامًا، فقط أقول عكسها فتذهب، ولكني بعض الأحيان أقول عكس الخاطرة السيئة، بعدها أقول مثل الخاطرة بعد الفشل في دفعها عني لأني أقتنع أنني أنا من قلتها، بعدها أرى هل عليَّ آثام، أو هل الله سيقبلني بعد هذه الخاطرة، بعدها تأتيني أحيانًا أفكار فيميل إليها قلبي ويتكبر وكأنه سيقولها، لكني مباشرةً أقول عكسها، وبعدها أخاف أن أقول أصابتني هذه المشاعر حتى لو قلت عكسها، وأُحلِّل المشاعر لأرى هل أنا مسلمة أم لا!.
وبعض الأحيان تأتيني مشاعر في شيء أحب أن أعمله... وأنا أحيانًا عندما تأتيني الأفكار السيئة فأخاف من عمل الشيء لأني أشعر بأنه أصبح حرامًا لأنه جعل الفكرة السيئة على الدين أن تأتي فأخاف، ولكني بعدها مثلًا تأتيني خاطرة سوء في شيء ديني أاجلب الخاطرة السوء التي أبعدتها في الشيء لأُطَمئِن نفسي ربما أن الشيء الذي أحبه ليس حرامًا بما أنني ذكرت الخاطرة السيئة أيضًا في أمر ديني، ولكني أقول عكسها سواء كان في الأمر الديني أو العادي، وبعدها أخاف أكثر وتأتيني أفكار غريبة وكلام غريب على الاعتراض على الله ربما (لكني نسيت)، ولكني فقط أتذكر أنني خفت أنني لست مسلمة بعد الآن من الفكرة التي جلبتها بإرادتي (حتى وإن قلت عكسها)، بعدها أفكر هل الخاطرة تجعلني أكفر، وأُحلِّل المشاعر وأتذكرها وأحاول فهمها وبيان حكمها الشرعي، ولكني أفشل وأنسى،
وبعض الأحيان أعرف أن المشاعر لا توصلني لحد الكفر فأرتاح، ولكني لا أتذكر جيدًا ماذا حصل سوى أنني جلبت الفكرة السيئة بعدها قلت عكسها بعدها شعرت بالمشاعر السيئة...
ماذا تُسمَّى حالتي؟
27/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
.
لا أريد أن اتحدى الله، ولكن الفكرة تبقى في ذهني، وأقول عكسها، وبعدها يصبح الأمر بسرعة وأشعر بأني قلتها... فمثلًا عندما أعمل شيئًا لأتحدى الله فقط أقول عكسها لكي لا أتحدى بالخطأ، ولكن بعض الأمور أقولها بسرعة بدون أن أقول "لن اتحدى الله إذا اتصلت مثلًا" وأتصل، ويحدث الأمر بسرعة ولا أستطيع ردع الخاطرة لأن الطرف الآخر أجاب.
27/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
هل هي وساوس أم حقيقة؟
أنا تأتيني خاطرة سوء وأقول عكسها، بعدها أخاف واقول عكسها، وأشعر بالمشاعر السيئة، وبعدها أجلبها وأقول عكسها وأتذكرها أو شيء أريد قوله من كثرة بعدي عن الله، بعدها أقول عكسه لأنني إذا قلته سوف أكون مذنبة، ولكني أشعر بالشيء.
27/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
أحارب صفاتي السيئة فأغرق
تأتيني خاطرة سيئة وتقنعني بها، وبعدها أحاول أن أواجهها فلا أستطيع لأنها تأتي فأدافع عن الله، ولكن أسترسل مع الخاطرة فتهزمني، فأحاول أن أقول عكس الخاطرة ولكن أشعر أن قلبي يقول مثل الخاطرة.
27/12/2020
وأرسلت مرة أخرى تقول:
.
تأتيني الخاطرة السيئة فأحاول تفسيرها (وأنا لست راضية عنها)، ولكن لأن قلبي يميل إليها، وكل شيء يحدث، هل هذه وساوس قهرية؟
بعدها أقول "لن أهتم فالله لن يعذبني على خاطرة حتى وإن شعرت بالمشاعر"، بعدها أخاف وأُحلِّل الخاطرة، ويميل أكثر ولا أستطيع إنكاره مع أنني غير راضية عنه، بعدها أُكرِّر وأقول العكس، هل هذه وساوس؟... مع العلم أن الخاطرة في البداية جاءت لي وأنا أسترسل وأقول عكسها.
27/12/2020
وبعد 11 يوما أرسلت تقول:
ممكن تردون ضرووووري
أنا مصابة بكلام داخلي كثير لا أريد قوله ولكني لا أعرف هل أنا سيئة لهذه الدرجة ؟؟ المهم أنني تبت إلى الله وبعدها كل الوساوس السيئة تراودني وساوس التحدي في قلبي ووساوس السب ووساوس كثيرة أخجل أن أقولها ولكني اشعر بأنني لست أنا من يقولها ولكنها في قلبي؟ وأحيانَا عندما أمر بأزمة اشعر بأن كلاما سيئا في قلبي يقوله على الله تعبت من مواجهته فاعتقدت أنني أنا من تقول هذا الكلام وبعدها أندم ولا أعرف ما الحل؟؟
كلام سيء كثير على الله ربي وأنا مسلمة ولكن الكلام يرد في قلبي حتى أنني نسيته من كثرة من اعتراض وإلى ما ذلك وتكبر وكل شيء وأحاول إبعاده ولكني أخاف فيأتي في قلبي إلى أن رضخت أن هذه الأفكار تأتيني وأحيانًا أكون متعبة أو فقدت الأمل في الحياة كمسلمة أقول عكسها فقط وأحيانًا تأتيني هذه الأفكار كثيرا إذا تجاهلتها أستطيع أن أواصل حياتي ولكنها دومًا تأتيني.
6/1/2021
وأرسلت بعد خمسة أيام تقول:
لماذا لا تجاوبون؟
سلام عليكم أنا تأتيني فكرة تحدي والعياذ بالله وبعدها أقول عكسها ولكني لاحظت أنني قلت الخاطرة بصوت مرتفع وظهر أنني كنت أقصد الله بالكلام وأنا كنت أدافع عن ربي ولكن خذلني الكلام فعندما أفعل شيئا أحبه أشعر بأني اتحدى والعياذ بالله وبعدها أقول ان التحدي للوساوس وليس لله ولكني فشلت وقلتها بصوت عالي ولا أعرف ما العمل؟
11/1/2021
رد المستشار
أهلا بك على موقع مجانين للصحة النفسية
مع أني وجدت صعوبة في قراءة رسالتك، لأنّك كتبتها وأنت خائفة من البوح بطريقة مباشرة بالكلمات أو الوساوس، إلا أنني فهمت منها أنّك تعانين من الوساوس الكفريّة، والتفكير الاجتراري Rumination
أطمئنك أنّ كل هذا مجرد وسواس قهري ولا يمثّلك في شيء، وكلما أردت أن تثبتي لنفسك عكس ذلك وتناقشي الفكرة أو تحاربيها وقعت في حبال الوسواس. الحل الأنفع والأنجع هو تجاهل تلك الأفكار وعدم إعطائها قيمة أو تضخيمها أو اعتبارها شيئا نابعا من قناعاتك.
وأتركك مع بعض الروابط ذات المواضيع المشابهة:
الوساوس الكفرية : أشعر أنها مني !
الوساوس الكفرية هل يحاسبنا الله ؟
وساوس قهرية كفرية وجنسية
الوساوس الكفرية والكفرجنسية كيفية التعامل؟
ويتبع >>>>>>: اسم مستعار : وسواس كفري جرار ! م